رئيس مجلس أمناء جامعة هليوبوليس يكشف فى حوار لـ"انفراد" الحل السحرى لمواجهة تغيرات المناخ.. ويؤكد: السر في "الشهادة الكربونية".. ويوضح: استصلاح الأراضى وسيلة لتقليل ثانى أكسيد الكربون بالغلاف الجوى..

الجامعة لديها مركز البصمة الكربونية ويعمل على وضع خطط تقليل الانبعاثات للمصانع ننسق مع البورصة لإدارج شهادة البصمة الكربونية لدينا فى الجامعة منظومة كاملة لفصل المخلفات من المنبع البحث العلمى مهم لمواجهة التغيرات المناخية ويجب أن تكون البحوث تطبيقية وليس بهدف الترقيات لدينا رسالة بمؤتمر المناخ ونشارك بفعاليات فى شرم الشيخ طوال انعقاد القمة مشاكل الزراعة وقطع الغابات تسهم بنسبة 30% فى مشكلة التغيرات المناخية التحويل للزراعة الأورجانيك يثبت 17 طن أكسيد الكربون للفدان الواحد المرحلة الأولى من مشروع البصمة الكربونية ضمن 2000 مزارع وبعد القمة نستهدف 40 ألف مزارع نجهز لتنظيم منتدى الاقتصاد المستقبل فى شرم الشيخ بالتزامن مع قمة المناخ، بمشاركة أكثر من 150 شركة عالمية فى مجال الزراعة الأورجانيك تحول الزراعة لأوجانيك لدى 7 مليون مزارع يثبت 100 مليون طن أكسيد الكربون ويواجهة فى مواجهة التغيرات المناخية بنسبة 50 % تلعب الجامعات دورا هاما فى ملف مواجهة أزمة التغيرات المناخية، لاسيما ونحن على أعتاب استضافة مصر قمة المناخ cop27 والتي من المقرر أن تنعقد نوفمبر المقبل فى شرم الشيخ ، خاصة وأن الجامعات تمتلك رؤى مختلفة بحلول مبتكرة للحد من تهديدات التغيرات المناخية التي أصبحت تهدد العالم. ومن بين الجامعات التي وضعت خريطة طريق نحو قمة المناخ ومواجهة آثار التغيرات المناخية، جامعة هليوبوليس ، وأجرى "انفراد" حوارا مع حلمى أبو العيش رئيس مجلس أمناء الجامعة، قدم خلاله روشتة كاملة لمواجهة التغيرات المناخية سواء فى قطاع الزراعة أو الصناعة ، وتطرق إلى جهود الجامعة فى ذلك الملف والتحول إلى جامعة صديقة للبيئة ، حيث يمتلك رؤية تضمن الحد من التغيرات المادية فى قطاع الزراعة وفى نفس الوقت تعود بالنفع ومقابل مادى إلى المزراعين حيث تم تطبيق هذه التجربة على حوالى 2000 مزارع فى بلبيس بالشرقية ضمن أعمال المرحلة الأولى ويتم تطبيقها تباعا على مستوى المحافظات وإلى نصر الحوار:- حدثنا عن التغيرات المناخية وهل تشارك الجامعة فى قمة المناخ؟ منذ 200 عاما وانطلاق الثورة الصناعية وهناك تركيز متزايد لثانى أكسيد الكربون فى الغلاف الجوى نتيجة الصناعة والطاقة والزراعة وحرق الغابات والبترول والمازيوت وكل ذلك أدى إلى اجتماع بلاد العالم لوضع حلول لهذه الأزمة ونحن على اعتاب قمة المناخ الـ 27 بمشاركة 194 دولة لوضع حلول للتقليل من آثار التغيرات المناخية التى تعتبر أكبر تحدى للبشرية فى القرن الـ 21، فى ظل التركيز المتزايد لثانى أكيد الكربون. تبذل جامعة هليوبوليس للتنمية المستدامة، جهودًا فى مواجهة التغيرات المناخية منذ 10 سنوات، ونعلم أن تغير المناخ قادم لا محالة والجميع كمصنع ورجل أعمال ومربى واستاذ جامعة يقوم بدوره فى تقليل تأثير التغيرات المناخية على المجتمع خاصة وأنه لا يوجد فصل فى المناخ بين مصر وغيرها من الدول وجميعا نعيش فى كرة أرضية واحدة، كما أن تأثير التغيرات المناخية سيكون مردودها على العالم أجمع. وبالتالي، نبحث فى مجال المناخ منذ 10 سنوات، ولدينا رسالة بمؤتمر المناخ، وسيتم تنظيم منتدى لاقتصاد المستقبل بالجامعة وسنتواجد للمساهمة فى توعية المجتمع وإبراز كل الجهود والحلول لمواجهة التغيرات المناخية حيث أن الجامعة لديها حلول مبتكرة . هل هناك حلول لتأثيرات التغيرات المناخية من وجهة نظرك؟ وبالفعل هناك حلول قائمة في مواجهة التغيرات المناخية، وتم تطبيقه وممارسته بالنسبة لقطاع الزراعة ونرى أن هناك فرص لتطبيقه على كل الفلاحين في مصر وأفريقيا والعالم. ورصدنا منذ عدة أعوام أن مشاكل الزراعة وقطع الغابات تساهم بنسبة 30% من مشكلة التغيرات المناخية،فى حين أن البعض يركز على المصانع والسيارات ومحطات إنتاج الطاقة باعتبارهم مؤثرين فى التغيرات المناخية، والزراعة قطاع من القطاعات التي تساهم فى المشكلة وفي مصر كان هناك أرقام معلنة عام 2019، كشفت مساهمة الزراعة في مشكلة التغيرات المناخية بـ 20% من حجم الانبعاثات التي وصلت لـ250 مليون طن لثانى أكسيد الكربون، الزراعة تساهم بشكل كبير في مشكلة التغيرات المناخية. ولكن الزراعة الأوراجنيك أسلوب مختلف عن الزراعة التقليدية بالمبيدات والكيماويات، وتعتبر زراعة نظيفة ، ولدينا فى مجتمع سيكما تحول كامل للزراعة الأوراجينك ، ومنذ 4 سنوات، تم النظر للمزارع ومدى مساهمتها في موضوع التغيرات المناخية، وهل لها بصمة كربونية وكيفية الحلول، وتم مراجعة الأرض وفقا لطريقة الأمم المتحدة لقياس ثاني أوكسيد الكربون الذي يتم استخلاصه من الغلاف الجوي وتثبيته في التربة. هل يعتبر استصلاح الأراضى وسيلة لتقليل ثانى أكسيد الكربون فى الغلاف الجوى؟ بالفعل فإن استصلاح الأراضي إحدى وسائل تقليل ثاني أوكسيد الكروبن وتثبيه في التربة، وإجراء ذلك بالطرق الأوراجنيك أفضل من الزراعة بالطرق التقليدية والاعتماد على المواد الكيماوية والمبيدات التي يكون لها أثار جانبية مختلفة بما يضمن تثبيت ثانى أكسيد الكربون فى التربة. هل زيادة عدد الأشجار فى الجامعة يسهم فى مواجهة التغيرات المناخية؟ بالتأكيد حيث أن كل شجر بالجامعة لها دور كبير في تقليل ثاني أكسيد الكربون بالجو وزيادة الأوكسجين، وبالتالي كل شجرة لها معدل لتثبيت وسحب ثاني أكسيد الكربون، وتصدير أكسجين، وهناك أنواع شجر يثبت حوالى 30 كيلو فى العام من ثانى أكسيد الكربون من ضمن المشاكل المسببة فى تزايد أزمة التغيرات المناخية أزمة المخلفات هل هناك حلول لذلك وما دور الجامعة فى مواجهة ذلك؟ هناك مشاكل في مصر في طريقة التعامل مع المخلفات العضوية، حيث يتم نقلها للمقالب الرسمية وغير الرسمية وتعرضها للحرق، في بعض الأحيان، وأي مخلفات عضوية يتم حرقها ينتج عنها ثاني أوكسيد الكربون الموجود بداخها الذي يعود للجو مرة أخرى. يجب التعامل مع مخلفات البيوت والمزارع العضوية، وخاصة المأكولات وقش الأرز، من الأفضل أن يتم خلطها بروث الأبقار، بطريقة علمية معينة، وينتج عنها كمبست المادة العضوية التي تستخدم فى الأراضى ولمنع انبعاث ثاني أكسيد الكربون ويمكن قياس ذلك بالطرق العلمية المعروفة . وتم إجراء معاينات وقياسات على المزارع الأورجانيك بالجامعة وفى مزارع "سيكم"، وتم اكتشاف تثبيت متوسط 17 طن ثاني أكسيد الكربون في الفدان، نتيجة مدخلات الإنتاج، بدلًا من وصولها للهواء وتلوث الجو، وخاطبنا جهة التفتيش على الزراعة الاوجانيك وتم التفتيش على البصمة الكربونية وحصلنا على شهادة تسمى شهادة البصمة الكربونية وتم تسجيل هذه النسبة فيما يسمى بـ"الشهادات الكربونية" فى سوق الشهادة الكربونية، وتم بيع الطن بـ 20 يورو، بإجمالي 6800 جنيه لـ17 طن، حيث يتم البيع للمصانع والدول التي تحتاج إلى تحقيق أهدافها فى اجتماعات تغيير المناخ، حيث يتاح شراء شهادات كربونية للدول والمصانع التي تصدر انبعاثات كربونية بشكل كبير، وبالتالي فإنه يمكن الاستفادة من الزراعة الأورجانيك من خلال الشهادات الكربونية، وهذا الأمر سيكون محفز كبير للتوسع في الزراعات الأورجانيك في مصر، من خلال بيع المحصول نفسه بالإضافة إلى الحصول على 6800 جنيه إضافى مقابل تثيت ثانى أكسيد الكربون وبالتالي وجدنا وسيلة للذهاب إلى مزارعى مصر للتحول إلى الزراعة الاورجنيك بدون زيادة سعر المحصول مع الحصول على ربح مقابل الشهادات الكربونية ، وستسهم هذه الزراعات في تقديم منتجات نظيفة، وتثبيت ثاني أوكسيد الكربون بما يسهم في تحقيق عوائد جديدة، وتعتبر فرصة جيدة لكل مزارعي مصر لإنتاج منتجات أورجانيك جيدة والمساهمة في مواجهة التغيرات المناخية، ولو تم تعميم هذه التجربة على المزارعين فى مصر البالغ عددهم 7 مليون مزارع ولو فرضنا تثبيت كل فدان 10 طن من ثانى أكسيد الكربون فى الأرض بما يعنى تثبيت 100 مليون طن وبالتالي يستطيع فلاحى مصر مواجهة التغيرات المناخية بنسبة 50 %، وهذه فرصة أمام مزارعى مصر وتمثل فرصة ذهبية أمام المزارعين على مستوى القارة. كم عدد الحالات التي تم تطبيق التحول إلى الزراعة الأورجانيك ؟ منذ عامين تم تطبيق هذه التجربة على 2000 مزارع فى المرحلة الأولى، ولدينا كشف بأسمائهم ، والآن وصل الأمر إلى حصولهم على شهادات كربونية ويحصلون على دخل إضافى، كما أنه يتم الترويج للمشروع بشكل كبير من خلال المزارع نفسه ، وحضر لنا حوالى 45 ألف مزارع حضروا للجامعة لخوض نفس التجربة ، وهذا الأمر سيساهم بشكل كبير في مواجهة التغيرات المناخية، وتحسين الأمن الغذائي ودخل المزارع المصري. هل تشارك الجامعة فى قمة المناخ؟ سنذهب لقمة المناخ ونقدم هذه التجربة وإعلان تطبيقها على مزارع الجامعة ثم تطبيقها على 2000 مزارع، ومن بعد قمة المناخ نستهدف تطبيقها على 40 ألف مزارع ، والفرصة الموجودة هنا الحصول على التمويل من المسببين فى أزمة تغير المناخ الذى ظهر نتيجة الثورة الصناعية التي حدثت في أوروبا وأمريكا أحد أسباب التغيرات المناخية، وبالتالي فإن الشهادات الكربونية ستكون فرصة للحصول من هذه الدول على أموال تساهم فى الاقتصاد المصرى وتحسين دخل المزارع المصري وتوفير غذاء صحى للمواطن المصرى. نجهز لتنظيم منتدى الاقتصاد المستقبل في شرم الشيخ ، وسينطلق قبل قمة المناخ بيومين، ويمتد 12 يومًا بالتزامن مع قمة المناخ، وسيشهد مشاركة أكثر من 150 شركة عالمية في مجال الزراعة الأورجانيك، والتحول الأخضر وبينها شركات مصرية، وسيشهد فرص لتحسين الزراعة بالتكنولوجيا والتمويل والإرشاد والبحوث، وسيتم عرضها بقوة، وهدفنا تطبيق هذه التكنولوجيا على كل المزارعين في مصر وإفريقيا، وتحويل الزراعة لنظام الأوراجنيك ومواجهة التغيرات المناخية. كما أن لدينا خطة للارتقاء بمستوى المزارعين المشاركين فى مشروع البصمة الكربونية ، خاصة فى ظل نجاح المرحلة الأولى والتي تم تطبيقها على مزارع سيكم بإجمالى 830 فدان واستطعنا توفير 12.000 ائتمان كربون فى السنة بإجمالى 300 ألف يورو قيمة ائتمان الكربون وهذا انعكس فى تحويل العملية الصعبة ، والمرحلة الثانية تشمل 2000 مزارع على مساحة 14 ألف فدان وتساهم فى تثبين 21 ألف طن كربون فى التربة ، و 70 الف طن كمبوست بقيمة 2.1 مليون يورو ، موضحا أن المرحلة الثالثة من المتوقع أن تستهدف الارتقاء إلى 40 ألف مزارع حتى عام 2025 وتسهم فى توفير 1.5 مليون ائتمان كربون فى السنة وزراعة 11.3 مليون شجرة و375.000 طن كربون مثبت فى التربة و 1.2 مليون طن كمبوست بقيمة 37.5 مليون يورو وتسهم فى توفير 174 مليون يورو استثمار من أجل التحويل، اما المرحلة الثالثة التي من المتوقع تطبيقها حتى 2028 وتستهدف الارتقاء إلى 250 ألف مزارع بمساحة اراضى 1.6 مليون فدان لانتاج 9.6 مليون ائتمانا كربون فى السنة بعد زراعة 72.7 مليون شجرة و2.4 مليون طن كربون فى التربة و8 مليون طن كمبوست بقيمة حوالى 240 مليون يورو و1.1 مليون يورو استثمار من أجل التحويل هل هناك حلول من وجهة نظرك لمواجهة انبعاثات المصانع؟ ما ذكرته يتعلق بالقطاع الزراعى، ويجب على كل شركة فى القطاع الصناعى مسؤوله ولديها برنامج ورؤية طويلة المدى سواء داخل مصر أو خارج مصر أن تضع برنامج لمواجهة الابنعاثات الحالية لضمان حياة كريمة للأجيال القادمة، وبالتالي هناك نوع من الالتزام الأدبى وفقا لرؤية طويلة المدى ، خاصة وأن كل مبادئ الأديان لا تدعو لتدمير العالم ، وكل الشركات المسئولة يجب أن تقدم على البصمة الكربونية للوقوف على نسب الابنعاث فى المصنع ثم وضع خطة لتقليل هذه الانبعاثات من خلال التحول للطاقة المتجددة وخلاف ذلك لتقليل الانبعاثات فى المرحلة الأولى 50 % حتى 2030. هل ترى أننا بحاجة لإصدار قرار من الحكومة ملزم بذلك بدلا من الالتزام الأدبى؟ يجب أن يكون هناك وعى لأن هناك شركات فى مصر والعالم تعانى من تحديات أخرى منافسة وعمالة وتحدى اقتصادى وتكنولوجى، وبالتالي الحكومات تبدأ تطبيق ذلك على شرائح بداية من الشركات الكبيرة والمتوسطة، وعندما تفكر الحكومة المصرية فى إصدار قرار إلزامى لتقليل الانعباثات يجب وضع جدول زمنى وإتاحة الوقت أمامه لتحقيق تقليل انبعاث أكسيد الكربون، وبالتالي على المدى الطويل وزيادة الضغط الناتج من مشاكل تغير المناخ سنذهب لهذه الاتجاه بيحث يكون الأمر الزامى على الشركات لأن العالم كله سيتحرك ويجب توفير كل الدعم اللازم والأساليب التي نحتاج توفيها للشركات لتطبيقها. وفى جامعة هليوبوليس لديها مركز البصمة الكربونية ويوفر هذه الخدمة للشركات فى مصر ونعمل الآن مع عدد كبير من الشركات لعمل بصمة كربونية ويعمل أيضا على وضع خطط تقليل الانبعاثات للشركات، بالإضافة إلى إتاحة بيع الشهادات الكربونية . كما تم عرض المشروع على الدكتور محمود محى الدين رائد المناخ ووضعنا على اتصال مع رئيس هيئة البورصة المصرية، وتم التفكير وضع حساب على البورصة المصرية للشهادات الكربونية بحيث انه فى المستقبل مع تزايد أعداد المزارعين لوضعها ضمن البورصة وطرح شهادات البصمة الكربونية، كما أن هناك شركاء للتنمية "البنوك" لتوفير التمويل اللازم للمزارعين الـ 40 ألف للتحول للزراعة الاورجينك ومطلوب دعم سياسى لحكومة المشروع . هل ترى أن تمويل المشروعات الخاصة بمواجهة التغيرات المناخية يمثل عائق أمام التصدي للظاهرة؟ التمويل يمثل عائق كبير جدا ، ونحتاج فى مصر مواجهة التغيرات المناخية وهو يتطلب محطات طاقة متجددة ورياح وذلك يتطلب تمويل وبالنسبة للشركات والحكومات والبلدان التي أمامها تحديات كبيرة يمثل التمويل عائق كبير ، وبجانب ذلك فإن التعامل مع تأثير التغيرات المناخ من خلال وقف انبعاثات ثانى أكسيد الكربون والتعامل معه لمواجهة وتقليل آثاره، وبالتالي نحتاج تمويل لمنع حدوث الكارثة وفى نفس العمل على تقليل المخاطر على المجتمع . هل يعتبر الفرد جزءا من حل مشكلة تغير المناخ وماذا عن دور الجامعة فى توعية الطلاب؟ التوعية امر اساسى فى مواجهة التغيرات المناخية، ويجب الاهتمام بها ضمن مناهج التعليم على كل المستويات بداية من الحضانة والمرحلة الابتدائية وحتى الجامعات، ويجب توفير وإتاحة المعلومات والبحوث والفرص الجديدة لمواجهة ، والجامعة لا تقتصر فقط على تعوية الطلاب بل يمتد إلى المواطن والجزء الخاص بتنمية المجتمع تجرى على أرض الواقع لتوعية المواطنين بالتحديات . حدثنا عن البحث العلمى ودوره فى التغيرات المناخية ومواجهة مشكلات البيئة؟ لا يوجد اختلاف أن مواجهة التغيرات المناخية إلا بالبحوث العلمية، ولكن من المهم أن تكون البحوث تطبيقية وليس بهدف الترقية ويتم تقييمها على أساس خدمة المجتمع وهذا معيار اساسى لدينا فى جامعة هليوبوليس لأنها تتضمن أفكار جديدة. هل وضعت الجامعة حل لمشكلة المخلفات؟ وضعنا حل يتضمن مبادرة وتم تطبيقه فى الجامعة ومجتمع سيكم والـ 13 قرية حوله لتحسين الوضع المؤلم للتعامل مع المخلفات ، ويتم فصل المخلفات العضوية من المنبع واستخدامها فى صناعة الكومبست ويتم الاستفادة منها فى التسميد، والمخلفات الأخرى يتم إعادة تدويرها ، وبالتالي يتم الاستفادة من المخلفات وفى هذه الحالة تعتبر مصدر مالى وتخلق قيمة لتمويل مشروعات أخرى.


























































الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;