بنطلع نصلى بالجلابية السيوى بتاعتنا.. العيد مع أطفال سيوة شكل تانى.. اتعلمنا لغتهم الأمازيغية واحتفلنا معهم بالبلالين والهدايا.. عيدية البنت 400 جنيه والولد 500.. والطفطف ملاهى الأطفال في سيوة.. صور

في كل عام نسعى دائمًا للاحتفال مع الأطفال بالعيد من مكان مختلف في مصر والحديث معهم عن عاداتهم وتقاليدهم في العيد، وفى عيد الأضحى هذا العام قررنا أن نقطع أميالاً ومسافات طويلة استغرقت أكثر من 10 ساعات من القاهرة لمدينة سيوة بمحافظة مطروح لكى نحتفل مع أطفال مدينة سيوة الذين رحبوا بنا واستقبلونا بكل حب وفرحة وبلغتهم الأمازيغية السائدة في البلد. أهلاً بيكم في سيوة "أهلاً بيكم في سيوة"، بهذه الكلمات عبر الأطفال عن فرحتهم بوجودنا معهم، كانت الأجواء مليئة بالدفء والمحبة والبساطة، أطفال سيوة يحتفلون بالعيد بطريقتهم الخاصة؛ فليس لديهم أماكن كثيرة للخروج في الأعياد كملاهى أو حديقة الحيوان، أو ما يلهو به أطفالنا في محافظات مصر المختلفة، ترى كيف يقضى أطفال واحة سيوة عيدهم؟ بعد صلاة العيد.. الطفطف ملاهى الأطفال في سيوة "انفراد" التقى أطفال "سيوة" ليعرف تفاصيل يومهم في عيد الأضحى؛ فكان الحديث ما بين اللغة العربية المعروفة وما بين اللغة الأمازيغية التى نشأ وتربى عليها الأطفال هناك، ومن بينهم "يوسف" الذى يبلغ من العمر 11 عامًا وكان بمثابة الرفيق لنا أثناء الحوار، حيث قال يوسف: "إحنا أول يوم العيد الصبح بنصحى نلبس الجلابية السيوى بتاعتنا ونطلع نصلى وبعدين نطلع كلنا عشان ذبح الأضاحى ونتفرج عليها ونشارك في توزيع اللحوم على المحتاجين، وبعدين نركب الطفطف ونلعب الكورة أو لبيدة "الاستغماية" بالسيوي". العيدية في سيوة أما عن عيدية الأطفال في سيوة فمختلفة حيث يدخل في تقديمها الجانب الإنسانى والتكافل الإجتماعى، فالعائلات البسيطة "الفقيرة" داخل واحة سيوة يتكفل بها الأغنياء بطرق غير مباشرة، حيث قال الطفل "على" 9 سنوات توفي والده وهو في سن الخامسة عن عيديته: "أنا أصغر واحد في البيت ليا أخت واحدة، عمى بيدينى 500 جنيه عيدية، وبيدى أختى 400جنيه، وأنا بدى أمى عيدية وبجيب لها هدية العيد أيس كريم كبير وحاجات حلوة كتيرة عشان أنا راجل البيت". البنات في سيوة أما عن البنات في سيوة فمازلن تحتفظن بزيهم التراثي في العيد، فيفرض الفستان السيوى المنقوش بالتطريز الألوان المبهجة نفسه على الفتيات في العيد، ولكن أجواء احتفالهن مختلفة عن الأولاد فهن لا يخرجن من بيوتهن إلا لزيارة الجدة والجد مع والديهن، وتناول الفتة "الرقاق والرز والكاسوم" كما تنطقهن البنات باللغة السيوى. فرحة العيد مع الأطفال كانت الأجواء بسيطة ومبهجة وتدل على هدوء وجمال أهالى سيوة وأخلاق أطفالها وبساطتهم، فقد واحتفالنا معهم بالعيد بعمل مسابقة ترفيهية جديدة على أطفال سيوة من خلال البلالين المليئة بالمياه وتوزيع الهدايا والألعاب عليهم.
















































الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;