الاحتفال بكحك العيد والمنشطات الجنسية والمخدرات.. أطباء يحذرون: المنشطات والفياجرا تفقدك رجولتك.. ومتديش مراتك الذبابة الأسبانى.. الترامادول يؤخر سرعة القذف لكنه يسبب الإدمان.. وينصحون: خليك طبيعى

نقلا عن العدد اليومى...

اعتاد المصريون الاحتفال بالعيد على طريقتهم الخاصة، فالبعض يلجأ للمخدرات أو الخمور، والبعض الآخر يستمتع بالعيد بين المتنزهات والحدائق لينسى هموم سنة كاملة قضاها بين المشاكل والعمل، والبعض الآخر يرى أن أهم مظاهر العيد هو تناول كعك العيد والاستمتاع بشتى أنواعه وأشكاله، بجانب تناول الفسيخ والملوحة والرنجة التى تعتبر أحد المظاهر المهمة التى يفطر المصريين عليها.

الأطباء يقدمون بعض النصائح المهمة لقضاء عيد بدون مشاكل صحية والاستمتاع بالعيد مع عائلتك. المنشطات والفياجرا ارتبط العيد بتناول البعض المنشطات الجنسية بأنواعها المختلفة والفيجارا أو تناول المخدرات، واعتبروها نوعا من أنواع الاحتفال بالعيد، ولكن الأطباء لهم رأى آخر. أكد الدكتور ياسر الخياط، أستاذ طب وجراحة الذكورة والتناسلية والعقم جامعة القاهرة، أن المنشطات الجنسية يتناولها بعض الرجال فى فترات الأعياد كنوع من الاحتفال، وهى أنواع، موضحا أن استخدام المنشطات الجنسية فكرة قديمة فى تاريخ البشرية، اعتقادا منهم أنها تعمل على تحسين الأداء الجنسى، وتحسن الخصوبة لديهم وهو ما سموه بـ«إكسير الشباب» قديما.

وقال الدكتور ياسر الخياط: «فى العصور الحديثة ظهرت بعض المعتقدات المرتبطة ببعض الأطعمة، وهى تختلف من شعب لآخر على سبيل المثال فى مصر يعتقد البعض أن الكوارع والحمام والقشريات يزيد من القدرة الجنسية، وهذه الأطعمة تزيد من طاقة الجسم عموما، وليست القدرة الجنسية فقط، ونبات الجنسج فى الصين وشرش الزلوع وهو نبات فى بلاد الشام، وأرجل الضفادع الفرنسية فى فرنسا».

وأشار الدكتور ياسر الخياط إلى أنه من الناحية العلمية معظم الرجال غير المصابين بمشاكل فى الصحة الجنسية لا يحتاجون إلى منشطات جنسية، مؤكدا أن الكثير منها له تأثير ضار وعكسى على القدرة الجنسية، ووظائف الجسم ككل، موضحا أنه من أقدم المنشطات الجنسية التى عرفتها البشرية هو استخدام الخمور، موضحا أن الخمور ليست منشطا جنسيا، ولكنها تقلل الشعور بالخجل لدى الجنسين، ولكن تناول الخمور قد يؤدى إلى التعرض للإصابة بالأمراض المختلفة بالجسم بالجسم مثل حدوث تليف بالكبد، واضطراب فى الهرمونات، وفقد الرغبة والنشاط الجنسى بصورة تدريجية.

وأوضح أنه فى مصر انتشرت عدة منشطات جنسية أشهرها الحشيش والماريجوانا «البانجو»، وهذه المخدرات ليس لها من الناحية العلمية أدنى تأثير على زيادة النشاط الجنسى، فهى تؤدى فقط إلى ضعف الإحساس بالزمان والمكان، ورفع الحالة المزاجية فيخيل لمتعاطى الحشيش والبانجو أنه أمضى وقتا طويلا أثناء العلاقة الجنسية، فى حين أن الحقيقة الوقت كما هو، موضحا أن الشخص يصاب بخلل فى إدراك الوقت والمكان، ومن المعروف أن استعمال الحشيش والمخدرات يؤدى إلى الإدمان والانهيار المادى والاجتماعى والجنون أو الوفاة.

وقال الدكتور ياسر الخياط إن المجموعة المنتشرة فى مصر حاليا هى مجموعة «الانفيتامينات»، وهى مجموعة من الأدوية تؤدى إلى زيادة نشاط الجهاز العصبى الثمبثاوى، مما يؤدى إلى زيادة طاقة الجسم، والقدرة على بذل المجهود، ويقوم كثير من مستخدمى هذه المواد باستخدام الفيجارا فى نفس الوقت لزيادة النشاط الجنسى. وأشار إلى أن هذا الخليط يؤدى إلى تدمير الجهاز العصبى المركزى، وحدث بعض حالات وفاة نتيجة استخدام هذا الخليط مثل «المكساتون فورت» و«الكبتاجون» التى تعرف لدى العامة من مستخدميها «أبو صليبة و سنجو بلابل» وهى من الانفيتامينات، وتعمل على تزويد طاقة الجسم، ومع الفيجارا تجعل القدرة الجنسية مستمرة لفترة طويلة ولعدة ساعات مما تصيب الرجل بالإجهاد، وقد تؤدى إلى تدمير الجهاز العصبى المركزى، وقد تسبب الوفاة. وهم الترامادول وأكد الخياط أن الترامادول ينتشر بصورة وبائية فى مصر، وهو أحد مسكنات الألم المركزية، ولا توجد له أى قدرة على زيادة النشاط الجنسى، ولكن قد يساعد فى بعض الحالات على تأخير القذف فى الرجال المصابين بسرعة القذف، ولكن نظرا لاحتمال تعرض الشخص لإدمان هذا العقار واحتمال حدوث تدمير فى وظائف الجهاز العصبى، وأعضاء الجسم الأخرى وحدوث تغيرات نفسية سلوكية ينصح الأطباء باستبعاد هذا الدواء من الأدوية التى تعالج سرعة القذف، ويمكن استخدام بدائل أكثر أمانا مثل عقار الدابوكثتين الذى حصل على إقرار هيئة الأغذية والأدوية الأمريكية فى علاج سرعة القذف منذ عدة سنوات، موضحا أن الشباب الذين لا يعانون من مشاكل جنسية يستخدمون الفيجارا ولا أجد مبررا لاستخدامها، وقد انتشر فى السنوات الأخيرة استخدام الكثير أدوية كفاءة الانتصاب من مثبطات إنزيم 5 مثل الفيجارا والسيالس والليفيترا بصورة وبائية فى أوساط الشباب صغار السن والغير مصابين بأى مشاكل جنسية.

وأشار الخياط إلى أنه من المعروف علميا أن استعمال هذه الأدوية للأشخاص الأصحاء لا يؤدى إلى أى زيادة فى القدرة الجنسية، بل إنه قد يؤدى إلى التعود على استخدامه، وعدم القدرة على أداء الوظيفة الجنسية إلا بالعقار، وبعد عدة سنوات قد لا يعطى العقار نتيجة، ويصبح الشخص مصابا بعجز جنسى كامل، موضحا أن الشباب يلجأ إلى الفيجارا لتكرار العلاقة الجنسية لأكثر من مرة، فيبدأ الجسم بالتعود عليها ومن ثم تفقد فعاليتها معه، ويبدأ فى زيادة الجرعة تدريجيا، مما تفقد مفعولها نهائيا معه وتصبح أعلى جرعة لا تأتى بنتيجة معه.

الذبابة الإسبانية.. قاتلة للسيدات وقال أستاذ الذكورة، إن البعض قد يلجأ لإعطاء زوجته منشطا جنسيا وأشهرها «الذبابة الإسبانية» وهى معروفة جدا، وهى محلول يتم الحصول علية من جناح خنفسة، ويتم طحنه وعمل محلول منه ويستخدم كنقط وهى نقط سامة، وهى تهيج مجرى البول ويفسر خطأ بأنها تزيد القدرة الجنسية للمرأة وهى مادة سامة جدا، ويتم وضعها مع المشروب وأثناء خروجها قد تؤدى إلى قرح وأحيانا نزيف وقد تؤدى إلى الوفاة.

وأشار إلى أن البعض يعتقد أن استعمال الذبابة الإسبانية يزيد الاستثارة الجنسية لدى النساء والحقيقة العلمية أنها مادة سامة ممنوع استعمالها وهى تحتوى على مادة تسمى «الكانثرادين» وأثناء خروجها من مجرى البول تؤدى إلى حدوث تهيج فى مجرى البول قد يفسر خطأ أنها تسبب الإحساس الجنسى لدى المرأة، وهى غير مصرح باستخدامها وتأتى إلى مصر من خلال التهريب، وحالات كثيرة قد تصاب بقرح فى مجرى البول وبول دموى، كما حدثت بعض حالات الوفاة من استخدام هذه المادة.

وينصح الطبيب الشخص الطبيعى بعدم استخدام أى من هذه المواد، وإذا شعر أى شخص بتغير فى النشاط الجنسى أو القدرة الجنسية يجب استشارة أستاذ ذكورة متخصص فى الصحة الجنسية لتحديد السبب الدقيق لمشكلته، ومن ثم إعطائه العلاج الآمن المناسب.

عزيزى مريض الكبد.. استمتع بالعيد وابتعد عن الملوحة والفسخ والرنجة.. وكل قليلا من الكحك تنتشر أمراض الكبد بين المصريين بشكل كبير، وخصوصا مرضى فيروس سى والمرضى الذين يعانون من دهون على الكبد، لذلك ينصح أطباء الكبد بأخذ الحيطة وتناول القليل من الكحك وتجنب الفسيخ والرنجة لعدم تدهور حالة الكبد والدخول فى مشاكل صحية خلال العيد. أكد الدكتور عاصم الشريف، أستاذ الكبد والجهاز الهضمى بطب الأزهر، أن مريض الكبد إذا كان يعانى من التهاب كبدى مزمن ويعانى من تليف كبد متكافئ، فهذا الشخص طعامه مثل الطبيعى، ويبتعد عن الأشياء التى يبتعد عنها الشخص الطبيعى، ويقوم بتقليل الدهون ويبتعد عن كثرة الملح والسكر، ويحرص على الإقلال من تناول الملح والسكر. وقال الدكتور عاصم الشريف، لا مانع من تناول الكحك والبسكويت والغريبة ويستمتع مريض الكبد مع أقاربه أيام العيد، ويتناول الكحك ولكن بكميات قليلة وعدم الإسراف فيه، موضحا أنه من ضمن العادات المصرية فى العيد هو تناول الفسيخ والسردين والرنجة، ودائما ما يقومون بالإفطار عليها أول أيام العيد.

وقال: «لا يفضل أن يتناول مريض الكبد هذه الأطعمة وعلى الأشخاص العاديين الذين لا يعانون من أمراض مزمنة تناول القليل منها بعد نقعها فى الزيت والليمون»، مضيفا أنه على مريض الكبد تناول الفاكهة والخضروات ويتجنب الملح والدهون والسكر الزائد، أما إذا كان المريض يعانى من تليف غير متكافئ، فمعنى هذا أن هناك خللا بوظائف الكبد أو إذا كان فى مرحلة ما قبل الغيبوبة الكبدية فهذا الشخص سواء كان يعانى من استسقاء أو تورم فى الأطراف أو ظهور الصفراء فى العين، فلابد لهذا المريض أن يتجنب الملح تماما، وبالتالى غير مسموح له بتناول الأطعمة المملحة مثل المخللات والطرشى، موضحا أنه لا يسمح له الا بتناول 80 إلى 100 جرام بروتين يوميا، ويسمح له بالنشويات والخضروات والبروتينات، مع الحفاظ على مستوى السكر فى الدم، لأن كثيرا من مرضى الكبد غير المتكافئ يعانون من مرض السكر ويأكلون كحك، مما يعرض حياتهم للخطر ويؤدى إلى ارتفاع مستوى السكر فى الدم».

وقال إن الذين يعانون من دهون على الكبد ووظائف وأنزيمات الكبد طبيعية فهؤلاء يمكنهم تناول القليل من الكحك مثل الإنسان الطبيعى، ولكن عدم الإسراف فى تناول الدهون والسكريات والملح، أما إذا كان كبدا دهنيا مع وجود التهاب فى خلايا الكبد، وارتفاع أنزيمات الكبد فهذا الشخص يجب عليه أخذ الحيطة عند تناول الكحك، والحلويات مع تناول القليل من الكحك والسكريات والحلويات مع عدم وقف العلاج الذى يتناوله.

نصائح لمريض السكر تناول الترمس وعصير الليمون.. وابعد عن المشروبات الغازية.. ومارس الرياضة.. وخذ العلاج بانتظام وقلل من الأكل ينتشر مرض السكر بصورة كبيرة فى مصر، حيث تصل نسبة المصابين بالسكر أكثر من 7 ملايين ونصف مصاب بالسكر فى مصر، وترتبط الأعياد دائما ببعض الأطعمة والأكلات التى قد تمثل خطورة على مريض السكر إذا تناولها بإسراف ودون مراعاة حالته الصحية وأهم هذه الأكلات هى الكحك والبسكويت على الإطلاق، ويصبح تناولها جزءا من الاحتفال والاستمتاع بالأعياد، ويستطيع مريض السكر الاستمتاع بكل المناسبات، إذا تسلح بقدر كاف من المعلومات لكى يستمتع بالعيد بدون مشاكل صحية.

وأكد الدكتور ممدوح النحاس، أستاذ السكر والغدد الصماء بكلية طب المنصورة، أن أول تلك المأكولات التى ارتبطت بالعيد هو الكحك والبسكويت، وكل هذه المأكولات تحتوى على قدر كبير من الدهون والسكريات، وبالتالى تحتوى على كمية كبيرة من السعرات الحرارية. وقال الدكتور النحاس، يستطيع مريض السكر تناول كميات معقولة «ما يعادل 2 قطعة من كل نوع»، على أن يعتبر ذلك وجبة كاملة، ولتكن وجبة الإفطار على أن يتناول علاجه المخصص له قبل وجبة الإفطار، ويكتفى بتناول تلك الحلوى كبديل عن وجبة الإفطار، موضحا أنه إذا شعر الشخص أنه مازال جائعا فيمكنه تعويض ذلك بتناول أى كمية من الخضروات، مثل الخيار أو الجزر.

أشار إلى أنه يرتبط بعيد الفطر أيضا تناول الترمس وهو من المأكولات المناسبة لمريض السكر، ويستطيع مريض السكر تناوله بأى كمية يريدها، ولكن يجب محاولة تقليل الملح قدر الإمكان، خصوصا إذا تزامن مرض السكر مع ارتفاع ضغط الدم.

وقال: «يرتبط العيد بتناول كميات كبيرة من العصائر والمشروبات الغازية، ويستطيع مريض السكر أن يجرى بعض التعديلات بأن يستبدل تلك المشروبات ببدائل تحتوى على كميات أقل من السكر، مثل عصير الليمون، العرقسوس،الكركدية، المشروبات الغازية الدايت ويبقى تناول الماء دائما الأفضل فاحرص على شرب أكبر كمية ممكنة من الماء».

وأكد أن العيد يرتبط بتناول الفسيخ والرنجة والملوحة وهى أسماك محفوظة عن طريق التمليح، وبالتالى يستطيع مريض السكر تناول القليل جدا منها على سبيل التذوق مع الوضع فى الاعتبار أن الأملاح الزائدة مضرة لمريض السكر، خصوصا إذا تزامن مرض السكرى مع ارتفاع ضغط الدم، موضحاً أنه يجب عدم الإكثار من تناول الخبز ويمكنك تناول أى كمية تريدها من البصل فهو مفيد لمريض السكر.

وحذر من الفسيخ غير الصالح للاستهلاك، موضحا أنه قد يحتوى على سموم خطيرة، لذلك يجب توخى الحذر عند الشراء، ويجب أن يكون الفسيخ معلوم المصدر، وغير متحلل ويحتفظ بكثير من خصائص الأسماك، وكذلك الرائحة يجب أن تكون الرائحة المعتادة للفسيخ وليست رائحة كريهة، مضيفا أنه لابد أن نتذكر أن الاحتفال بالأعياد يرتبط دائما بالتنزه والتريض فاحرص على المشى لفترات أطول، وممارسة بعض الرياضة المحببة لك فى الأعياد، مؤكدا أن ذلك يساعد الجسم على حرق أى سعرات زائدة، كما أن الرياضة تحسن فعالية معظم أدوية السكر، وتمكنها من التعامل مع أى ارتفاعات محتملة، بالإضافة لفوائد الرياضة على كل أجهزة الجسم بما فى ذلك تحسين الحالة النفسية.

من جانبه قال الدكتور محمد حلاوة، أستاذ السكر والغدد الصماء بطب عين شمس: «عيد الفطر يعقب رمضان ونظام علاج السكر يختلف فى رمضان عن الأيام العادية، لأن العديد من المرضى يتم تغيير جرعات الأدوية بما يتناسب مع الصيام، وانخفاض وارتفاع السكر أثناء رمضان واعتبارا من العيد هناك بعض الخطوات التى يجب أن يتبعها المرضى بعد انتهاء رمضان وبداية العيد وأبرزهاً: أولاً: عدم الاندفاع فى تناول الأطعمة بكميات كبيرة بعد صيام فترة طويلة، فلابد من الاعتدال فى كميات الأكل لما له من أهمية بالنسبة لانتظام السكر وراحة الجهاز الهضمى.

ثانياً: عيد الفطر يتميز بتناول الكحك والبسكويت وهذه الأطعمة تحتوى على نسبة كبيرة من النشويات والسكريات والدهون، لذا ينصح بتناول كميات بسيطة من الكحك كنوع من المشاركة بفرحة العيد مع الأسرة. ثالثاً: تجنب المشروبات السكرية والعصائر واستبدالها بتناول الفاكهة الطازجة من 2 إلى 3 ثمار متوسطة الحجم، مثل الخوخ والتفاح والموز والبرتقال، ويمكن تناول شريحة من البطيخ أو الكنتالوب أو الشمام بحجم كف اليد.

رابعاً: بالنسبة للأطعمة يجب الاهتمام بطبق السلطة على المائدة وتجنب الإسراف فى اللحوم الحمراء، والعودة إلى ممارسة الرياضة بصفة منتظمة.

خامساً: بالنسبة للأدوية يفضل العودة إلى النظام الدوائى لما قبل رمضان وبداية الصيام وطبعا يفضل أن يكون هذا بالتنسيق مع الطبيب المعالج،ومتابعة التحاليل لمعرفة مدى ارتفاع أو انخفاض السكر فى الدم.

خفف أضرار الكحك يقدم الدكتور خالد مصيلحى، بعض النصائح المهمة للاستمتاع بالعيد ولتخفيف الأضرار الناتجة عن الكحك والبسكويت، وحتى لا نصاب بالسمنة أو الأمراض المزمنة، وهذه النصائح للأصحاء، أما أصحاب الأمراض المزمنة مثل السكر وضغط الدم المرتفع أو الكولسترول فعليهم مراجعة الطبيب المختص قبل تناول الكحك أو البسكويت.

أولاً: عدم تناول كل هذه المخبوزات دفعة واحدة، ولكن علينا توزيعها على مدار اليوم مع حساب السعرات الحرارية المذكوره سابقا.

ثانياً: قطعة الكحك الواحدة تعادل وجبة إفطار أو غذاء كبيرة فلا ينصح بأى حال من الأحوال اعتبار هذه المخبوزات وجبة بين الوجبات، بل يجب استبدالها بأوى وجبة، واعتبارها أحد الوجبات اليومية حتى لا تسبب زيادة الوزن والسمنة.

ثالثاً: إذا اضطررنا مجاملة الأهل والأصدقاء وتذوق كل الأصناف فعلينا اقتسام كل وحدة مع شخص آخر لتقليل الكميات الملتهمة منها، لمحاولة حرق السعرات الحرارية الموجودة فى قطعة واحدة من الكحك «400 سعر حرارى»، وعلينا زيادة معدل حركتنا اليومية عن المعتاد لحرق الكميات الزائدة من السعرات الحرارية. فعلى الشباب لحرق سعرات قطعة واحدة من الكحك ممارسة رياضة الجرى أو قيادة الدراجات أو اللعب على جهاز Treadmill «المشاية» لمدة لا تقل عن 45 دقيقة، أو لعب مباراة تنس أو كرة قدم لمدة لا تقل عن ساعة.

أما كبار السن لحرق سعرات قطعة واحدة من الكحك عليهم ممارسة رياضة المشى لمدة ساعة واحدة على الأقل، مشيرا إلى أن ربات البيوت يمكنهن حرق سعرات كحكة واحدة بالقيام بتنظيف المنزل لمدة ساعة على الأقل، موضحا أن الأطفال يمكنهم ممارسة الرياضة الخفيفة والألعاب الإلكترونية التى بها حركة والموجودة فى بعض أجهزة الألعاب لمدة ساعتين على الأقل. رابعاً: حشو الكحك بالمكسرات مثل عين الجمل الذى يحتوى على دهون غير مشبعة تساعد فى التخلص من الكولسترول الضار، ويقلل وزن وحجم المعجنات فى الكحكة الواحدة مما يساهم فى الحد من أضرارها. خامساً: عدم رش السكر على الكحك يقلل السعرات الحرارية فى القطعة الواحدة، ويمكن تناول الكحك مع الشاى لعدم الشعور بغياب السكر. سادساً: إضافة القرفة والجنزبيل لمكونات الكحك، أو تناولهم كمشروبات بعد تناول الكحك، يسهم لحد كبير فى حرق السعرات الموجودة، لأنهما يساعدان فى تحسين تدفق الدورة الدموية فينشطان عمليات الأيض والهضم والحرق.

سابعاً: تناول المشروبات الدافئة المضادة للأكسدة، التى تنشط الكبد وتخلص الجسم من السموم مثل الشاى الأخضر أو حتى الشاى الأسود والقرفة أو الجنزبيل أو الشاى المشهور باسم «شاى الكاى» الذى يتكون من الشاى الأخضر، والقرفة، والجنزبيل، والقرنفل، والحبهان، كلها مكونات تساعد على الهضم وحرق الدهون، وهى متوافرة بالأسواق المصرية.

ثامناً: تجنب المشروبات الغازية تماما، لأنها ممتلئة بكميات هائلة من السعرات الحرارية، كما أنها تسبب خللا فى الهضم على غير المعتقد عنها.

25% من المصريين مصابين بدهون الكبد يعد التدهن الكبدى واحدا من أهم أمراض الكبد الموجودة بالعالم حاليا، بل يعد أكثر أمراض الكبد شيوعا فى أمريكا وأوروبا، وفى مصر تصل نسب الإصابة بدهون الكبد إلى حوالى 25 %.

ويرتبط العيد دوما فى أذهان المصريين بتناول كحك العيد، والأطعمة المحتوية على نسبة عالية من الدهون والسعرات الحرارية، التى تساهم بشكل كبير فى زيادة الوزن، وبالتالى حدوث تدهن الكبدى.

أكد الدكتور محمد القصاص، استشارى الكبد والجهاز الهضمى بطب حلوان، أن دهون الكبد ترتبط ارتباطا وثيقا بازدياد معدلات السمنة، وخصوصا سمنة البطن، بسبب انتشار الوجبات السريعة التى تحتوى عادة على كميات كبيرة من الدهون.

وقال الدكتور محمد القصاص: ترتبط السمنة بصورة كبيرة بالإصابة بالعديد من الأمراض مثل السكر والضغط، وأمراض الشرايين التاجية، وكذلك التدهن الكبدى، موضحا أن الإصابة بالتدهن الكبدى يمر بعدة مراحل، تبدأ بالتدهن الكبدى البسيط، الذى لا يكون مصحوبا بارتفاع فى أنزيمات الكبد، وعادة لا يؤدى إلى الإصابة بمضاعفات خطيرة.

وأوضح أن المشكلة تبدأ إذا تطور الأمر إلى الإصابة بالالتهاب الكبدى الدهنى، الذى تقوم فيه الدهون المترسبة داخل خلايا الكبد بإحداث التهابات بالكبد تؤدى إلى تلف بأنسجة الكبد، مما يتسبب فى حدوث تليف بالكبد. وأوضح أن إنقاص الوزن تدريجيا يمثل أهم الركائز الأساسية فى العلاج وممارسة الرياضة، وتناول الطعام الصحى المعتمد على كميات كبيرة من الخضروات والفواكه الطازجة.






الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;