الأقصر تسيطر على الباحثين عن الثراء السريع بالتنقيب عن الآثار.. لجنة ثلاثية من الآثار وشرطة السياحة والمباحث تحبط 4 محاولات للتنقيب بجوار معبد خنوم بإسنا.. وضبط أصحاب المنازل و37 فردا يعملون بالحفر..

هوس وجنون البحث عن الثراء السريع لا يزال يسيطر على عقول بعض ضعفاء النفوس بالتنقيب عن الآثار والتماثيل الذهبية لملوك القدماء المصريين أسفل منازلهم في مختلف أرجاء محافظة الأقصر، ولمكافحة تلك المخالفات نجح رجال الآثار بإسنا بالتعاون مع ضباط شرطة السياحة والآثار ومركز شرطة إسنا، فى إحباط 4 محاولات للتنقيب عن الآثار داخل منازل تبعد بأمتار قليلة عن منطقة معبد إسنا وضبط أصحاب تلك المنازل و37 فردا يعملون في الحفر والأدوات المستخدمة، لإظهار العين الحمراء للمنقبين عن الآثار فى شتى أرجاء الأقصر وحول مصر. وفي هذا الصدد تم تشكيل لجنة ثلاثية من رجال آثار إسنا وأرمنت، بإشراف حسين الحداد مدير عام آثار إسنا وأرمنت، وبقيادة أحمد حسن أمين مدير عام آثار إسنا، والتى خرجت فى حملات عقب تلقى تحريات من رجال مركز شرطة إسنا ورجال شرطة السياحة والآثار، ونجحت على مدار الـ24 ساعة الماضية فى إحباط 4 محاولات للتنقيب عن الآثار ونجحت الحملات على الباحثين عن الثراء السريع أسفل منازلهم بجوار المعبد، والتي أشرف عليها أحمد حسن أمين مدير عام آثار إسنا، فى ضبط 3 منازل خلال التنقيب عن الآثار داخلها بجوار معبد خنوم بوسط المدينة، فالمنزل الأول ملك "م.ع" عامل أجرى 45 سنة، وتم ضبطه وبرفقته 7 آخرين داخل حفرة بعمق 8 أمتار أسطوانية الشكل بعرض 2 متر، والمنزل الثاني على بعد 200 متر من المسجد العتيق، ملك "ع.ص" مدرس 55 سنة، وتم ضبطه وبرفقته 5 آخرين وبداخل المنزل حفرة بعمق 6 أمتار وبعرض 2 متر، والمنزل الثالث بجوار المسجد الضوى على بعد 100 متر من المعبد، وضبط بداخله "ع.ع" 20 سنة و10 آخرين، وعثر بداخله على حفرة بعمق 8 متر وعرض 2 متر، وتم ضبط بالمنازل أدوات الحفر من سلالم وحبال وشفاط هواء ومياه ومعدات مياه متنوعة، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة وتولت النيابة العامة التحقيق. كمانجحت حملات رجال شرطة السياحة والآثار ومباحث مدينة إسنا جنوب محافظة الأقصر، فى إحباط محاولة جديدة للتنقيب عن الآثار فى أحد المنازل بالمنطقة المحيطة بمعبد خنوم بمدينة إسنا، وتم ضبط أصحاب المنازل والعمال خلال التنقيب وبحوزتهم أدوات الحفر، حيث بدأت الأحداث بتنظيم حملة مكثفة من رجال شرطة السياحة والآثار بالأقصر، بالتنسيق مع رجال مباحث إسنا، ورجال آثار إسنا وأرمنت، والتى نجحت فى إحباط محاولة للتنقيب عن الآثار داخل منزل بجوار مسجد العتيق، ملك "أ.ا" 25 سنة عامل أجرى والذي تم ضبطه وبرفقته 15 فردا يعملون في التنقيب داخل حفرة بالمنزل بعمق 8 أمتار وعرض 2 متر، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة وتولت النيابة العامة التحقيق. وجاءت تلك المحاولات للتنقيب عن الآثار بالمنازل المحيطة بمعبد خنوم بمدينة إسنا، عقب بدء محافظة الأقصر مؤخراً فىتنفيذ مقترحات تطوير وإعادة إحياء مدينة إسنا التاريخية، حيث تم تشكيل لجنة من محافظة الأقصر بإشراف المستشار مصطفى ألهم محافظ الأقصر، وذلك بعمل جولة مكوكية على مدار 24 ساعة لمتابعة المنطقة الأثرية والتاريخية بمدينة إسنا، وشارك فى جولة وفد تطوير مدينة إسنا التاريخية المهندس أسعد مصطفى المسئول عن ملف حياة كريمة بالأقصر، ومن قطاع الآثار بمدينة إسنا حسين الحداد مدير عام آثار إسنا وأرمنت، حيث تم العمل على تنظيم جولة فى وكالة الجداوى التاريخية، ومعبد إسنا، وقيسارية إسنا ومعصرة الزيوت التراثية والمباني التاريخية ومحيط معبد إسنا، وتم عمل تقرير وافى بتلك الجولة للبدء فى تطوير المدينة بدعم من وزارة التنمية المحلية ووزارة السياحة والآثار. ورصد "انفراد" العمل فى المشروع القومى وخطة تطوير إسنا التاريخية، عبر بدء عمليات الإزالات للمنازل المتهالكة والتى تحيط بمعبد إسنا بمساحة 2074 متر، وذلك ضمن خطط تطوير المدينة التاريخية الذي يجرى على قدم وساق برعاية وزارة السياحة والآثار، ووزارة التنمية المحلية ومحافظة الأقصر، حيث تم البدء فى العمل استمرارا للعمل فى مشروع مدينة إسنا التاريخية والتراثية، والبدء فى إحياء مدينة إسنا التاريخية في منطقة معبد اخنوم، وإزالة منطقة خلف المعبد، وعمل ساحة كبيرة للمعبد ومركز ثقافي متطور ومنطقة كافيهات عالمية، وتطوير وترميم وتأهيل منطقة المعبد والممشى السياحى الجديد. وشارك فى عمليات رفع وإزالة المنازل بالمنطقة المحيطة بمعبد إسنا، 5 سيارات قلاب ودقاق و4 لودر وتم غلق شارع البحر بالصدادات، وشارع السوق السياحي وشارع مسجد الضوى وشارع القيسارية والسويقة وشارع درب الحجر وشارع الكنيسة وشارع الزاوية البيضاء وشارع الجبيرات وشارع جامع سيدى ابراهيم المغازى، وذلك بقرار رئيس مجلس الوزراء رقم 1972 لسنة 2014 بشأن نزع منطقة خلف معبد إسنا، وتسليمها لهيئة الآثار، وقرار محافظ الأقصر رقم 478 لسنة 2017 بشأن نزع منطقة خلف المعبد وتسليمها للآثار، وبمساحة 2074 متر، بعدد 35 منزل، و4 أكشاك. وفى نفس السياقنجحت خلال الفترة الماضية البعثة الأثرية المصرية الألمانية المشتركة العاملة بمعبد إسنا في الكشف عن النقوش والصور والألوان الموجودة على أسقف وجدران المعبد لأول مرة، حيث يقول الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أن أعمال الترميم والتنظيف، أسفرت عن ظهور النقوش والألوان الأصلية والزاهية الموجودة تحت السقف الأوسط فوق مدخل المعبد الموجود على ارتفاع 14 مترًا ، حيث تصور الرسوم 46 نسرًا في صفين و24 منهم تحمل رأس نسر وتمثل نخبت، آلهة مصر العليا من الكاب، و 22 الأخرى لها رأس كوبرا وتمثل واجيت، إلهة مصر السفلى، لافتا إلى أنه لم يظهر من قبل أي رسم أو صورة لهذا السقف، في النشر العلمي السابق لعالم المصريات الفرنسي سيرج سونيرون و الذي قام بتسجيل نقوش المعبد ما بين عامي 1963 و1975.














الاكثر مشاهده

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

;