365 يوما على مقتل محامى الشعب.. ماذا كشفت عملية اغتيال النائب العام؟.. بنك أهداف الإخوان يتضمن استهداف الإعلامى أحمد موسى والسفير الإسرائيلى.. والجماعة خططت لتفجير سفارات أمريكا وروسيا والإمارات

اليوم 29 يونيو الذكرى الأولى لاغتيال محامى الشعب، النائب العام الراحل المستشار هشام بركات، الذى ارتقى شهيدا إثر استهداف موكبه أثناء مروره بضاحية مصر الجديدة شرق محافظة القاهرة، بواسطة سيارة مفخخة فجرتها عناصر لجان العمليات المتقدمة التابعة لجماعة الإخوان.

365 يوما مرت على اغتيال المستشار هشام بركات، شهدت مفاجآت عديدة كشفت عنها عملية استهدافه، نجحت خلالها الأجهزة الأمنية فى إحباط مؤامرة كبرى ضد الدولة المصرية، شاركت فى التخطيط لها أطراف داخلية ودولية، بهدف ضرب الأمن القومى، والإضرار بالمركز السياسى والاقتصادى للبلاد، وإشعال أزمات دبلوماسية مع دول كبرى.

المؤامرة التى كشفت عنها عملية اغتيال هشام بركات، أحبطت أخطر مخططات التصعيد ضد الدولة من قبل جماعة الإخوان والدول الداعمة لها، إذ تبين أن التنظيم الدولى خطط لتطوير العمليات الإرهابية داخل مصر، عن طريق استهداف الشخصيات العامة والمسئولين بالمناصب العليا، وسفارات الدول الكبرى (أمريكا – روسيا)، بالإضافة لسفارة دولة الإمارات الشقيقة انتقاما من دورها فى دعم الحكومة المصرية، واغتيال أفراد البعثات الدبلوماسية، بهدف إثارة الرأى العام الداخلى والخارجى، وإظهار الأوضاع فى مصر بأنها خارجة عن السيطرة لدفع جهات دولية للتدخل فى الشأن المصرى.

على مدار 11 شهرا باشرت فيها نيابة أمن الدولة العليا تحقيقاتها فى واقعة الاغتيال، نجحت فى الوصول لما هو أبعد من واقعة اغتيال محامى الشعب النائب العام الراحل المستشار هشام بركات، وتبين من المعلومات التى قدمتها الأجهزة الأمنية، أن الإخوان وضعت بنك أهداف - قائمة عمليات - أثناء اجتماع قيادتها مع ضابط مخابرات كتائب القسام، وقيادى حركة حماس، الذى استضافته تركيا، واتفقوا خلاله على التصعيد وتأسيس لجان العمليات المتقدمة.

قائمة العمليات الإرهابية تضمن بنك أهداف الجماعة بجانب اغتيال النائب العام، استهداف السفير الإسرائيلى بالقاهرة، والإعلامى أحمد موسى، مقدم برنامج "على مسئوليتى"، والمستشار شعبان الشامى، رئيس محكمة جنايات القاهرة التى نظرت قضيتى التخابر والهروب من وادى النطرون، والمستشار محمد ناجى شحاتة.

إلى جانب التخطيط لاغتيال كل من وزير الدفاع، واللواء فؤاد عبد الحليم، مساعد وزير الدفاع لشئون التسليح، ووزير الشباب والرياضة، وشيخ الأزهر، الدكتور أحمد الطيب، ورئيس جامعة الأزهر، ووزير الداخلية السابق اللواء محمد إبراهيم، واللواء أسامة الصغير، إبان توليه منصب مدير أمن القاهرة، والمقدم محمد الصعيدى، رئيس مباحث قسم ثان مدينة نصر، والرائد إسلام مقبل، رئيس مباحث قسم شرطة روض الفرج إنذاك، ومدير أمن الفيوم.

ورصدت عناصر لجان العمليات المتقدمة عدة مقرات ومنشآت حيوية لتنفيذ سلسلة تفجيرات تستهدفها، على رأسها فندق سميراميس، وفندق فور سيزونز بجاردن سيتى، وميناء القاهرة الجوى، ومديرية أمن الشرقية، واستراحة مدير أمن الشرقية، والسفارات الروسية والأمريكية والإماراتية بالقاهرة، والمحكمة الدستورية العليا، والعديد من الأكمنة الشرطية بمختلف محافظات الجمهورية.




الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;