مواقع الغوص والإبحار للجزر البعيدة بالبحر الأحمر يجذب الأوروبيين..أحد المنظمين يؤكد: مدة الرحلات تتخطى الأسبوع وسط البحر.. والكائنات البحرية الفريدة متحف مائى مفتوح.. والروكى والزبرجد والأخوين أبرز ال

الكثير من السياح الاجانب وخاصة الاوربين يقصدون الرحلات السفاري البحري بالبحر الأحمر، التي تبحر في البحر متجه لمواقع الغوص والجزر البحرية البعيدة المختلفة بالبحر الأحمر، ويقضون عدة أيام علي متن المراكب والللنشات السياحية الضخمة المخصصة لتلك الرحلات، بينما القليل من السياح المصريين يعرفون تلك الرحلات التي يطلبها سياح العالم خصيصا وخاصة الاوربين . يقول أشرف عبادي، مدير مركز غوص جنوب البحر الأحمر، ومنظم رحلات بحرية للجزر البعيدة أن هناك الكثير من السياح يؤتون من بلادهم خصيصا لزيارة والاستمتاع بالغوص والسباحة بالجزر البحرية البعيدة وكذلك الغوص في اعماق مواقع الغوص المنتشرة بالقرب منها. واضاف مدير مركز الغوص في تصريحات خاصة ل انفراد له أن تلك الرحلات منها ما يستغرق اكثر من 5. ساعات في الوصول اليها من شواطئ البحر الأحمر، والكثير من الاوربين يصلون من بلادهم خصيصا لها وخاصة الاوربين، ويقضون تلك الاجازة علي ظهر اللنشات والمراكب الكبيرة التي تستخدم خصيصا لتلك الرحلات . وتابع : أن شركات السياحة العالمية المصرية تسوق لتلك الاماكن والجزر ومواقع الغوص في البورصات السياحية الشهيرة مثل بورصة برلين السياحية ودبي وغيرها من البورصات العالمية المعلومة علي مدار شهور السنه والتي تشارك فيها كل المنظمات والشركات السياحية حول العالم . واوضح من المعروف أن البحر الأحمر تضم علي طول سواحلها قرابة 60 موقع غوص معروف ومشهور وهناك سياح من كل العالم يأتون خصيصا للغوص بهم، من بينها مواقع الغوص الافضل وهي المتواجدة بالقرب من الجزر البحرية البعيدة وسميت بأنها بمواقع الغوص البعيدة لبعدها عن الشاطئ. واكد أن أشهر تلك المواقع هي الزبرجد القريبة من جزيرة الزبرجد، والأخوين الكبير والصغير، وكذلك الفنستون، والروكي وابو الكيزان، بينها ما يبعد من الشاطئ اكثر من 5 ساعات، وصنفت الأفضل لعدة أسباب أولها بعدها عن الحراك البحرى الكثير وحركة اللنشات مما وفر حياة آمنة للكائنات البحرية بها وكذلك نمو طبيعى للشعاب المرجانية بها. وتبنى الشعاب المرجانية بتلك المواقع هناك كهوف مرجانية ممتعة، تسهل العيش فيها للكائنات البحرية المختلفة التى بها تقريبا جميع الكائنات البحرية من الدلافين والأسماك والسلاحف، وبها اعماق كبيرة تصل الى 40 مترا وأكثر، وأن السياح يأتون خصيصا لمشاهدة الكائنات بها مثل السلاحف البحرية والقروش. ولفت أن وزارة البيئة وضعت تعليمات لتلك المواقع للحفاظ على الكائنات البحرية مثل ربط المراكب فى المناطق المحددة لها، وعدم القاء المخلفات فى الماء او بقايا الطعام وعدم الصيد داخل نطاق مواقع الغطس، والالتزام بقانون البيئة . ويقصد تلك المناطق السياح المغرمين بالغطس والمحترفين والذين يصلون لها خصيصا من بلادهم َأغلبهم من ألمانيا والايطاليين والانجليز، موضحا ان مواقع الغطس البعيدة بجانب مواقع غطس مرسى علم هى الوحيدة التى يظهر فيها حيوان الدوجنج " عروس البحر " . وأضاف مدير مركز الغطس ان موقع غوص الفنستون والأخوين، المكان الدائم لتواجد أسماك القرش، ولذلك يقصدها أمهر الغواصين والمحترفين، لمشاهدة الشعاب والأسماك الأخرى بالمنطقة، والتى تقع على مسافات من المدينة اقلها جزر الأخوين على بعد 70 كيلو متر من سواحل جنوب القصير .