أساطيل ومدمرات ورفات جنود.. آثار الحرب العالمية الثانية تعود بعد مضى 83 عاما على أشرس معارك التاريخ.. الجفاف يكشف حطام 12 سفينة ألمانية فى نهر الدانوب.. ونهر بإيطاليا يعيد قنابل ودبابة للسطح.. صور

كشف الجفاف الذى تشهده أوروبا منذ بداية الصيف في يونيو الماضى عن العديد من الأساطيل والكنوز والسفن التي تعود إلى الحرب العالمية الثانية ، وذلك بالتزامن مع ذكرى مرور 83 عاما على بداية ونهاية الحرب، التي اندلعت شرارتها الأولي 1 سبتمبر 1939 ، وانتهت في 2 سبتمبر من عام 1945. وقالت صحيفة "النيبو ايرالد" الإسبانية إن انخفاض منسوب المياه في نهر الدانوب في صربيا والجفاف الذى لحق به أدى الى ظهور هياكل العشرات من السفن الحربية الألمانية ، والتي كانت تحتوى على مواد متفجرة، وظهرت على السطح جزء من اسطول البحر الأسود الالمانى. وقال المؤرخون إن الألمان أغرقوا ما يصل إلى 200 سفينة حربية في سبتمبر 1944 بالقرب من براهوفو في مضيق نهر الدانوب، وعلى الرغم من أن سلطات يوغوسلافيا أزالت بعض السفن الغارقة بعد الحرب العالمية الثانية مباشرة ، إلا أن الجفاف وانخفاض منسوب المياه في نهر الدانوب أظهر حطام العديد من السفن. وقال سفير الاتحاد الأوروبي في صربيا ، إيمانويل جوفريت " إن هذه السفن غرقت وبقيت في قاع النهر منذ ذلك الحين، وكانت هذه هي المشكلة حيث أنها كانت تعيق حركة المرور على نهر الدانوب ، كما أنها خطر لأن بعض السفن تحتوي على متفجرات". وقال فيليمير تراجيلوفيتش، وهو متقاعد يعيش في "براهوفو" يبلغ من العمر 74 عاما وألف كتابا عن السفن الألمانية "ترك الأسطول الألماني كارثة بيئية كبيرة تهددنا نحن سكان براهوفو". وتسببت شهور من الجفاف والارتفاع القياسي في درجات الحرارة في اختناق حركة الملاحة النهرية في مناطق حيوية أخرى من أوروبا مثل ألمانيا وإيطاليا وفرنسا. ولجأت السلطات في صربيا إلى التجريف لإبقاء ممرات الملاحة في نهر الدانوب مفتوحة. وأدت بعض الهياكل عند "براهوفو" إلى تقليص مساحة الممر الملاحي في هذا الجزء من نهر الدانوب إلى مئة متر فقط بدلا من 180 مترا. اما في إيطاليا فقد تم اجلاء ما يقرب من 3000 شخص من بلدة بورجو فيرجيليو القريبة من نهر بو ، وذلك من اجل نزع فتيل قنبلة تعود للحرب العالمية الثانية التي يبلغ وزنها 450 كيلوجرام ، وذلك بعد العثور عليها في المياه الضحلة لاطول نهر في البلاد في أواخر يوليو. وأعلنت إيطاليا حالة الطوارئ الشهر الماضي للمناطق المحيطة بنهر بو ، وهو أطول نهر في البلاد. يمثل نهر بو ما يقرب من ثلث الإنتاج الزراعي في إيطاليا ويعاني من أسوأ جفاف منذ 70 عامًا. كما كشف الجفاف في إيطاليا عن سفينة أيضا تحطمت في الحرب العالمية الثانية في عام 1943 ، وغرقت في مياه نهر بو ، بعد ان انخفض منسوب المياه، بالإضافة إلى ذلك ظهرت دبابة ألمانية بالقرب من مانتوفا وبقايا قرية قديمة في بيدمونت الإيطالية. ولم يشهد شمال إيطاليا هطول أمطار منذ أكثر من 110 أيام ، وانخفض تساقط الثلوج بنسبة 70 %هذا العام ، وتؤدي درجات الحرارة فوق المتوسط ​​إلى ذوبان الثلوج والأنهار الجليدية في جبال الألب المحيطة ، مما يسرق مخزون المياه من حوض بو في الصيف. يبلغ عمق النهر حاليًا 2.7 مترًا ، وهو أقل بكثير من متوسط ​​شهر يونيو ، بينما انخفض تدفقه نحو البحر إلى 300 متر مكعب في الثانية ، أي خمس المتوسط ​​لهذا الوقت من العام. .












الاكثر مشاهده

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

;