العالم هذا الصباح.. جمعية تكرم الملكة إليزابيث بلوحة من 250 شمعة تُرى من السماء.. وأجراس ساعة بيج بن تدق خلال المراسم الجنائزية.. ومواجهات بين الفلسطينيين وجنود الاحتلال شمال وجنوب الضفة الغربية

شهد العالم هذا الصباح العديد من الأحداث المهمة، وهو ما أبرزته وكالات الأنباء، ويقدم "انفراد" تقريرا بأهم أحداث العالم.. جمعية تكرم الملكة إليزابيث بلوحة من 250 شمعة ترى من السماء قامت إحدى الجمعيات المحلية بتكريم الملكة اليزابيث الثانية من خلال إنشاء صورة "أيقونية" لوجهها ‏باستخدام 250 شمعة بالتزامن مع الجنازة الرسمية للملكة حيث أعرب الكثيرون في جميع أنحاء المملكة ‏المتحدة عن احترامهم لها من خلال تحية فريدة من نوعها.‏ صنعت جمعية ‏Knoll Residents Association، جنوب شرق لندن ، قطعة فنية تصور الملكة وهي ‏ترتدي تاجًا مساء الأحد ، والتي تم صنعها باستخدام 250 شمعة.‏ قال ستيفن سانجستر ، 40 عامًا ، رئيس الجمعية: "أردنا حقًا تنظيم شيء يمكن للأشخاص من جميع ‏الخلفيات والأديان ، الصغار والكبار ، أن يأتوا إليه ويستمتعوا به ، وشيء يمكن للناس المشاركة فيه ‏بنشاط".‏ وأضاف "باستخدام الشموع ، تمكنا من ابتكار شيء كان مميزًا حقًا ، وخرج الناس بالمئات في أمسية ‏ممطرة وباردة لإحترامهم."‏ واشار أن رؤية التكريم وهي تتبلور كان "مميزًا حقًا" وأنه تم اختيار تصوير الملكة على الطوابع البريدية ‏والأوراق النقدية لأنها صورة "قوية ومبدعة" لها.‏ قال: "يمكن التعرف عليه على الفور وقد طرت بطائرة بدون طيار على ارتفاع يصل إلى 400 قدم ولا يزال ‏بإمكانك التعرف على الصورة هناك أيضًا".‏ تم انزال نعش الملكة اليزابيث التي توفيت عن عمر يناهز الـ 96 عاما إلى القبو الملكى أسفل كنيسة ‏القديس جورج فى قلعة وندسور، حيث سيتم دفنها إلى جوار زوجها دوق إدنبرة، الأمير فيليب ووالدها ‏الملك جورج، ووالدتها الملكة الام ورماد شقيقتها مارجريت. مواجهات بين الفلسطينيين وجنود الاحتلال شمال وجنوب الضفة الغربية وقعت مواجهات بين الفلسطينيين وجنود الاحتلال الإسرائيلي، مساء الاثنين، في بلدة "بيت أمر" شمال مُحافظة الخليل الواقعة في جنوب الضفة الغربية. وقالت مصادر فلسطينية وشهود عيان إن مواطنين أصيبوا بالاختناق جراء استخدام جنود الاحتلال قنابل الغاز المسيل للدموع لقمع الأهالي الذين خرجوا للتصدي لاقتحام منطقة "الظهر" القريبة من مستوطنة "كرمي تسور". وتتعمد قوات الاحتلال اقتحام عدة مناطق في "بيت أمر"، استفزازًا لسكانها. وعلى صعيد متصل، فتشت قوات الاحتلال منازل ونصبت حواجز عسكرية في مدينة "الخليل". وقال شهود عيان إن جنود الاحتلال داهموا منازل عائلة بالمدينة وفتشوها وعبثوا بمحتوياتها واستولوا على سيارة، كما نصبوا حواجز عسكرية وعرقلوا حركة المواطنين، ما أدى لاندلاع مواجهات في المنطقة. وفي محافظة "جنين" الواقعة شمال الضفة الغربية، أصيب عدد من سكان قرية "الجلمة" بالاختناق، خلال مواجهات مع جنود الاحتلال الإسرائيلي. وقال رئيس مجلس القرية أمجد أبو فرحة -في تصريح صحفي- إن قوات الاحتلال اقتحمت القرية ونصبت حاجزًا عسكريًا فيها وشرعت بتوقيف السيارات وتفتيشها والتدقيق في هويات المواطنين. وقال سكان من القرية إن جنود اعتلوا أسطح عدد من المنازل، ما أدى لاندلاع مواجهات أسفرت عن إصابة عشرات المواطنين بحالات اختناق بالغاز المسيل للدموع. ساعة "بيج بن" تكرم الملكة إليزابيث بـ96 دقة خلال المراسم الجنائزية دقت ساعة بيج بن التي تعد جزءًا من قصر ويستمنستر في لندن مرة كل دقيقة لمدة 96 دقيقة خلال ‏جنازة الملكة اليزابيث الثانية حيث - ترمز إلى 96 عامًا من حياة الملكة.‏ بينما كان تابوت الملكة يشق طريقه من وستمنستر هول إلى وستمنستر آبي خلال رحلته في مراسم الدفن ‏ثم إلى هايد بارك إلى جنة ، ورحلته الأخيرة عبر لندن، دقت أجراس الساعة.‏ وقالت نورا أودونيل مذيعة أخبار سي بي إس ، بينما وصل الملك تشارلز الثالث والأمير ويليام إلى مراسم ‏الجنازة: "بيج بن ترن خلفنا ، وستسمع ذلك كل دقيقة".‏ في الساعة 11:55 صباحًا ، قرع الجرس للإشارة إلى دقيقتين من الصمت على مستوى البلاد تكريمًا ‏للملكة.‏ يوم الأحد ، قبل يوم واحد فقط من الجنازة ، واجه الجرس "مشكلة فنية بسيطة" ، لكن مسؤولي ‏البرلمان كانوا واثقين من أنه سيتم إصلاحه من أجل الموكب ، حسبما أفادت بي بي سي نيوز.‏ عندما توفي والد الملكة إليزابيث الثانية ، الملك جورج السادس ، في عام 1952 ، قرع الجرس 56 مرة - ‏مرة واحدة لكل عام من حياته. في ذلك الوقت ، تم ضرب الجرس يدويًا من قبل فريق يضم رون ويتي ، ‏قال صانع الساعات المتقاعد ، البالغ من العمر الآن 92 عامًا ، إن رئيس ‏London Dent‏ ، الذي صنع ‏ساعة ‏Big Ben‏ ، قام بالعد التنازلي للثواني للرنين التالي.‏ قال ويتي: "عندما كانت هناك 10 ثوانٍ على الانطلاق ، وعندما وصلنا إلى خمسة ، كان يذهب ، خمسة ، ‏أربعة ، ثلاثة ، اثنان ، واحد ، "ونتركها لقد كانت الطريقة التي تم بها العمل صعبه للغاية ، لكن هذا كان ‏الشيء الوحيد الذي يمكننا القيام به."‏ بالنسبة لجنازة الملكة إليزابيث الثانية ، حرص فريق إشارات الجيش على أن تسير الإجراءات في الوقت ‏المحدد - حتى الثانية ، حسبما قال الجيش البريطاني حيث لم يقتصر الأمر على دقات ساعة بيج بن على ‏تحديد الوقت خلال الجنازة ، ولكن إطلاق النار يمثل بداية ونهاية موكب الجنازة.‏