ناجى الشهابى رئيس حزب الجيل في حوار لـ"انفراد".. إجراءات الدولة لضبط الأسعار ومواجهة التداعيات الاقتصادية جاءت في صالح المواطن.. الرئيس السيسي يشعر بالمواطن وما يحتاجه ويلبيه.. ويقتلع المشكلة من جذوره

الحكومة تقوم بجهد كبير في مواجهة المحتكرين وضبط الأسواق إدارة الأزمات في مصر يرفع لها القبعة على دورها الكبير حزب الجيل من الأحزاب الداعمة للدولة المصرية وقضايا الأمن القومي للبلاد كنا نشكل معارضة قوية ضد الإخوان في مجلس الشورى.. ومنعت تمرير قوانين لهم ما حدث في سيناء ملحمة بناء وتعمير.. والدولة حققت إنجازات كبرى على أراضيها الدولة حققت طفرة كبيرة في ملف العشوائيات وغير الآمنة للحفاظ على قاطنيها على الأحزاب أن تقوم بدورها السياسي ودعم الدولة لاستكمال معركة البناء والتنمية تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين "الرقم الصعب والصحيح" للحياة السياسية في مصر تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين حركت المياه الراكدة في السياسة المصرية حياة كريمة أحدثت طفرة في الريف والقرى المصرية العاصمة الإدارية الجديدة نقلة حضارية ضخمة على أرض مصر دعم الرئيس السيسي للمرأة يرجع بإيمانه بدورها الكبير في الدولة تحدث ناجي الشهابي، رئيس حزب الجيل، في حوار لـ"انفراد" في العديد من القضايا الطارئة على الساحة السياسية المحلية والدولية، والتي كان على رأسها جهود الدولة المبذولة وتداعيات الأزمة الاقتصادية العالمية نتيجة لأصداء الحرب الروسية الأوكرانية. وأكد "الشهابى"، على نجاح الدولة المصرية في إدارة الأزمات، موضحا أن الدولة وقياداتها استطاعت أن تقود البلاد إلى بر الأمان من الأزمات العالمية، كما تحدث عن دور الأحزاب والمطلوب منهم خلال الفترة الحالية، ودعم الدولة المتواصل للمرأة والشباب في الحياة العامة والسياسية، وإلى نص الحوار.. كيف ترى الإجراءات التي اتخذتها الدولة مؤخرا لمواجهة التداعيات الاقتصادية جراء الحرب الروسية الأوكرانية؟ الإجراءات التي اتخذها الرئيس عبد الفتاح السيسي، وكلف بها الحكومة كانت ضرورية للغاية فيما يشهده العالم من أزمات، وهى إجراءات جاءت في صالح المواطن لمواجهة الغلاء وجشع التجار، وخاصة الخطوات التي اتخذتها الدولة لإعانة الأسرة المصرية من تداعيات اقتصادية صعبة على العالم كله. وماذا عن الدور الرقابي لمواجهة جشع التجار والغلاء في الأسواق المصرية؟ هناك جهد كبير تقوم به الحكومة في الرقابة على الأسواق، وتعمل على مواجهة الجشع والمتلاعبين بالأسعار، ومن يحاولون تخزين السلع واحتكارها من الأسواق، بالإضافة إلى إقامة العديد من المعارض المختلفة لمواجهة عمليات الاحتكار أو جشع في مصر، وهو ما شاهدناه من الحملات المستمرة لضبط كل من تلاعب بقوت المواطنين. وكيف ترى استيعاب المواطن لكل هذه الإجراءات؟ المواطن المصري أصبح واعي جدا لكل ما يدور حوله، ودائما نرى الرئيس يراهن على الشعب ووعيه، والمواطن يثق في قياداته وقرارات دولته، فعلى مدى الـ 4 عقود ماضية لم نجد ثقة كبيرة من الشعب لقياداته، وخاصة أن المواطن يعمل الجهد المبذول من الدولة للإصلاح الاقتصادي، ورغم أن معظم السياسيين تحدثوا من قبل وكانوا يحاولون أن يقولوا للرئيس أن لا يقوم بتلك الإجراءات الاقتصادية، ورغم ذلك فعل الرئيس بثقته في وعي شعبه وكسب الرهان، وكسب شعبية جارفة. كسياسي مخضرم وعاصرت الكثير من العهود السابقة .. كيف ترى الخطوات التي يتخذها الرئيس السيسي واختلافها عما سبق؟ في الحقيقة، الرئيس السيسي يقتلع المشكلة من جذورها ولا يؤمن بالمسكنات كما كان يحدث من قبل، ولا ينظر تحت قدمه ولا يخشى غضب الشعب، وأيضا أصبحت العلاقة بين الرئيس وشعبه قوية للغاية، ونرى ذلك في الإجراءات التي يتخذها الرئيس لحماية المواطنين، وظهر ذلك في الكثير من الإجراءات والقرارات التي يتخذها من أجله كمبادرة حياة كريمة ومبادرات رئاسية مختلفة وتكافل وكرامة وغيرها التي توضح مدى العلاقة بين الرئيس وشعبه، لأنه يوجد قيادة قوية تشعر بما يحتاجه المواطن وتلبيه. مررننا بأزمتين عالميتين خلال الفترة الحالية، وهى أزمة كورونا والآن الحرب الروسية الأوكرانية.. هناك من يستغل تلك الأزمات للتحريض ضد الدولة؟ من يحاول أن يصدر ويحصر تلك الأزمات لترويج الأكاذيب ضد الدولة، هم مجموعة من الجهلة، ولا يعلمون أي شيء عن ما يحدث في العالم، لأن الدولة المصرية أعطت مثال واضح في تعاملها في الأزمات، وظهر ذلك في أزمة كورونا وتعامل الدولة المصرية بنجاح معها، وذلك بشهادة العديد من المؤسسات الدولية، بالإضافة أن هناك اقتصادات دول انكمشت في ظل أزمة كورونا، والأزمة الحالية، ولكن تعامل مصر الجيد في تلك الأزمات أعطت أفضل النماذج في إدارة الأزمة، و المواطن المصري لم يشعر بوجود أزمة خلال فترة كورونا لا اختفاء سلع أو نقص في المستشفيات أو عدم توفير للأدوية أو تقليص عمالة كما حدث في كافة دول العالم ، والحقيقة أن إدارة الأزمة في مصر يرفع لها القبعة في تعاملها مع كل الأزمات ومنها الأزمة الحالية وأصداء الحرب الأوكرانية الروسية، وخاصة أن الدولة تعاملت بشكل قوى ببناء الصوامع الحديثة التي جعلت هناك احتياطي كبير لمدة 5 شهور، والرئيس طمأن الجميع في احتفالية المرأة المصرية كل المواطنين أنه لا أحد يقلق، ورغم كل الأزمات التي تمر بها العالم إلا أن الإدارة الجيدة والرؤية المسبقة توفقت مصر في التعامل بأمان. المواطنون يسألون الآن، أين دور الأحزاب في الوقت الحالي؟ الأحزاب هي شريكة في الحكم، وللأحزاب دورين سياسي وشعبي واجتماعي، ونحن في حزب الجيل من الأحزاب الداعمة للدولة المصرية والداعمة لقضايا الأمن القومي للبلاد، وشكلنا معارضة قوية ضد الإخوان من قبل، وقمنا نحن في مجلس الشوري السابق بمنع الكثير من القوانين التي كانت تحاول الجماعة الإرهابية في تمريرها، والتي كان منها قانون الجهات القضائية التي كانت تسعى الجماعة لتمريره، إلا أننى قمت بحبسه وعدم تمريره، بالإضافة إلى العديد من المواقف السياسية العديدة للأحزاب، ودائما ما نقدم المقترحات وغيرها للدولة وندعم بشكل كبير ما تقوم به الدولة المصرية من إنجازات كبرى في شتى القطاعات. وما هي رسالتك للأحزاب السياسية والمطلوب منها في هذه الفترة؟ الأحزاب السياسية مطلوب منها استشعار دورها الوطني، المعرفة الكاملة بالتحديات التى تواجه الدولة، وتفعيل دور التوعية الشعبية للمواطنين فيما تقوم به الدولة المصرية من جهود كبرى في ظل التحديات التي تواجه دول العالم، ولابد على الأحزاب أن تقوم بدورها السياسي كأحزاب صانعة للرأي العام، والعمل على التطوير وتوجيه الرؤى والخطط الطموحة للدولة المصرية من أجل استكمال مسيرة البناء والتنمية، وأيضا على الأحزاب ان تعيد ترتيب أولوياتها خلال الفترة الحالية. كيف ترى جهود الدولة في مواجهة العشوائيات؟ الدولة بذلت جهود كبيرة في ملف القضاء على العشوائيات، وخاصة أنها كانت قنبلة موقوتة، فما حدث طفرة حقيقية في هذا الملف، فالدولة حققت إنجاز كبير لكل سكان المناطق العشوائية وغير الآدمية، بالإضافة إلى حصولهم على تعويضات حقيقية، بالإضافة إلى السكن البديل لهم، وهناك عمل شاق يتم في ملف العشوائيات. وماذا عن الجهود المبذولة في تنمية سيناء؟ ما يحدث في سيناء ملحمة حقيقية، ودائما ما أقول إن تعمير وبناء سيناء هو خط الدفاع عن الدولة المصرية، وهو ما حدث وحققته الدولة المصرية في عهد الرئيس السيسي في تعمير وبناء سيناء، فالدولة المصرية أحدثت طفرة كبيرة في سيناء ولأول مرة يتم عمل أنفاق تربط سيناء بمحافظات القناة، ونوجه الشكر والتحية للرئيس السيسى على جهده الكبير الذى بذل في سيناء بل وتحويلها إلى مصدر قوة بتحقيق الطفرات الكبرى، بالإضافة أن الدولة المصرية استطاعت بالقضاء على بؤر الإرهاب في سيناء وما كانوا يسعون إليه من مخططات وخاصة أن تلك الجماعات المتطرفة سعت إلى تنفيذ إرهابهم من خلال تلك المخططات الإرهابية. وكيف ترى الجهود الكبرى المبذولة من خلال المبادرات الرئاسية وعلى رأسها مبادرة حياة كريمة؟ حياة كريمة أحدثت طفرة في الريف والقرى المصرية، وهدفها الرئيسي هو تحويل القرية إلى أن تكون قرية نموذجية حديثة لتكون قرية منتجة ومتطورة وهو ما يساعد في توفير فرص العمل والاستثمار في القرى، والمبادرة الرئاسية ستعيد القرى إلى أن تكون قرى منتجة وأن يكون لكل قرية أن تحقق اكتفاء ذاتي في السلع وغيرها، فهذه المبادرة هدفها تطوير الحياة في الريف وإنهاء كافة العشوائيات التي كانت موجودة في الريف، ومن أهم مزايا المبادرة هو أن ينعم فيها المواطن بحياة كريمة متوفر فيها كافة الخدمات له ولأسرته، وسيحسب للرئيس ضمن سلسلة الإنجازات هذه المبادرة الرئاسية الهامة. وماذا عن المدن الجديدة والعاصمة الإدارية الجديدة؟ الحقيقة الدولة حققت الكثير من الإنجازات ومن أبرزها تلك المدن الجديدة والعاصمة الإدارية الجديدة لم يوجد مثلها في دول العالم، وهى نقلة حضارية ضخمة، ويوجد فيها أرقام قياسية كأكبر مسجد وأكبر كنيسة لم تجد ذلك من الدول الكبرى، فهذه طفرات كبرى في تعمير الصحراء المصرية، وستوفر الكثير لفرص العمل، وفى المستقبل كل ما حول تلك المدن ستكون تعمير وبناء. وما هو تقييمك لأداء غرفتي البرلمان؟ عشت فترات في مجلس الشورى في المرات السابقة، وأرى أن العدد كبير في غرفتي البرلمان في المجلس الحالي، والأعضاء معظمهم جديد وهناك منهم لم يحصل على دورات وتأهيل، وخاصة أن البرلماني في الأساس لابد وأن يكون محترف، وأرى أن هناك دور على البرلمان وأن يشارك في الأحداث الهامة والعامة، ولابد أن أتساءل عن دور البرلمان في أحداث روسيا وأوكرانيا وسد النهضة، وأرى أيضا أنه على البرلمان أن يجري جولات خارجية للبرلمانات الافريقية من أجل دعم الدولة في قضية سد النهضة، والتأكيد على دور مصر في هذا الملف، وهناك دور أيضا مطلوب في توعية المواطنين في القضايا العامة والأزمات المختلفة التي تواجه الدولة، وعلى كل نائب أن يقود دائرته في التوعية ورصد حالة الشارع المصري، وخاصة أن مناقشات البرلمان تمثل رد فعل للمواطن بشكل أساسي والعمل على مساندة الدولة المصرية، ونقل ما يقوم به الرئيس السيسي والدولة من إنجازات للمواطنين في الشارع ولكن أتوقع أن يكون هناك دور أكبر للبرلمان في أدوار الانعقاد المقبلة في ذلك. لو انتقلنا إلى جزئية أخرى وهى دعم الدولة للشباب .. والميلاد الثالث لتنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين. كيف ترى دورها الآن؟ تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين هي الرقم الصعب والصحيح للحياة السياسية في مصر، وهى من حركت المياه الراكدة في السياسة المصرية، التنسيقية تضم أكثر من 25 حزب سياسي من مختلف أطياف المجتمع ويجلسون على مائدة واحدة للنقاش والتحاور في مختلف القضايا، لم يحدث ذلك من قبل في الحياة السياسية، وهى في الأساس تلك المناقشات قائمة على دعم الدولة المصرية، في الحقيقة التنسيقية نقلت وجهة نظر الشعب في مناقشاتها الثرية في كافة القضايا المختلفة، وهى في الحقيقة أصبحت القوة المحركة للحركة السياسية في مصر، وهى فعلت ما لم تقم به الأحزاب السياسية في مصر، ووجدنا دورهم الكبير والفعالية في البرلمان وفي الحياة التنفيذية بوجود عناصر منهم في جهات تنفيذية كنواب محافظين وغيرها من المناصب، وما تقوم به التنسيقية من مناقشات تكون قائمة على إعداد جيد. وماذا عن دعم الدولة للمرأة المصرية وتمكينها في العديد من المناصب؟ دعم الرئيس السيسي للمرأة يرجع بإيمانه بدورها الكبير في الدولة، لأن المرأة كانت الرقم الصعب في الأحداث التي شهدتها مصر، ثورة 30 يونيو و25 يناير والاستحقاقات الانتخابية المختلفة، فهي من قادت الشعب المصري في تلك الأحداث الهامة التي مرت بها مصر طوال السنوات الماضية، والمرأة هي من ساندت الدولة المصرية في كافة القضايا والأزمات بتأثيرها على بيتها، المرأة حصلت على حقوق وأماكن محجوزة في غرفتي البرلمان والجهات القضائية والحكومة ومختلف المناصب الهامة والتنفيذية في عهد الرئيس السيسي، فلم يوجد دولة في العالم يكون في حكومتها 7 وزيرات، بل وتقلدن مناصب الوزارات الهامة.














الاكثر مشاهده

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

;