السفارى الجبلية رحلات سياحية مبهجة للأفواج من حول العالم بالأقصر.. إقبال مميز على الرحلات بالباجى فجراً للاستمتاع بطقس البر الغربي الممتاز.. ركوب الخيول والجمال يبهج القلوب للاستمتاع بالزراعات والصحار

رحلة ساحرة خلابة ومختلفة من نوعها يقدم عليها السائحون من مختلف دول العالم فى البر الغربى بمحافظة الأقصر، وهى "سفارى الخيول والحمير" و"سفارى الجمال" و"سفارى الجبال"، والتى يقوم بها الأفواج السياحية عبر امتطاء الجياد والجمال للاستمتاع بسحر الحضارة المصرية القديمة والطبيعة الجبلية بمدينة القرنة، وذلك بجانب زيارات المعابد والمقابر الفرعونية العظيمة، وكذلك ركوب رحلات البالون والمراكب النيلية خلال تواجد السائحين بمحافظة الأقصر، حيث يقبل السائحون من حول العالم على الاستمتاع بذلك السفارى المختلفة من نوعه، حيث إنهم يتوافدون على إسطبلات الخيول والجمال بالبر الغربى لحجر رحلات لعدة ساعات فجراً أو مساء مع شروق وغروب الشمس، للاستمتاع بها وسط الجبال بالبر الغربى، وكذلك الطرق والمزارع المنتشرة بمدينة القرنة. ويقوم عدد كبير من السياح بالمشاركة فى ذلك النشاط السياحى المختلف على بلدانهم، حيث يقوم السائح باستئجار دابة لفترة معينة بسعر لا يزيد عن 100 جنيه للساعة، ويقوم بالتمتع بمشاهدة الطبيعة الخلابة والمنازل الريفية والطرق البدائية بمدينة القرنة، والتى تنتشر فيها الزراعات والمقابر والمعابد والطبيعة الجبلية المميزة، حيث تشهد محافظة الأقصر، حالة من الرواج السياحى بتوافد الأفواج من حول العالم للاستمتاع بسحر الحضارة المصرية القديمة والأجواء المبهجة فى الأقصر، حيث يقوم العاملون بالقطاع السياحى بالعمل على تنويع الخدمات السياحية للأفواج لجذب مزيد من السياح وفتح أسواق سياحية جديدة، ومؤخراً تم العمل فى منتج مختلف من نوعه وهو "سفارى الجبال" فى وقت الفجر خلال انطلاق رحلات البالون لتزين السماء. وفى هذا الصدد يقول أسامة عبد الغني، المدير العام لأحد الشركات السياحية العاملة فى الأقصر، إنه بجانب تفرّد الأقصر بالعديد من الأنماط السياحية التى قد لا يراها السائح فى مقصد سياحى آخر، مثل "البالون الطائر – المنطاد"، الذى يشهد تسيير قرابة 11 ألف رحلة فى العام، وجولات عربات الحنطور، ورحلات المراكب الشراعية فى وسط نهر النيل الخالد، وتجول السياح بين المقاهى والأسواق التراثية، فإن نمط سياحى جديد قد عرفته الأقصر بالفعل خلال الفترة الماضية، وهو "سياحة السفارى بالجبال" والتى كانت غائبة عن الأقصر خلال السنوات الماضية. ويضيف أسامة عبد الغنى لـ"انفراد"، أن مناطق عدة فى البرين الشرقى والغربي، باتت بيئة مناسبة لمثل هذا النمط من السياحة، مؤكدا على إقبال السياح على ذلك المنتج السياحي، الذى ربما ينتمى بجانب البالون الطائر لما يعرف بسياحة المغامرة، موضحاً أن الأقصر بما تملكه من مقومات سياحية فريدة وآثار خالدة تجذب أنظار العالم، إضافة إلى المشروع الأثرى الضخم الذى شرفت الأقصر بقيام الرئيس عبد الفتاح السيسى بافتتاحه، وهو مشروع كشف وإحياء طريق المواكب المعروف بطريق الكباش الفرعوني، وكذلك تطوير كورنيش النيل، والمشروع المرتقب لإقامة كورنيش آخر للنيل بالضفة الغربية من الأقصر، كلها عوامل تصب فى خدمة القطاع السياحي، وتُنبئ بموسم سياحى ناجح بحلول شهر أكتوبر المقبل. وأكد مدير شركة السياحة بالأقصر، ضرورة تطوير خطط الترويج السياحي، جنبا إلى جنب مع مساعى الأقصريين لتنويع المنتج السياحي، والعمل على ربط مطار الأقصر بمطارات مدن مصر السياحية الأخرى مثل الغردقة وشرم الشيخ ومرسى علم واسوان برحلات طيران منتظمة، مع تسيير شركة مصر للطيران لرحلات منتظمة أيضا لعدد من الأسواق السياحية العالمية مثل الصين واليابان وبلدان شرق آسيا، وذلك لتيسير وصول عشاق مصر من العالم إلى مقاصد مصر السياحية المختلفة، وفى مقدمتها مقاصد السياحة الثقافية فى كل من الأقصر وأسوان. وفى نفس السياق توجد فى مدينة القرنة بالبر الغربى رحلات سفارى أخرى من نوع مختلف يقبل عليها السائحون من حول دول العالم، والذين يتمتعون بسحر الحضارة الفرعونية فى شرق وغرب محافظة الأقصر، وهو "سفارى الحمير وسفارى الجمال والخيول"، وهو المسمى الذى يطلقه عدد من رجال السياحة على ذلك النوع المختلف بشكل مزاح فيما بينهم، حيث يتهافت السياح على ضرورة تجربة ذلك النوع من المتعة ويطلبون ركوب الخيول والحمير من أحد إسطبلات البر الغربى، وسط حالة من المتعة والسعادة وهم يجوبون شوارع مدينة القرنة بالبر الغربى ويمتطون ظهور الحمير بأسعار قليلة ومميزة للغاية. ويقول محسن فضل مرشد سياحى من أبناء محافظة الأقصر، إنه مؤخراً بجانب زيارات المعابد والمقابر الفرعونية العظيمة، وكذلك ركوب رحلات البالون والمراكب النيلية خلال تواجد السائحين بمحافظة الأقصر، يقوم المشاركون بالأفواج السياحية المختلفة بأمور مختلفة جديدة عليهم وهم يعشقونها للغاية، وهى "سياحة الدواب" أو "سفارى الخيول" والتى يركبون خلالها الحمير والخيول للاستمتاع بها وسط الجبال بالبر الغربى، وكذلك الطرق والمزارع المنتشرة بمدينة القرنة غرب محافظة الأقصر. ويضيف محسن فضل لـ"انفراد"، أنه يقوم عدد كبير من السائحين بالمشاركة فى ذلك النشاط السياحى الذى يرونه فى مصر وهو المختلف عن بلدانهم، حيث يقوم السائح باستئجار دابة لمدة ساعة تتراوح تكلفتها ما بين 50 لـ200 جنيه للفرد الواحد، ويقومون بالاستمتاع بمشاهدة الطبيعة الخلابة والمنازل الريفية والطرق البدائية بمدينة القرنة، والتى تنتشر فيها الزراعات والمقابر والمعابد والطبيعة الجبلية المميزة، وهم سعادة للغاية بتلك الرحلة الغريبة لديهم، مؤكداً على أنهم فى السابق كان السائحون يمتطون ظهور الخيول والجمال من إسطبلات البر الغربى ولكن خلال العامين الماضيين تهافت المشاركون بالأفواج السياحية المختلفة على ركوب "الحمير" الشهيرة التى تنتشر فى قرى شرق وغرب محافظة الأقصر ويركبها الأهالى والفلاحين بصورة يومية للتوجه صوب أراضيهم ومزارعهم المختلفة. ويقول الحاج نوبى محمود عمر ابن جزيرة البعيرات بمدينة القرنة، وصاحب إسطبل خيول يقوم بتنظيم رحلات للزائرين من مختلف الجنسيات منذ 30 عام، إن سفارى الخيول والجمال رحلة سياحية ساحرة للأفواج السياحية من مختلف دول العالم، والجميع يقبل عليها لدى وصولهم لمحافظة الأقصر للاستمتاع بسحر الطبيعة الزراعية والطبيعة الجبلية بالبر الغربي. ويضيف الحاج نوبى عمر لـ"انفراد"، أنه يوجد بمدينة القرنة العديد من إسطبلات الخيول والجمال التى تخدم الزبائن الأجانب وجميعها بأسعار منافسة ولا توجد زيادات كثيرة أو استغلال للسائحين نهائياً خلال حجز الرحلات، مؤكداً على أن تلك الرحلات تخرج بصورة منظمة ويتم الحجز بالفنادق أو شركات السياحة للأفواج وتتجمع فجراً أو مساءاً فى منطقة مخصصة من محافظة الأقصر لتجمع الخيول والجمال والأجانب لبدء رحلتهم المبهجة. وعن تفاصيل ومدة الرحلات يقول نوبى عمر، أنه توجد رحلتين فى الصيف الأولى مع بزوغ أول ضوء للشمس صباحاً وتستمر لمدة حوالى 3 ساعات يستمتع فيها الأجانب بالتواجد فى قلب الجبال أو الزراعات ويقومون برحلتهم وبرفقتهم مرشد من الإسطبل لحماية الجميع، والرحلة الثانية تكون فى المساء مع آخر دقائق لغروب الشمس والتى تساهم فى متعة كبيرة للأجانب، مؤكداً على أنه مع قدوم فصل الشتاء ترتفع الطلبات على سفارى الخيول والجمال نظراً لتحسن حالة الطقس فى الأقصر عن الصيف الحار فى النهار، ويتم خروج الرحلات على مدار الساعة فى الموسم السياحى الشتوي.