لمزيد من التضامن والتكامل العربى.. استعدادات القمة العربية مستمرة.. وزير خارجية الجزائر يؤكد جاهزية بلاده لاستضافة قمة تاريخية تلم شمل العرب.. تبون يكلف وزراء بمهمة تسليم الدعوات.. "العدل والخارجية" أ

تتواصل الجهود الدبلوماسية من أجل إنجاح القمة العربية الـ31 المرتقبة في الجزائر، والمقرر انعقادها الأول والثانى من نوفمبر المقبل، ومع اقتراب موعد الانعقاد تتسارع وتيرة الاستعدادات في ظل أوضاع دقيقة غير مسبوقة يواجهها العالم و انعكست على الأوضاع بالمنطقة. تكليف عقب التعديل من جانبها، أكدت الجزائر أنها ستكون قمة ناجحة بامتياز ، وإثر التعديل الذى جرى بالحكومة الجزائرية، مساء الخميس الماضى، وقع اختيار الرئيس عبد المجيد تبون، على أسماء وزراء يتم تكليفهم بتسليم قادة الدول العربية دعوات لحضور القمة العربية . ومن أهم ما جاء في التعديل الحكومي، الإبقاء على وزير العدل رشيد طبي، وكمال بلجود، الذي تم نقله من وزارة الداخلية إلى وزارة النقل، وهما من أبرز المكلفين بمهمة تسليم الدعوات إلى الرؤساء والملوك العرب إضافة إلى وزير الخارجية رمطان لعمامرة. ولكن الجزائر لم تعلن بشكل رسمي أجندة تنقلات الوزيرين إلى البلدان العربية الخمسة حتى الآن ، وما ذكر من قبل وزارة الخارجية المغربية، عبر صفحتها على "فيسبوك"، أنها ستستقبل وزير العدل قريبا عقب زيارته إلى المملكة العربية السعودية والأردن، كما أنه سيزور تونس وموريتانيا لتسليم الرؤساء دعوات حضور القمة العربية. قمة تاريخية وعلى صعيد متصل، أكد وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة استعداد بلاده لاحتضان قمة تاريخية تجمع شمل العرب وتوحد كلمتهم. وأضاف لعمامرة، في تغريدة على صفحته الرسمية بـ"تويتر"، إنه سلم أولى رسائل الدعوات الموجهة من الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون إلى أشقائه من الدول العربية، معربا عن تطلعه لمشاركة متميزة في إنجاح هذا الاستحقاق العربي الحاسم صوب مزيد من التضامن والتكامل. ونشر لعمامرة، في هذه التغريدة، صورا تجمع بين الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس الجزائري عبد المجيد تبون والرئيس الفلسطينى محمود عباس، وصورا حول استقباله من قبل الرئيس السيسي لدى زيارته الأخيرة إلى القاهرة، وتسليمه دعوة المشاركة في القمة العربية التي تستضيفها الجزائر في الأول والثاني من نوفمبر المقبل. أوضاع دقيقة وقضايا محورية وكان لعمامرة قد أكد أن الأوضاع الدولية الدقيقة الراهنة تفرض مضاعفة الجهود بغية النأي بالمنطقة العربية عن التوترات ومختلف التحديات الناجمة عنها، معربا عن ارتياح بلاده الكبير لمستوى التجاوب الذي عبر عنه الأشقاء العرب من أجل المساهمة في إنجاح القمة العربية المقبلة، وجعل هذا الاستحقاق محطة متجددة لتعميق النقاش حول مجمل هذه القضايا المصيرية، وبلورة رؤية موحدة تلبي تطلعات المرحلة الحالية، وتستشرف الآفاق الواعدة لأجيال الغد. ومن أهم القضايا التي سيتم طرحه، التأكيد على حق الشعب الفلسطيني في بناء دولته فوق وتمسك العرب به. أيضا سيتم التأكيد على الموقف العربى الداعم لكل الجهود الهادفة لتعزيز التسويات السلمية للأزمات، في ليبيا وسوريا واليمن، بما يضمن وحدة وسيادة هذه الدول الشقيقة ويكفل تحقيق التطلعات المشروعة لشعوبها، مؤكدة تضامنها مع الأشقاء في العراق والسودان.








الاكثر مشاهده

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

الشيخ العيسى: يمكن للقيادات الدينية أن تكون مؤثرة وفاعلة فى قضيةٍ ذات جذورٍ دينية

;