"الأسد والنمس وفرس النهر والحمار الوحشى" حيوانات عمرها أكثر من 7 آلاف سنة.. المصريون القدماء استأنسوا القرود فى منازلهم وعينوا حراسا لها.. تربية الخيول اقتصرت على الأسر الغنية لارتفاع أسعارها.. وقدسوا

- الأسر المالكة اقتنيت الأسودوالفهود كحيوانات أليفة.. واستخدموا الكلاب لحراستهم والدفاع عنهم كان للحيوانات والطيور قدر وأهمية كبيرة لدى الحضارة المصرية القديمة،حيثاستخدم المصريون الحيوانات المستأنسة مثل الخنازير والأوز والخرافوالماعز، واستخدموا جميع الحيوانات للحصول على البيضواللحوم والحليب والجلود، والدهون والقرون، فى حين كان من الشائع أنهم كانوا يأكلون الحيوانات كلها تقريبا، كما استخدموا روث الحيوانات كسماد، وكانوا يستخدمون جلد الماعزكحاويات للمياه، كما بدأ المصريون القدماءفى تربية الحيوانات بجانب الدواجن، مثل الرافعات "الكركيه" والغزلان والضباع. يقول الدكتور عاطف محمد كامل، رئيس قسم الحياة البرية وحدائق الحيوان، كلية الطب البيطرى، جامعة قناة السويس، إن المصرى القديم عرف الكثير من الطيور البرية، كأبى منجل، والبجع، والسمان، والنعام والعصافير وغيرها، بالإضافة إلى الطيور الجارحة كالصقور والبومة والحدأة والنسر والرخمة، وكان الصقر رمز الإله حورس، ومعروض له مومياوات وتماثيل وتوابيت وبيض،كما قام المصريون القدماء بتربية عددا من أنواع الأنعام: البقر مقرن الأفارقة، وقد استخدمت معظم الماشية فى الزراعة فضلا عن الاحتفالات الدينية، ومنذ العصر الـ13، وكان المصريون القدماء يقتنون الخيول، وكانت قاصرة على الأثرياء القادرين على تحمل تكلفتهم، ولم تكن تُستخدم لسحب العربات، بل استخدم فى ذلك البغال،حيث كانت هذه الحيوانات قوية يمكن أن تحمل الكثير من الوزن وأرخص من الخيول. أوضح كامل أن الآثار المكتشفة تدل على أن المصرى كان يستأنس نوعين من القردة منذ الدولة القديمة: نوعًا منها لونه أخضر، وهو كلبي الرأس ويسمى "ميمون"، أما الثانى فيرسم بلونأصفر ويسمى "قردوح"، ومن الطريف أنه كان يتم توفير حارس لحراسة القردة، وفى رسوم أخرى يشاهد القرد مربوطًا فى كرسى سيده بطوق أحمر حول وسطه، أما النمس المصرى فقد كان يُسمى فأر فرعون وكان من الحيوانات الهامة فى حياة الفراعنة، وهو مضر للتمساح والحية، بالإضافة إلى القطة كانت من الحيوانات التي تربى لمساعدة الإنسان وحمايته عند الفراعنة، وكانوا يربون نوعين من القطط: نوعًا عظيم الحجم يسمى "استرابون" أو "باست"، ونوعًا آخر صغيرًا يشبه القطة التي نراها حاليا، وكانت القطة كالقرد حينها حيث يعتبر حيوانًا مدللًا عند قدماء المصريين، وكانوا يعتقدون أن القط إله وعندما مات، لجئوا إلى تحنيطه. وأضاف: "أما الكلب فقد كان يتم تربيته لمساعدة الإنسان وحمايته، فقد تم تربيته منذ عصر ما قبل الأسرات، وصيد الفرائس، ومدافعا عن ماشية صاحبه، كمان كان يُستخدم كالأسد فى ساحة القتال، فعندما كان الفرعون يحصد رؤوس الأعداء كان الكلب السلوقى يمزق ثيابهم، وتوجد أنواع عدة من الكلاب المصرية قد جاءت عن طريق التناسل مع ابن آوى، والذئب، والضبع، وجاءت بفصائل متوحشة منها الكلب السلوقى، وهو مشهور بمهاجمة الغزلان والثعالب، وقد كان مشهورًا في الصيد في الصحراء، كما تواجد فى هذه الحقبة الحمار الوحشى حيث تواجد فى الصحرائ الشرقية الجنوبية فى منطقة جبال علبة، وحيوان الضبع فى الصحراء الغربية وكان عدوا لدودا للحمير والأغنام، وكان هناك اعتقاد بأن أكل لحمه دواء للكبد". أما جوارح الطير، فقال: "تواجد في مصر منذ أقدم عصورها ولا تزال إلى الآن، العديد من الطيور، أهمها: السمان، العقاب والنسر والصقر، والشاهين، وكذلك يوجد الكركي والبط البرى واللغلغ والحبرج، والغرنوق، والكروان، والقمري، وأنواع من القطا والقطقاط، والجلم، وأبو حوام، والهدهد، وأبو صفير وأبو حواح وأبو قطقاط وأبو رقيص، ويوجد في وادي النطرون الخضاري والبلبول، والفرفور، والشرشير، والغر، والكركي والعنز والبشرورش، وأبو قردان والبومة والعصافير على اختلاف أنواعها". واستطرد: "كان المصريون مولعين جدا بالحيوانات الأليفة، وكثيرا ما كان لديهم القططوالقوارض والقرود والحمائم والصقور، كان بعض من الفراعنة وأعضاءالعائلة المالكة يربون الأسود والفهود كحيوانات أليفة، وكان لديهم الكلاب، ولكن كانتتستخدم في الغالب لحراسة أغراض وليس كحيوانات أليفة، وكانت هناك العديد من الحيوانات البرية في مصر القديمة بما فيها التماسيح وأفراس النهر وابن آوى والأفاعي، وكانت هناك أيضا الكثير من أنواع مختلفة من الطيور والأسماك". وهناك الكثير من أنواع مختلفة من الحيوانات التى ما زالت تعيش فى مصر حتى الآن، وتشملالتماسيح، الذي عاش في مياه نهر النيل، وما زال هناك الكثيرمنهفي النيل اليوم، والكثير من الطيور المائية مثل البلشونوالرافعات، وفرس النهر، والغزلان البرية، الضفادع والسحالي والأسماك، والحمير والجمال والكلاب والخنازير والماشية والأغنام والماعز.


























الاكثر مشاهده

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

;