مصطفى الكاظمى يهدد بالاستقالة بعد أحداث الشغب ببغداد..ويؤكد: لم أكن يوما جزءا من المشكلة السياسية.. وصبرت على حرب معلنة من أطراف لإضعاف الدولة وسنعرف من أطلق القذائف.. والحوار الوطني في حاجة لتنازلات

قال رئيس وزراء العراق مصطفى الكاظمي، إنه يعتصره الألم بسبب أحداث بغداد، موضحا أن السلاح المنفلت سبب الأزمة. وأضاف مصطفى الكاظمي، خلال كلمه له للشعب العراقى، أن أحداث بغداد تحتم علينا حصر السلاح بيد الدولة، متابعا: فتحنا تحقيقا بشأن قتل المتظاهرين. وتابع رئيس وزراء العراق: سنعرف من أطلق القذائف في المنطقة الخضراء، لافتا إلى أن كل من خرج عن القانون سيتحمل مسؤوليته. وقال مصطفى الكاظمى، إن الحوار الوطني في حاجة لتنازلات من الجميع، متابعا: صبرت على حرب معلنة من أطراف لإضعاف الدولة. وقال رئيس وزراء العراق مصطفى الكاظمي: لن أترك مسؤوليتي أمام الشعب، وسأعلن خلو منصبي في الوقت المناسب إذا تعقدت الأمور. وأضاف مصطفى الكاظمي، خلال كلمه له للشعب العراقى، أن الفشل السياسي المزمن تسبب في إراقة الدماء، متابعا: العار لكل من تسبب في إراقة الدم العراقي سواء بالقول أو الفعل. وهدد مصطفى الكاظمي بالاستقالة إذا استمرت الأوضاع السياسية المعقدة.. وقال رئيس وزراء العراق، إنه يجب الكشف عن المتورطين في إطلاق الصواريخ والنار في المنطقة الخضراء، متابعا: ليس هناك أي شخص أو قوة فوق مصالح العراق. وأضاف مصطفى الكاظمي، أنه إذا أرادت القوى السياسية الاستمرار في تصعيدها سأقوم بإعلان خلو منصب رئيس الوزراء وتحميلهم المسؤولية. وتابع رئيس وزراء العراق : لم أكن يوما جزءا من المشكلة السياسية وتحملنا كل العقبات في طريق بناء الدولة، متسطردا: أطلقنا حوارا وطنيا بين القوى السياسية للوصول إلى حل مرضٍ لكن التصعيد استمر. وقال مصطفى الكاظمي، إن السلاح يجب أن يستخدم لحماية العراقيين لا من أجل الصراع على السلطة. يأتي هذا بعدما قال برهم صالح الرئيس العراقي، إن الوضع الحالي لم يعد مقبولا ولا يجب استمراره، موضحا أن إجراء انتخابات مبكرة يمثل مخرجا للأزمة الخانقة، داعيا إلى الحوار عبر اجتماع وطني عاجل. وأضاف الرئيس العراقي، خلال كلمة له، أنه يجب فرض هيبة الدولة والحفاظ على استقلالية البلاد، لافتا إلى أن استمرار الوضع الراهن يمكن الفساد بصورة أكبر. وتابع الرئيس العراقي، أن المحاصصة السياسية تمثل عقبة وإشكالا أمام الحكم الرشيد، مشيرا إلى أنه يجب حل الخلافات بين إقليم كردستان العراق والحكومة المركزية ببغداد. وقال الرئيس العراقي، إنه لا يمكن القبول بأن يكون العراق ساحة صراع للآخرين، موضحا أنه على الإطار التنسيقي والتيار الصدري بحث إمكانية الانتخابات المبكرة.



الاكثر مشاهده

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

;