روبوت بذراع آلية بتمويل من أكاديمية البحث العلمى مشروع تخرج طلاب بهندسة طنطا.. منفذو المشروع: يقديم المساعدات ويقليل التعامل بين الأشخاص.. ويؤكدون: نفذناه فى 3 شهور ونسعى لتطويره وتوسيع اختصاصاته.. صو

نجح طلاب بقسم الميكاترونكس بكلية الهندسة بجامعة طنطا، فى تصنيع روبوت بذراع آلية متحركة مستوحاة من فكرة عمل الجرسون بالمطاعم، والهدف منه تقديم المساعدات للأشخاص ونقل الأغراض والأشياء من مكان لآخر، بقصد خدمة الإنسان، بالإضافة للخدمات التى يقدمها فى القطاع الطبى لنقل الأدوية للمرضى لتقليل التعامل بين البشر وبعضهم البعض. يقول محمد الكومى أحد أعضاء الفريق المنفذ لمشروع التخرج لـ"انفراد": إن فكرة المشروع تتلخص فى الجرسون الآلى والذى يؤدى الدور الذى يقوم به الجرسون فى المطعم أو الممرض فى المستشفى، وهو توفير الخدمة المطلوبة للأشخاص وتنفيذها على الوجه الأمثل لها. وأضاف أن المشروع ينقسم لقسمين الأول سيارة آلية مثبت عليها ذرع آلية متحركة، وتقوم هذه السيارة بالتحرك حسب الأمر المطلوب للمكان المراد الوصول إليه، وتقوم الذراع الآلية بحمل الشيء من مكانه للمكان المطلوب نقله إليه. ويضيف محمود نصر أنه تم استخدام 2 موتور لتحريك السيارة الروبوت مثبتين على عجلات لسهولة تحريك الروبوت، واستخدام 3سنسورات 2 سنسور ir لتحديد مسار الروبوت وسنسور الأشعة تحت الحمراء لتحكم فى حركة الروبوت وإيقافه حال اقترابه من اى جسم صلب لمنع التصادم. وأضاف أن الذراع الآلية تتكون من موتور فى قاعدة لتحريك الذراع فى كل الاتجاهات، ومواتير لسهولة الحركة، واستخدام بطاريات لتوفير الطاقة الكهربية للحركة، موضحا أن التنفيذ استغرق 3شهور بتمويل من أكاديمية البحث العلمى 35ألف جنيه وتكلف المشروع ما يقرب من 25ألف جنيه، وتم شراء أدوات للاستخدام. ويضيف إسلام النويهى أن دوره فى المشروع فى برمجة الروبوت، وبرمجة مواتير الذراع الآلية للتحكم فى حركتها فى الاتجاهات المحددة، وبرمجة الموتور الموصل بالمقبض فى آخر الذراع، مشيرا إلى أن هذه المرحلة استغرقت لفترة طويلة وتم تنفيذها بنجاح. وأشار إلى أن الفكرة المساعدة فى نقل الأغراض من مكان لمكان لتقليل التلامس وتوفير خدمة أفضل للأشخاص بسهولة، مبينا أنه تم تزوير ذراع آلية للإمساك بالأشياء ونقلها للمكان المطلوب، لتقليل التدخل البشرى فى حملها خاصة فى فترة انتشار كورونا. وتوضح روان محمد عضو بالفريق، أن هذا الروبوت هو مرحلة أولى، وسيعملون على تطويره فى المراحل المقبلة، مشيرة إلى أن دورها فى المشروع، التحكم فى حركته.