فى الطريق فرشو القمصان ومن الشجر قطعو الأغصان.. الأقباط يحتفلون بعيد السعف.. تيجان وصلبان من "زعف" النخيل فى أحد الشعانين .. أجواء مبهجة واحتفالات بالإسكندرية.. فيديو وصور

شهدت كنائس الإسكندرية اليوم احتفالات، الأقباط بأحد السعف أو أحد" الشعانين"، كما يطلق عليه بالكنيسة المصرية، فيما توفد الأقباط على شراء سعف النخيل قبل دخول القداس وحضور زفة السعف بالكنيسة، وسط فرحة من الأطفال. "أحد الزعف" هو ذكرى دخول المسيح إلى مدينة القدس منتصرا، واستقبله أهالى المدينة بأغصان الزيتون والنخيل احتفالا بقدومه إلى المدينة. وانتشر بائعو الزعف بأشكاله الجميلة التى تلائم تلك المناسبة، بجوار كل كنيسة من كنائس الإسكندرية. ويقول مينا يوسف، أحد بائعى الزعف، إنه تعلم هواية تضفير الزعف منذ كان فى عمر 12 عاما، من عائلته التى اشتهرت بتضفير" زعف النخيل" للمشاركة فى تلك المناسبة. وقال إنه تعلم تضفير أغصان النخيل، وفى كل عام كان يتعلم شكل جديد من أشكال السعف، ولديه أشكالا من التاج بأحجام مختلفة، وأشكال الصليب والجمل وهو شكل جديد ابتكره من سعف النخيل . فيما يقول ساندرو جورج أحد بائعى السعف، إنه من أهالي شهداء الكنيسة المرقسية، وتعلم تضفير السعف من عائلته، التى توارثت تلك الهواية أبا عن جد، قام بتضفير أشكال رائعة بمساعدة اشقاؤه، وقاموا بصنع أشكال الصليب السنبلة المزين بالورود والزعف الذى يحمل بداخلة "قربان"، وكذلك سنابل القمح وشكل الشمعة الخضراء . ويقول جرجس كمال، أحد بائعى الزعف، أنه تعلم تلك المهنة من والدة، حيث يتم الاستعداد لها قبل العيد بأسبوع تقريبا، ويتم اقتطاع أغصان النخيل وتضفيرها بالأشكال المختلفة، وأعتاد على بيع سعف النخيل منذ 7 سنوات تقريبا . ويقول نادر أبو كراس، أحد بائعى الزعف أنه تعلم تضفير سعف النخيل من والده، ويقوم بالاستعداد له منذ أسبوع تقريبا حيث يقوم بشراء سعف النخيل ويقوم بتضفيره بالأشكال المحببة للأقباط كالقلب والصليب والتاج و غيرها من الأشكال. وترأس البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية اليوم قداس أحد الشعانين بالكنيسة المرقسية بالإسكندرية، وسط حضور محدود الأقباط، حرصا على الاجراءات الاحترازية والحد من انتشار فيروس كورونا. وتبدأ الكنيسة القبطية الأرثوذكسية اليوم الأحد، الاحتفال بأحد الشعانين الذي يوافق 17 أبريل الجارى وهو بداية أسبوع الآلام، حيث يعتبر الأحد السابع من الصوم الكبير والأخير قبل عيد الفصح أو القيامة، وهو يوم ذكرى دخول السيد المسيح إلى مدينة القدس. وجرى الاحتفال بأحد الشّعانين عبر القيام ببعض العادات العُرفيّة، حيث يتم تداول أغصان النخيل خارج الكنيسة، ويستخدم سعفه لصنع الصّلبان الصّغيرة، إلى جانب قراءة قصّة دخول النبىً عليه السّلام إلى القدس، وغناء التّرانيم القبطية. وداخل الكنيسة يتم تلاوة الصلوات المبهجة لهذا الحدث، وقراءة الإنجيل والترانيم وسط مجموعة من الإجراءات الاحترازية التى اتخذتها الكنيسة للحد من انتشار فيروس كورونا.




















































الاكثر مشاهده

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

;