العالم هذا المساء.. ليز تراس تلقى أول خطاب لها بعد توليها رئاسة الحكومة البريطانية.. مقتل 21 جنديا يمنيًا فى هجوم لتنظيم القاعدة على موقع أمنى جنوب البلاد.. إسرائيل تقصف مطار حلب السورى وانفجارات فى ا

شهد العالم هذا الصباح العديد من الأحداث المهمة، وهو ما أبرزته وكالات الأنباء، ويقدم "انفراد" تقريرا بأهم أحداث العالم.. ليز تراس تلقى أول خطاب لها بعد توليها رئاسة الحكومة البريطانية في أول خطاب لها بعد توليها رئاسة الحكومة البريطانية، تعهدت رئيسة الوزراء الجديدة ليز تراس بتقديم خطة جريئة تساعد بلادها على اجتياز المصاعب الاقتصادية التى تواجهها حاليا. وقالت تراس من أمام 10 داوننج ستريت، مقر رئاسة الوزراء، إن بريطانيا تواجه "رياحا معاكسة" ولكنها أعربت عن ثقتها فى "اجتياز العاصفة". وبدأت تراس خطابها قائلة إنها "قبلت تكليف جلالتها (الملكة اليزابيث الثانية) لتشكيل حكومة جديدة". وأثنت تراس على جونسون موضحة أنه قاد البلاد خلال البريكست وجائحة كورونا والتصدى للعدوان الروسى على أوكرانيا. وتواجه ليز تراس، التي تولت رئاسة الحكومة البريطانية، اليوم الثلاثاء رسميا، سلسلة من أصعب المهمات والأزمات في بلادها لم يمر بها رئيس وزراء جديد في فترة ما بعد الحرب العالمية الثانية وفي مقدمتها الكساد الاقتصادي وارتفاع أسعار الطاقة وصراع بين العمال وأصحاب العمل. ووفق تقرير لـ"سكاي نيوز عربية" توجهت تراس، وهي رابع زعيم لحزب المحافظين يشغل منصب رئيس الوزراء خلال 6 سنوات، بطريق الجو إلى منزل الأسرة المالكة في اسكتلندا لتطلب منها الملكة إليزابيث تشكيل الحكومة. وتتولى تراس هذا المنصب خلفا لبوريس جونسون الذي اضطر للاستقالة بعد ثلاث سنوات صاخبة قضاها في المنصب. وذكر قصر بكنجهام في بيان أن الملكة "استقبلت اليوم عضو البرلمان تراس وطلبت منها تشكيل حكومة جديدة. وقبلت السيدة تراس عرض صاحبة الجلالة". وفي وقت لاحق ستوجه تراس، وزيرة الخارجية السابقة التي تبلغ من العمر 47 عاما، كلمة إلى الشعب من مقر رئيس الوزراء في داونينج ستريت قبل تعيين حكومتها. وحث جونسون البلاد وحزبه على توحيد صفوفه وراء رئيسة الوزراء الجديدة. وترث تراس اقتصادا يواجه أزمة مع معدل تضخم مرتفع وتصاعد تكاليف الطاقة وتحذير بنك إنجلترا من كساد طويل مع نهاية العام الجاري. وبالفعل بدأ العمال في أنحاء البلاد إضرابا عن العمل. وتسببت خطة تراس لإحياء الاقتصاد من خلال تخفيضات ضريبية مع احتمال تخصيص نحو 100 مليار جنيه إسترليني للحد من تكاليف الطاقة في انزعاج الأسواق المالية بشدة، مما دفع المستثمرين إلى التخلص من الجنيه الإسترليني والسندات الحكومية. واستلمت تراس مسؤولية قيادة بريطانيا وهي تحوز تأييدا سياسيا أضعف من ذلك الذي تمتع به العديد من أسلافها. وشغلت تراس مناصب رئيسية في الحكومة على مدى ثماني سنوات، لكنها هزمت منافسها ريشي سوناك على منصب زعيم الحزب في تصويت لأعضاء الحزب بهامش فوز أقل مما كان متوقعا، كما أنها لم تكن في البداية الخيار الأول للمشرعين أعضاء الحزب. وفي كلمة إلى الصحفيين والسياسيين الذين تجمعوا في داونينج ستريت في وقت سابق، الثلاثاء، قال جونسون، الذي حاول البقاء في المنصب في يوليو على الرغم من الاستقالة الجماعية للوزراء إن البلاد لا بد أن تتحد خلف تراس. وقال في خطاب الوداع "ما أقوله لزملائي المحافظين، حان الوقت لإنهاء المشاحنات السياسية... حان الوقت لنا جميعا للوقوف وراء ليز تراس وفريقها وبرنامجها". وبعد أن ألقى الكلمة خارج داوننغ ستريت، غادر جونسون لندن متجها إلى اسكتلندا حيث قدم استقالته للملكة إليزابيث (96 عاما) قبل أن تتبعه تراس إلى قلعة بالمورال. واستغل جونسون خطاب رحيله للتفاخر بنجاحاته، بما في ذلك إطلاق برنامج للتطعيم المبكر خلال الجائحة ودعمه لأوكرانيا منذ بداية معركتها ضد روسيا. وأضاف إلى ما وصفه بقائمة إنجازاته الرئيسية الخروج من الاتحاد الأوروبي على الرغم من أن استطلاعات الرأى تبين الآن أن أغلبية البريطانيين ترى أن الخروج من التكتل كان خطأ. سقطت بريطانيا التي يحكمها حزب المحافظين منذ عام 2010، فى أزمة تلو الأخرى في السنوات الماضية وتواجه الآن احتمال حالة طوارئ طويلة في مجال الطاقة يمكن أن تستنزف مدخرات الأسر وتهدد الشركات التي ما زالت مثقلة بديون فترة جائحة كوفيد. من المقرر أن تقفز فواتير استهلاك الأسر من الطاقة بنسبة 80 في المئة فى أكتوبر، لكن مصدرا قال لوكالة رويترز إن تراس يمكن أن تجمد الفواتير بموجب خطة قد تتكلف 100 مليار جنيه إسترليني (115.33 مليار دولار) بما يتجاوز تعويضات الحكومة للعمال المتضررين خلال جائحة كوفيد-19. وليس من الواضح كيف ستمول بريطانيا هذا الدعم لكن المرجح أن تزيد الاقتراض الحكومي. وأدى حجم الحزمة، بالإضافة إلى حقيقة أن الأزمة يمكن أن تستمر عامين، إلى إثارة قلق المستثمرين. مقتل 21 جنديا يمنيًا فى هجوم لتنظيم القاعدة على موقع أمنى جنوب البلاد أكدت مصادر أمنية يمنية مقتل 21 جنديًا من قوات الحزام الأمنى التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي؛ جراء هجوم مسلح شنته عناصر تنظيم القاعدة استهدف موقعا أمنيا جنوب البلاد. وأوضحت المصادر - وفقًا لقناة (اليمن) الإخبارية اليوم الثلاثاء، أن عناصر القاعدة هاجموا الموقع التابع لقوات الحزام الأمني بمحافظة أبين الجنوبية، ما أدى إلى اندلاع اشتباكات بينهما استمرت حوالي ثلاث ساعات، نجم عنها مقتل 21 جنديا و6 من عناصر تنظيم القاعدة وأسر آخرين منهم. وأشارت إلى أن الهجوم جاء إثر حملة عسكرية أطلقت قبل أيام في مناطق أبين سميت بـ"سهام الشرق" لتطهير محافظة أبين من التنظيمات الإرهابية. هجوم إسرائيل يستهدف مطار حلب السورى قالت وكالة الأنباء السورية "سانا"، الثلاثاء، إن هجوماً إسرائيلياً استهدف مطار حلب، مشيرة إلى سماع دوي انفجار في سماء المدينة. وأضافت أن "الدفاعات الجوية تصدت لصواريخ الهجوم الإسرائيلي وأسقطت عدداً منها"، وأكدت أن القصف الإسرائيلي أدى إلى أضرار مادية بمهبط مطار حلب وخروجه عن الخدمة من جانبه قال المرصد السوري، إن صواريخا يرجح أنها إسرائيلية تستهدف مواقع عسكرية في حلب، وكذلك وقعت انفجارات عدة في اللاذقية. وقالت صحيفة "الوطن" الخاصة، إن أصوات انفجارات سمعت في مدينة حلب أيضا.














الاكثر مشاهده

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

;