ربما يكون تراجع مستوى محمد مجدى أفشة، لاعب النادى الأهلي، خلال الفترة الماضية أحد أهم الأزمات التى يعانى منها الفريق الفترة الماضية، فهو أحد نجوم القلعة الحمراء وتأثر الفريق بتراجع مستواه ومعه أكثر من لاعب آخر مؤثر، وأثار تراجع مستوى أفشة غضب واستياء قطاع كبير من جمهور المارد الأحمر الذى انتقده بشدة، خاصة أنه بات يُمثل عبئاً على الفريق ولم يعد يقدم جديداً رغم مشاركته أساسياً.
الانشغال بالسويشيال ميديا
وفسّر كثيرون فى الأهلي تراجع مستوى أفشة بخمسة أسباب، حسبما كشف عنها تقرير خاص فى القلعة الحمراء، أولها انشغال اللاعب بأمور أخرى أكثر من التركيز فى الملعب، منها اهتمامه بالسوشيال ميديا وتحليل الخبراء والنقاد فى استوديوهات التحليل.
الاهتمام بالمنافسين
أما ثانى الأسباب فيتمثل فى انشغال أفشة بمنافسيه فى الأهلي، حيث بدأ التفكير فى زميله أحمد عبد القادر الذى يلعب فى نفس مركزه، كما كان يُفكر كثيراً فى صالح جمعة الذى رحل إلى سيراميكا، واستاء أفشة من مشاركة عبد القادر بدلاً منه فى كثير من الأحيان، وبدلاً من أن يعمل على تحسين مستواه والدخول فى منافسة شريفة مع أحمد عبد القادر دخل فى هذا الصرع الوهمى مع نفسه الذى أفقده كثيراً من مستواه.
أمجاد القاضية مُمكن
وهناك سبب ثالث ساهم بشكل أو بآخر فى تراجع مستوى أفشة، وهو أنه مازال يعيش على أمجاد الماضى وذكريات "القاضية مُمكن"، وهدفه الشهير فى الزمالك بنهائي القرن في 27 نوفمبر 2020 .
كما عانى أفشة أيضاً من "آفة" الغرور بعد هدفه فى الزمالك بشكل جعله يؤكد أنه بات أهم صفقة أبرمها النادى الأهلي خلال آخر 10 أو 15 سنة، وهذا يراه كثيرون سبباً رابعاً وراء تراجع مستوى نجم الأهلي.
عدم تطوير مستواه
أما السبب الخامس فهو انشغال أفشة بغيابه عن الأهلي والمنتخب، وبدأ يتحدث عن "ظُلم" المدربين له بدلاً من أن يُصحح أخطاءه ويعود لسابق مستواه، خاصة أنه يمتلك قدرات فنية جيدة لكنه أهملها وانساق وراء أمور أخرى جعلته يفقد كثيراً من خطورته.