برلمانيون وأحزاب عن كلمة الرئيس السيسي خلال قمة جدة: تعبر عن قوة ووضوح الرؤية المصرية.. وحرص مصر على مواجهة التحديات والقضايا وتحقيق الأمن والتنمية فى المنطقة.. وأكدت أولوية القضية الفلسطينية والأمن ا

وصف عدد من الأحزاب وأعضاء مجلسى النواب والشيوخ، كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسى فى قمة جدة "للأمن والتنمية" التى عقدت، اليوم السبت، فى مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية بدعوة من خادم الحرمين الشريفين، وبمشاركة قادة دول مجلس التعاون الخليجى الست، والعاهل الأردنى الملك عبدالله الثانى ورئيس وزراء العراق مصطفى الكاظمى، بأنها تضمنت خارطة طريق لحل أزمات المنطقة، وكاشفة للمشكلات والتحديات الراهنة فى المنطقة. وأكد النائب علاء مصطفى، عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسى فى قمة جدة بحضور الرئيس الأمريكى جو بايدن وقادة مجلس التعاون الخليجى وملك الأردن ورئيس وزراء العراق، دليل على رؤية مصر لتحقيق الأمن والسلام والتنمية للشعوب العربية. وأضاف مصطفى، أن المحاور الخمسة التى طرها الرئيس السيسى عبرت عن جميع القضايا التى تهم كل مواطن مصرى وعربى، كما أنها كانت بمثابة خارطة طريق مستقبلية لحل جميع القضايا فى المنطقة، التى تتعلق لتحقيق الأمن الإقليمى أو الشرق أوسطى، بالإضافة إلى قضايا التنمية الشاملة. وأكد عضو مجلس الشيوخ على أن حديث الرئيس السيسى عن القضية الفلسطينية يؤكد على أنها كانت وستظل ضمن أولويات أجندة مصر الخارجية وأن مصر لن تنسى أو تتهاون فى الدفاع عن حق الشعب الفلسطينى فى الحياة. وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى أن تأكيد الرئيس الأمريكى جو بايدن على مكانة مصر فى منطقة الشرق الأوسط ودورها المحورى فى ظل قيادة الرئيس السيسى، يؤكد على التطور الكبير الذى شهده ملف السياسية الخارجية خلال السنوات الماضية، وقدرة مصر على استعادة دورها الإقليمى بقوة. وأوضح النائب علاء مصطفى، أن مشاركة الرئيس السيسى فى هذه القمة ولقائه بالرئيس الأمريكى دليل على دور مصر الإقليمى والدولى، وحضورها فى كافة الملفات المطروحة، يؤكد مكانتها بين دول العالم. بدوره، أكد النائب أحمد فتحى، وكيل لجنة التضامن الاجتماعى بمجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسى فى قمة جدة بحضور الرئيس الأمريكى جو بايدن وقادة مجلس التعاون الخليجى وملك الأردن ورئيس وزراء العراق، تعبر عن مكانة مصر الكبرى بين دول العالم والجهود الكبيرة التى تبذلها الدولة بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى لحل جميع القضايا التى تواجه دول المنطقة. وأضاف فتحى، أن الرئيس السيسى طرح 5 محاور رئيسية تشغل اهتمام كل مواطن مصر وعربى لإنهاء حالة الصراع والحروب فى المنطقة، فضلا عن وضع العالم أمام مسؤولياته فى مواجهة أزمة الأمن والغذاء خاصة فى ظل ظاهرة التغير المناخى التى ستزيد من أعباء الدول النامية. وأوضح وكيل لجنة التضامن الاجتماعى، أن قمة جدة تعطى فرصة لتبادل وجهات النظر والتشاور بين الدول المشاركة للتنسيق بينها، كما أنها أعطت فرصة لعرض الرؤية المصرية أمام العالم التى أكدت على ضرورة التعاون لمواجهة الأزمات والتحديات الراهنة التى تفرض التعاون بشكل بناء لمواجهتها. وأشار النائب أحمد فتحى، إلى أن دول العالم بدأت تتفهم للرؤية للمصرية بضرورة القضاء على الميلشيات المسلحة وفرض العقوبات على الدولة الداعمة والممولة للإرهاب لإنهاء الصراعات بالمنطقة. فيما، أكدت الدكتورة شيماء محمود نبيه، عضو مجلس النواب، أن كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسى فى قمة جدة للأمن والتنمية، جاءت كاشفة للمشكلات والتحديات الراهنة التى يمر بها العالم والمنطقة وما تتطلبه المرحلة المقبلة، مشيرة إلى أن الرئيس السيسى قدم رؤية مصر لحل مشاكل المنطقة وإيجاد حلول للصراعات التى تواجهها. وهى بمثابة خارطة طريق للخروج من الأزمات المتوارثة والمتعاقبة التى تمر بها المنطقة. وأشارت نبيه، إلى حرص الرئيس السيسى فى المحاور الخمسة على التأكيد على القضية الفلسطينية، وأن الحل لا يكون إلا من خلال التوصل إلى تسوية عادلة وشاملة ونهائية لقضية العرب الأولى، وهى القضية الفلسطينية، على أساس حل الدولتين المستند إلى مرجعيات الشرعية الدولية ذات الصلة، مؤكدة أن القضية الفلسطينية دائما فى أولويات القيادة المصرية. وأوضحت أن الرئيس السيسى وضع العالم أمام مسئولياته تجاة قضايا الأمن الغذائى الغذاء والطاقة الراهنتين، مع التأكيد على أن التعامل مع أزمة الغذاء يتطلب مراعاة أبعادها المتعددة على المديين القصير والبعيد لوضع آليات فعالة للاستجابة السريعة لاحتياجات الدول المتضررة من خلال حزم عاجلة للدعم، وكذلك مواجهة ظاهرة التغير المناخى. من جانبه، قال النائب أحمد حتة، عضو مجلس النواب، إن مشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسى فى قمة جدة دليل على مكانة مصر الكبيرة على المستوى الدولى، وما تشهده السياسة الخارجية المصرية من قوة فى عهد الرئيس السيسى. وأضاف حتة، أن كلمة الرئيس السيسى خلال قمة جدة كانت شاملة ومتوازنة، وتضمنت محاور وملفات وقضايا ملحة تخص المنطقة كلها، مشيدا بتأكيد الرئيس السيسى على أن الأمن القومى العربى كل لا يتجزأ، وأن بناء المجتمعات من الداخل على أسس الديمقراطية والمواطنة والمساواة واحترام حقوق الإنسان الضامن لاستدامة الاستقرار بمفهومه الشامل والحفاظ على مقدرات الشعوب. وأشار حتة، إلى أهمية حديث الرئيس السيسى عن أمن واستقرار المنطقة وتأكيده على أنه لا مكان لمفهوم الميليشيات والمرتزقة وعصابات السلاح فى المنطقة وأنه على داعميها ممن وفروا لهم المأوى والمال والسلاح والتدريب وسمحوا بنقل العناصر الإرهابية من موقع إلى آخر أن يراجعوا حساباتهم وتقديراتهم الخاطئة، وأشاد بما ذكره الرئيس فى كلمته بأنه حان الوقت لكى تتضافر جهودنا المشتركة لتضع نهاية لجميع الصراعات المزمنة والحروب الأهلية طويلة الأمد التى أرهقت شعوب المنطقة واستنفدت مواردها وثرواتها فى غير محلها، وكذلك تأكيده على أن مصر تدعم كل جهد من شأنه تطوير التعاون وتنويع الشراكات لمواجهة أزمتى الغذاء والطاقة الراهنتين. فيما، أشاد النائب أشرف أمين، عضو مجلس النواب، بمشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسى فى قمة جدة اليوم بالمملكة العربية السعودية، والتى جمعت قادة مصر والعراق والأردن ودول مجلس التعاون الخليجى والولايات المتحدة الأمريكية، مؤكدا على أهمية هذه القمة فى دعم الأمن الإقليمى والدولي. وأوضح أمين فى بيان له، أن أن قمة جدة للأمن والتنمية تستهدف تفعيل أطر التعاون المشترك، وتعزيز التنسيق والتشاور الاستراتيجى القائم بين البلاد وتطويره خلال المرحلة المقبلة، مشيدا بقاء الرئيس السيسى للرئيس الأمريكى جو بايدن والذى يعد الأول. كما أشاد عضو مجلس النواب، بالقضايا التى تناولتها القمة وعلى رأسها رؤية مصر فى مواجهة الإرهاب ومؤيديهم الذين يوفرون لهم المال والسلاح، فضلا عن وضع العالم أمام مسؤولياته فى مواجهة أزمة الأمن والغذاء خاصة فى ظل ظاهرة التغير المناخى التى ستزيد من أعباء الدول النامية. وطالب النائب أشرف أمين، بضرورة تنفيذ توصيات مصر بالقمة وأبرزها عمل اتفاق قانونى ملزم فى أزمة سد النهضة يؤكد عدم تفريط مصر فى حقوقها المائية واستخدامها كل الوسائل المشروعة من أجل الحفاظ على حقوق شعبها فى مياه نهر النيل دون الإضرار بحق الشعوب الأخرى فى التنمية. وأكد النائب أحمد أبو زيد عضو مجلس النواب، أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسى أمام قمة جدة للأمن والتنمية بمثابة خارطة طريق لحل أزمات المنطقة، مضيفا أنه طرح عدد من المحاور الهامة للتحرك فى القضايا ذات الأولوية خلال المرحلة القادمة ولضمان استقرار وازدهار المنطقة، وهذه المحاور هي: التوصل إلى تسوية عادلة وشاملة ونهائية لقضية العرب الأولى "القضية الفلسطينية"، وتعزيز دور الدولة الوطنية ودعم ركائز مؤسساتها وتطوير قدراتها وكوادرها وإمكاناتها الذاتية، كما أكد الرئيس عبد الفتاح السيسى على أن الأمن القومى العربى كل لا يتجزأ واحترام سيادة الدول والإخاء والمساواة الحاكمة للعلاقات العربية، وتجديد الالتزام بمكافحة الإرهاب والفكر المتطرف للقضاء على تنظيماته والميليشيات المسلحة، والتعاون والتضامن دوليًا لرفع قدرات المنطقة فى التصدى للأزمات العالمية الكبرى والناشئة كالمناخ والغذاء والطاقة والأمن المائى. وقال النائب أحمد أبو زيد إن الرئيس عبد الفتاح السيسى شدد على أن لمصر تجارب تاريخية عديدة فى المنطقة، وكانت دومًا خلالها رائدة وسباقة فى الانفتاح على مختلف الشعوب والثقافات وانتهاج مسار السلام، فكان هو خيارها الاستراتيجى الذى صنعته، وفرضته، وحفظته، وحملت لواء نشر ثقافته، إيمانًا منها بقوة المنطق لا منطق القوة، وبأن العالم يتسع للجميع، وهو سلام الأقوياء القائم على الحق، والعدل، والتوازن، واحترام حقوق الآخر، وقبوله. وأشاد النائب " أبو زيد " بكلمة الرئيس عبد الفتاح السيسى، والتى تضمنت دعوته لتضافر الجهود لإنهاء الحروب الأهلية فى المنطقة، والقضاء على الميليشيات وتأكيده على أن مصر ستبقى شريكا أساسيا للولايات المتحدة فى المنطقة. من جانبه، أشار النائب مجاهد نصار عضو لجنة الصناعة بمجلس النواب، إلى الأهمية السياسية والاستراتيجية الكبيرة، التى تنطوى عليها مشاركة الرئيس السيسى فى قمة جدة للأمن والتنمية بالمملكة العربية السعودية، مؤكدا أن القمة هامة على مختلف الأصعدة، وتأتى فى ظرف تاريخى وعالمى هائل وهى الحرب الروسية الأوكرانية وتحديات عالمية مختلفة. ولفت نصار، إلى أن مشاركة الرئيس السيسى فى "قمة جدة"، تؤكد على رؤية مصر فى كافة القضايا وصوتها المسموع عربيا ودوليا، وشدد على أن قمة جدة تبحث تعزيز الجهود المشتركة لمواجهة التحديات الإقليمية والعالمية، وكذلك التشاور والتنسيق بشأن مساعى الحفاظ على الأمن والاستقرار الإقليمى والدولى، فضلًا عن تدعيم وتطوير أواصر العلاقات التاريخية المتميزة مع جميع الدول المشاركة بالقمة. واختتم النائب مجاهد نصار، بالتأكيد على أن حرص مصر على تطوير المشاركة بين الدول العربية والولايات المتحدة الأمريكية على نحو يلبى تطلعات ومصالح الأجيال الحالية والقادمة من شعوب المنطقة، كان ولا يزال الدافع للكثير من الجهود التى تبذلها القيادة السياسية وحضورها قمة جدة، مردفا: "مصر تحت قيادة السيسى استعادت ريادتها تماما والجميع يعملون لها ألف حساب". فى سياق متصل، أكد الكاتب الصحفى طارق درويش رئيس حزب الأحرار الاشتراكيين، أن الكلمة التى ألقاها الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية أمام قمة جدة للأمن والتنمية تؤكد حرص مصر على توحيد الرؤى لمواجهة تحديات الإرهاب وإرهاق الشعوب فى نزاعات عسكرية لا تثمن ولا تغن من جوع، وكذلك أهمية الحفاظ على حقوق الإنسان والمواطنة والحريات لتوطيد أواصر الديموقراطية باعتبارها أسس ترسيخ الحكم وانفاذ القانون وتحقيق العدالة الاجتماعية بمفهومها الشامل. وقال درويش، إن الرئيس السيسى وجه إلى ضرورة الحفاظ على حق الشعب الفلسطينى فى إقامة دولته حتى حدود 1967، وإن هذا الحق هو مطلب أساسى من جميع الدول العربية دون تفريط فى هذا الحق المكفول للشعب الفلسطينى طبقا لقرارات مجلس الأمن والقانون الدولى، كما أن الرئيس السيسى حرص على ضرورة العمل الجماعى من أجل تلاشى سلبيات التغيرات المناخية والتى تسببت فيها الدول الكبرى. وأكد طارق درويش رئيس حزب الأحرار، أن الرئيس السيسى حرص على أهمية عدم التدخل فى شئون الدول العربية ورفض هذة التدخلات التى تسببت فى الفوضى ونشر الفكر المتطرف لحساب دول سعت إلى إحداث الفوضى من أجل مصالحها على حساب شعوب المنطقة. وقال درويش إن الرئيس السيسى أعاد فى كلمته هيبة الدول العربية وقدرتها على التأثير فى المتغيرات العلمية بقوة وثبات. من جانبه، أشاد حزب الجيل الديمقراطى بكلمة الرئيس عبد الفتاح السيسى والتى ألقاها فى قمة جدة للأمن والتنمى، بالمملكة العربية السعودية، بمشاركة الرئيس الأمريكى جو بايدن، ودول مجلس التعاون الخليجى، والتى تحدث فيها عن ضرورة تلبية تطلعات مصالح الشعوب لتحقيق المنفعة المتبادلة والحفاظ على أمن واستقرار المنطقة باكملها، وعلى رأسها القضية الفلسطينية والتى لابد من الوصول إلى تسوية عادلة وشاملة ونهائية لقضية العرب الأولى، وبما يكفل إنشاء دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو لعام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وتعيش فى أمن وسلام جنبًا إلى جنب مع دولة إسرائيل، على نحو يحقق أمن الشعبين ويوفر واقعًا جديدًا لشعوب المنطقة يمكن قبوله والتعايش معه. وأكد الحزب أن كلمة الرئيس السيسى، فى القمة العربية الأمريكية كانت واضحة تماما وعبرت عن أولويات السياسة المصرية التى أكدت فيها التزامها بمكافحة الإرهاب والتطرف بكافة أشكاله. وأشار الحزب إلى أهمية ما ذهب إليه الرئيس السيسى فى كلمته من وجوب إعادة صياغة القوانين، التى تحافظ على الأمن المائى فى إشارة لا تخطئها العين إلى مشكلة سد النهضة الإثيوبى وأضراره على دولتى المنبع، ولم ينسى الرئيس أن يؤكد أهمية دعم كل جهد من شأنه تطوير التعاون وتنويع الشراكات لمواجهة أزمتى الغذاء والطاقة، وبناء المجتمعات من الداخل على أسس الديمقراطية والمواطنة والمساواة واحترام حقوق الإنسان والحفاظ على مقدرات الشعوب. وثمن حزب الجيل كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسى وأنها كانت عبارة عن خريطة مكتملة الأركان لحل القضايا، والتى تمثلت فى المحاور الخمس الذى تحدث عنها الرئيس بكل وضوح وثبات.



الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;