30 قمة لدعم قضايا العرب منذ تأسيس جامعة الدول العربية.. وفلسطين نالت القسط الأكبر من التأييد منذ ما قبل "النكبة".. وموقف "عروبى" مشرف تجاه حرب أكتوبر فى قمة الجزائر 1973.. ووحدة الأراضى العربية القاسم

30 قمة عربية سابقة، منذ تأسيس جامعة الدول العربية فى عام 1945، بدأت في أنشاص بمصر، وحتى القمة الحالية المنعقدة فى العاصمة الجزائرية، وبينهما عددا كبيرا من القرارات، ربما كان بعضها بمثابة قواسم مشتركة، فى الغالبية العظمى من هذه القمة، خاصة تلك التى ارتبطت بدعم فلسطين أو وحدة الأراضى العربية. ولعل الدعم العربى لفلسطين، بدأ مبكرا للغاية، من قلب مصر، فى قمة أنشاص، فى مايو 1946، أى بعد عام واحد من تأسيس الجامعة العربية، وقبل النكبة بسنتين، عندما دعت إلى تحقيق استقلال فلسطين وتشكيل حكومة تضمن حقوق جميع سكانها الشرعيين بدون تفريق بين عنصر ومذهب. الهيمنة الفلسطينية، على اجتماعات القمم العربية تواصلت، فى سنوات ما بعد "النكبة"، وهو ما بدا فى قمة القاهرة، فى يناير 1964، لبحث مشروع إسرائيلى يتعلق بتحويل مياه نهر الأردن، ثم الإسكندرية فى سبتمبر من نفس العام للترحيب بتأسيس منظمة التحرير ثم اعتبارها الممثل الشرعى للشعب الفلسطينى فى قمة الرباط بأكتوبر 1974، ليتوالى الدعم العربى لفلسطين التى تحولت إلى بندا رئيسيا فى كافة القمم العربية المتواترة. وتعد قمة بيروت فى مارس 2002، من أهم وأبرز القمم التى طغت عليها صبغة "فلسطين"، حيث شهدت إقرار مبادرة السلام التى اقترحها ولى العهد السعودى آنذاك، الأمير عبد الله كبن العزيز التى تعرض على إسرائيل ككانسحابا كاملا من الأراضى التى احتلتها فى 1967 مقابل سلام شامل وتطبيع فى العلاقات مع الدول الأعضاء فى الجامعة، وهى المبادرة التى دعا الرئيس الجزائرى إلى إحيائها خلال فاعليات الجلسة الافتتاحية للقمة أمس الثلاثاء. ومن أبرز مواقف القمم العربية، الدعم التاريخى لمصر، فى قمة نوفمبر 1973، وللمفارقة أنها عقدت بالجزائر، بعد شهر واحد من حرب أكتوبر المجيدة، لتؤكد ضرورة التحرير الكامل لكل الأراضى التى احتلتها إسرائيل فى 1967، مع الاستمرار فى استخدام النفط سلاحا فى المعركة. ونال لبنان قسطا كبيرا من دعم القمم العربية، وهو ما يبدو فى قمة تونس 1979، والتى أكدت على سيادة لبنان الكاملة على كامل أراضيه، وضرورة الحفاظ على استقلاله ووحدته الوطنية ورفض محاولات الهيمنة الصهيونية على الجنوب اللبناني. وعلى الرغم من أن قمة الجزائر الحالية، تناولت العديد من القضايا ذات الطبيعة العالمية، إلا أن الارهاصات بدأت فى قمم سابقة، منها قمة البحر الميت فى الأردن عام 2017، والتى تناولت تنامى ظاهرة الإسلاموفوبيا، ومحاولات الربط بين الدين الإسلامى الحنيف والإرهاب، وحذرت من أن مثل هذه المحاولات لا تخدم إلا الجماعات الإرهابية وضلاليتها، التى لا تمت إلى الدين الإسلامى ومبادئه السمحة بصلة. فى حين ارتكزت قمة تونس، فى مارس 2019، على التأكيد على أن الجولان أرض سورية محتلة، بينما انتقدت التدخلات الاقليمية فى الشؤون العربية.








الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;