نیران الإرهاب تلتهم الأفارقة فى عيد الأضحي.. متطرفون فى الكونغو أحرقوا قرية وخطفوا العشرات ومقتل 5 حرقا بينهم 4 أطفال.. و19 قتيلا فى إطلاق نار على حانة بجنوب أفريقيا.. ومقتل 132 شخصا فى مجزرة ضد مدنيي

إرهاب عابر للحدود لا يعرف قدسية الزمان ولا المكان، ففى أيام عيد الأضحى المبارك الذى يحتفل به ملايين من المسلميين فى أفريقيا، أوقع الإرهاب عشرات الضحايا الأبرياء فى عدة عواصم أفريقية، ففى شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية لقى 4 أطفال وبالغ مصرعهم خلال هجوم شنه مسلحون من حركة التمرد المتطرفة (القوات الديمقراطية المتحالفة). وقال جاك أناييي رئيس مجلس الشباب في إدارة مقاطعة بنيالي تشابي، إن المتطرفين هاجموا "قرابة الساعة 9 ليلاً قرية بوسيو في إقليم إيرومو، وأحرقوا كثيراً من منازلها، ما أسفر عن مصرع 5 أشخاص من بينهم 4 أطفال من العائلة نفسها قضوا حرقاً في منزلهم. وأضاف أن 5 قرويين آخرين أصيبوا بجروح في الهجوم، في ما خطف المتطرفون عشرات من سكان القرية. وقال رئيس بلدية بنيالي تشابي فوستان بابانيلاو مبوما: "كنا بصدد حض السكان على العودة لديارهم، لكن مع هذا الهجوم الجديد من قبل إرهابيي (القوات الديمقراطية المتحالفة) فإن عودتهم ستكون صعبة". ووفقاً لجاك أناييي فإن المتطرفين أنفسهم هاجموا، الخميس، قرية أخرى في المنطقة عينها، مما أسفر عن مقتل شخصين واختطاف 40 من سكان القرية. و"القوات الديمقراطية المتحالفة" التي يقول تنظيم داعش إنها فرعه في وسط أفريقيا، متهمة بقتل آلاف المدنيين في جمهورية الكونغو الديمقراطية، وبشن هجمات في أوغندا المجاورة، ومنذ نهاية نوفمبر 2021 ينفذ الجيشان الكونغولي والأوغندي عمليات مشتركة في محاولة للقضاء على هؤلاء المتطرفين. وفي شمال كيفو، الإقليم الواقع جنوب إيتوري، قال مسؤول محلي، إن 13 مدنياً من بينهم 3 أطفال قتلوا في هجوم شنه الخميس متطرفون من "القوى الديمقراطية المتحالفة" على قريتهم، حيث أحرقوا أيضاً مركزاً صحياً. وفى جنوب أفريقيا، قتل 19 شخصا بعد أن أطلق مسلحون النار بشكل عشوائي على رواد حانتين في حادثين منفصلين، ما استدعى تنديد الرئيس سيريل رامافوزا الذي وصف ما حدث بأنه "مثير للقلق". قالت الشرطة أن مسلحين دخلوا حانة في حي "أورلاندو"، وبدأوا في إطلاق النار عشوائيا على مجموعة من الشباب، ثم فروا من مكان الحادث في حافلة صغيرة. وفي مدينة بيترماريتسبرغ شرق البلاد وقع حادث مماثل في حانة أخرى عندما أطلق رجلان النار بشكل عشوائي على الزبائن ما أسفر عن سقوط 4 قتلى. وتعد الهجمات بالأسلحة النارية أمرا شائعا في جنوب إفريقيا التي سجلت أعلى معدلات الجريمة في العالم، ويغذي ذلك عنف رجال العصابات والكحول. وأشارت مصادر في الشرطة الى أن الهجومين نفذا بالطريقة نفسها وقال الرئيس سيريل رامافوزا في بيان "كأمة، لا يمكننا السماح للمجرمين العنيفين بإرهابنا بهذه الطريقة، بغض النظر عن مكان وقوع مثل هذه الحوادث". وأضاف أن عمليات القتل "غير مقبولة ومثيرة للقلق"، مقدما تعازيه لأقارب من قتلوا في "ظروف مماثلة" في سويتو وبياترماريتزبورغ. وتجمع مئات من سكان حي أورلاندو خلف الحواجز التي وضعتها الشرطة القضائية، على ما أفاد مراسلو فرانس برس في المكان.وحاول أقارب الضحايا الاقتراب لكن الشرطة منعتهم. وشهدت مالي خلال عطلة نهاية الأسبوع واحدة من أسوأ المذابح المدنية، وهي أيضاً الأحدث في سلسلة متواصلة من المذابح عبر منطقة الساحل. وبحسب الحكومة، قُتل 132 مدنياً في ديالاساغو ومنطقتين محيطتين على بعد بضع عشرات الكيلومترات من بانكاس. ووصف الجيش المالي عمليات القتل هذه بأنّها ردّ فعل عنيف على "الضغط القوي" الذي يتعرّض له إرهابيون منذ أشهر عدّة. ورد الجيش المالى عن الهجوم حيث أعلن في بيان قتل أكثر من 60 إرهابيا في منطقة بوسط البلاد وقال الجيش في بيان إنه "تم تحييد 50 إرهابيا" في منطقة ديالاسوغو في أعقاب الهجوم الإرهابي على السكان. وأشار إلى "تحييد إرهابيَين اثنين" في منطقة موندورو (وسط)، إضافة إلى "اعتقال 8 يُشتبه في أنهم إرهابيون" في جنوب البلاد خلال عملية منفصلة.




الاكثر مشاهده

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

;