تاريخ عريق ومستقبل واعد.. جامعة المنصورة تحتفل باليوبيل الذهبى.. أنشأت 44 برنامجًا مميزًا بالبكالوريوس والليسانس.. وحصلت على المركز الأول فى التحول الرقمى.. واستقبلت 10 آلاف طالب وافد.. فيديو وصور

تحت شعار "تاريخ عريق ومستقبل واعد".. تحتفل جامعة المنصورة، على مدار عام دراسى باليوبيل الذهبى لها ومرور 50 عاما على إنشائها كمؤسسة مصرية تعليمية وطنية متميزة، وتخليد تاريخ الجامعة العريق منذ إنشائها 1972، كسادس الجامعات المصرية من حيث النشأة، مرورا بحاضرها المتميز، وسمعتها العلمية والمجتمعية المرموقة محليا ودوليا، فضلا عن بصماتها المعاصرة فى مجالات التحول الرقمى والطب. وتخرج الجامعة عن الكلاسيكية فى تنظيم هذا الحدث كنقطة تميز فى تاريخها، بما لا يقتصر فى كونه احتفالا فى حد ذاته بل يمتد فى كونه نقطة انطلاق استراتيجي لأحداث وفاعليات تعلن جامعة المنصورة فيها أنها جامعة وطنية متميزة من الجيل الرابع فى عصر الجمهورية الجديدة. وتقوم فلسفة اليوبيل على إبراز عراقة جامعة المنصورة وما لديها من تاريخ وضاء، مرورا بحاضرها المتميز وسمعتها العلمية والمجتمعية المرموقة ومدى مساهمتها فى صناعة العلم والمعرفة من خلال امتزاج أدوارها التعليمية والبحثية والاجتماعية الذى يفرض استشراف مستقبل واعد، كما توجه الجامعة طاقتها البشرية والمادية خلال يوبيلها الذهبي إلى دعم أهداف التنمية المستدامة بشكل الخاص معتمدة على توجهات الجمهورية الحديثة التى أرسى قواعدها الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال الخمس سنوات الماضية. وتنوعت فعاليات اليوبيل الذهبي للجامعة ما بين عقد مؤتمرات، ولقاءات ذات طابع قومى وعالمى، وتنظيم برامج تدريب، وورش عمل، والترويج لكافة كليات الجامعة، ومستشفياتها، ومراكزها الطبية، وإقامة مختلف الأنشطة الطلابية، وتدشين استراتيجيات تعليمية، وبحثية، وخدمية، ضمن متطلبات دعم وتعزيز المفهوم المعاصر للجمهورية الجديدة، بواقع ما يقرب من 20 حدثا قوميا تنظمه الإدارة القطاعات الرئيسة للجامعة، وأكثر من 70 فاعلية موزعة على الكليات المختلفة للجامعة، وذلك بمشاركة كافة القطاعات الرئيسة بالجامعة ومنسوبي الجامعة فى الداخل والخارج على مستوى الطلاب والباحثين والخريجين، بالإضافة إلى المستفيدين من خدمات الجامعة. أيضًا، يشارك فى أحداث اليوبيل وفاعلياته الجامعات المصرية والمؤسسات البحثية والهيئات الدولية ذات الصلة بالبحث العلمى والتعليم الجامعى؛ فضلًا عن الوزارات والهيئات المصرية الوطنية، وذلك تحت رعاية الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء والدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالى والبحث العلمى، وريادة الدكتور أشرف عبد الباسط رئيس جامعة المنصورة، وإشراف كل من الدكتور محمود المليجى نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور محمد عطية البيومى نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور أشرف طارق حافظ نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث. واستهدفت الجامعة خلال احتفالاتها باليوبيل الذهبي، دعم 5 محاور رئيسة، وهى: المحور الأول: المسؤولية الاجتماعية (جامعة مسؤولة اجتماعيا)، والذى يتضمن إقامة المؤتمر القومى الأول عن دور الجامعات المصرية فى المسئولية الاجتماعية الوطنية "مبادرة حياة كريمة"، والقمة التعاونية المُجتمعية الأولى عن الشراكة الاستراتيجية بين الجامعات ومؤسسات المجتمع المدنى "من العلم إلى المجتمع"، والمؤتمر العلمى الأول لقضايا التغير المناخى فى مصر، والسيمنار الجامعى لتسويق الخدمات الجامعية، وأسبوع الوعى البيئي، والمحور الثاني البحث العلمى والابتكار (جامعة رائدة بحثيا)، والذي يتضمن إقامة القمة الجامعية لتصنيف وتدويل الجامعات المصرية، وملتقى دعم الابتكار ونقل وتسويق التكنولوجيا بالتعاون مع أكاديمية البحث العلمى، والمحور الثالث التعليم والأنشطة الطلابية (جامعة متميزة تعليميا)، الذي يتضمن إقامة مُلتقى الطلاب الوافدين الثانى بالجامعات المصرية، ومهرجان المنصورة الرقمى الثالث، والمحور الرابع التحول الرقمى (جامعة من الجيل الرابع)، والذي يتضمن تدشين استراتيجية الاستدامة الرقمية لجامعة المنصورة، وإقامة القمة الرقمية الجامعية العربية من الجيل الرابع إلى الجيل الخامس فى ضوء أهداف التنمية المُستدامة، والمحور الخامس ريادة الأعمال والأنشطة الابتكارية (جامعة داعمة اقتصاديا)، الذي يتضمن إقامة أسبوع جامعة المنصورة لريادة الأعمال والشركات الناشئة، وتنظيم مؤتمر دور الدولة للاستثمار فى رأس المال البشرى، وتأثيره على الاتجاهات المُستقبلية لسوق العمل. ونظمت الجامعة احتفالية كبيرة برئاسة الدكتور أشرف عبد الباسط رئيس الجامعة، احتفالا بيوبيلها الذهبي ومرور 50 عاما على إنشائها، عرضت خلاله إنجازاتها في القطاعات المختلفة وتميزها في التصنيفات الدولية، وذلك بحضور الدكتور أيمن مختار محافظ الدقهلية، واللواء شريف المواردى رئيس قطاع الأمن بمنطقة شرق الدلتا، ورؤساء الجامعة السابقين، والدكتور محمود المليجى نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور محمد عطية البيومى نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور أشرف طارق حافظ نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، ونواب رؤساء الجامعة السابقين، وعمداء كليات الجامعة ووكلائها، المدير التنفيذى للمستشفيات والمراكز الطبية المتخصصة بالجامعة، ومديرى المستشفيات والمراكز الطبية المتخصصة بالجامعة، وأعضاء مجلسى النواب والشيوخ بالدقهلية، وأسامة موسى أمين عام جامعة المنصورة، وأمناء الجامعة المساعدين، وعدد من أساتذة وطلاب الجامعة. وشهدت الاحتفالية تكريم رموز جامعة المنصورة من رؤساء الجامعة السابقين ونوابهم وأمناء الجامعة السابقين على ما بذلوه من جهد مميز منذ إنشاء الجامعة فى سبيل الارتقاء بمكانتها محليا وإقليميا وعالميا، فضلا عن إقامة عدد من الفقرات الإنشادية والغنائية بمشاركة عدد كبير من طلاب الجامعة المتميزين في الغناء والإنشاد والابتهالات الدينية. وأشار الدكتور أشرف عبد الباسط رئيس جامعة المنصورة، إلى أن حلم إنشاء جامعة المنصورة بدأ فى بداية خمسينيات القرن الماضى بزيارة الدكتور طه حسين وزير المعارف آنذاك، المنصورة ولقائه بأهلها الذين نقلوا له رغبتهم فى إنشاء جامعة فى مدينة المنصورة، مضيفا أن هذا الحلم تأجل إلى أن بدأت الدراسة بكلية الطب عام 1962 كفرع لجامعة القاهرة ثم صدور القرار الجمهورى رقم 49 لعام 1972 بإنشاء جامعة شرق الدلتا بمدينة المنصورة ثم تغيير اسمها عام 1973 إلى جامعة المنصورة. ويرى الدكتور أشرف عبد الباسط، أن ذلك القرار حقق رغبة أبناء محافظة الدقهلية عامة ومدينة المنصورة بشكل خاص فى إنشاء جامعة فى مدينتهم. وقال رئيس جامعة المنصورة، إن من أهم النقاط الفارقة فى تاريخ جامعة المنصورة إنشاء مركز جراحة الكلى والمسالك البولية عام 1983م كأول مركز متخصص بجامعة المنصورة وأصبح يتمتع بمكانة مميزة عالميا، وبداية برنامج زراعة الكبد عام 2004م واعتبار الرئيس عبد الفتاح السيسى، مبنى زراعة الكبد بالجامعة مشروع قومى يتم إرسال تقرير شهرى خاص به لرئاسة الجمهورية. وأضاف "عبد الباسط"، أن هذه النقاط الفارقة تمثلت أيضا فى إنشاء مركز تقنية الاتصالات والمعلومات بجامعة المنصورة عام 1998 ثم تحوله إلى شركة انطلاق منافسة فى مجال التكنولوجيا عام 2021 وإنشاء برنامج المنصورة مانشستر للتعليم الطبى بكلية الطب عام 2006، واكتشاف فريق بحثى بكلية العلوم بالجامعة منصوراصورس عام 2018 لديناصور يرجع عمره إلى 43 مليون سنة، ومساهمة الجامعة فى إنشاء جامعة المنصورة الأهلية كأول جامعة حكومية تنشأ جامعة أهلية. وأرجع الدكتور أشرف عبد الباسط، تميز جامعة المنصورة إلى عدة أسباب وهي، اعتماد الهيئة القومية لضمان الجودة والاعتماد لـ10 كليات بالجامعة منهم 5 كليات تم تجديد اعتمادها وبرنامج المنصورة مانشستر للتعليم الطبى، وتقدم الجامعة كمؤسسة للاعتماد لتكون أول جامعة حكومية معتمدة، وإنشاء 44 برنامج مميز بمرحلتى البكالوريوس والليسانس و40 برنامج مميز بمرحلة الدراسات العليا، واستقبال الجامعة لما يقرب من 10 آلاف طالب وافد من 47 دولة، وحلول الجامعة بين أفضل 800 جامعة عالمية وفقا لتصنيف شانجهاى، وتميز الجامعة في مجال النشر الدولى منذ نشر الدكتور محمد غنيم أستاذ جراحة الكلى والمسالك البولية بالجامعة، أول ورقة بحثية عام 1970 حتى وصل عدد أبحاث الجامعة المشورة دوليا إلى 26 ألف بحث منهم 3326 بحث فى عام 2021 تم التعاون فى 60٪ منهم مع جامعات عالمية، وامتلاك 30 نظام تشغيل بالجامعة يخدم أكثر من 100 مؤسسة، وإجراء 3200 عملية زراعة كلى و900 عملية زراعة كبد بالجامعة. وأكد رئيس جامعة المنصورة، أن جامعة المنصورة حصلت على المركز الأول في مجال التحول الرقمى وأفضل موقع إلكترونى على مستوى الجامعات المصرية عام 2019/2020. وثمن "عبد الباسط"، جهود الدولة والمجتمع المدنى وأهالي الدقهلية فى التبرع لإنشاء جامعة المنصورة ودعمها المستمر ماديا ومعنويا للارتقاء بمكانتها، مشيرا إلى أن هذه الجهود تضافرت مع جهود كافة منسوبي الجامعة منذ إنشائها في تميز جامعة المنصورة. هذا ويعقد ضمن فعاليات اليوبيل إعلان استراتيجية التميز للمسؤولية الاجتماعية للجامعة ضمن مشاركة الجامعة المنتظمة فى دعم المبادرة الرئاسية حياة كريمة؛ فضلًا عن مشاركة الدولة المصرية ضمن استراتيجياتها فى ربط الجامعة بمنظمات المجتمع المدنى والهيئات العاملة اجتماعيا فى الوطن، وخصوصًا عقب إعلان عام 2022م هو كعام لمنظمات المجتمع المدنى. وعلى جانب دعم البيئة سعت الجامعة إلى عقد مؤتمر علمى على مستوى راقى لبحث قضايا التغير المناخي ورفع توصياتها إلى القمة العالمية للتغير المناخى كجانب من أنشطتها؛ هذا بالإضافة إلى تنظيم أسبوع التوعية البيئى على مستوى الجامعة وبعض المناطق المستهدفة بالمحافظة بهدف نشر ثقافة صداقة البيئة. وعلى مستوى الأحداث الداعمة للبحوث والابتكارات كأحد أهم أهداف التنمية المستدامة تسعى الجامع للتركيز على رفع معدل تصنيف الجامعة بين الجامعات المناظرة ضمن استراتيجية تدويل الجامعة وتنظيم فاعليات للاستفادة القصوى من خبرات المبتعثين بالخارج وتعزيز ثقافة دعم الابتكار ونقل وتسويق التكنولوجيا بالجامعة. ويركز اليوبيل على تعزيز المبادرة الرئاسية "ادرس فى مصر"، حيث تركز الجامعة فى هذا العام على تنظيم مجموعة من الفعاليات بالتعاون مع الإدارة المركزية للوافدين بهدف التركيز على نقاط تميز الجامعات المصرية بشكل عام وجامعة المنصورة بشكل خاص كمركز ثقافى متكامل للطلاب الوافدين وبالأخص العرب والأفارقة. وفى مجالات ريادة الأعمال والتحول الرقمى، تقدم الجامعة المهرجان الرقمى للطلاب لاكتشاف المواهب، ويتحدد الهدف العام من المهرجان فى التوسع فى مجالات المشاركة الرقمية ومخاطبة قضايا الابتكار الاجتماعي فضلاً عن اكتشاف كافة المواهب من خلال منصة إلكترونية معدة لذلك. وتقوم إدارة أنشطة اليوبيل على مشاركة نخبة من الشباب المصرى المميز الممثل فى أعضاء هيئة التدريس بالجامعة مع التأكيد على مشاركة المرأة وذوى الهمم فى إدارة أحداث اليوبيل، وتمثل مشاركة الطلاب حجر الزاوية فى أحداث اليوبيل وذلك إيمانًا بأهمية الترويج والإعلان لأهداف التنمية المستدامة لهذه الفئة. وتؤكد الجامعة إيمانها الكامل ودعمها المستمر لسياسة الجمهورية الجديدة ودعم أهداف التنمية المستدامة كجزء أصيل من جوانب التنمية الشاملة لمكانته الكبرى فى صناعة العلم والمعرفة.
















الاكثر مشاهده

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

;