فكرة غيرت قرية بالمنيا.. أهالى "أعطو" ببنى مزار يجمعون الكتاتيب فى مكان واحد وأطلقوا عليه مدرسة تحفيظ القرآن.. مدير المدرسة: الفكرة بدأت بـ50دارسا ووصلت لـ2400.. ومواطن يتبرع بمنزله لتحفيظ الطلاب.. صو

كانت فى بدايتها مجرد فكرة، وقفت أمامها عوائق كثيرة غير ان الأصرار وحب الخير، كان الدافع لتحول تلك الفكرة إلى صرح تعليمى لتحفيظ القرأن الكريم لابناء القرية من مختلف الأعمار السنيه، حتى وصلت عدد الدارسين داخلها إلى 2400دارس بينهم 170 يحفظون القرأن الكريم كاملا. البداية قال الشيخ ربيع عبدالحكيم المشرف على المدرسة ومحفظ القرأن بالازهر الشريف، وجدنا ان طلاب كثيرين داخل قرية أعطو التابعة لمركز بنى مزار يرغبون فى حفظ القرأن الكريم، وهذا ما ساعد على أنتشار الكتاتيب داخل القرية، لهذا قررنا دمج تلك الكتاتيب فى مكان واحد يتعلم فيه الطلاب القرأن الكريم وكذلك اللغة العربية، ولكن وقف أمامنا عائق وهو المكان الذى سنجمع فيه الدارسين، فكان هنا أهل الخير الذى تبرعوا بمنزلهم ليكون مدرسة يجتمع فيها كتاتيب القرية وتكون منارة لتعلم اللغة العربية أيضا. وأضاف ربيع أن البداية كانت لا تتجاوز 50 دارس، لكن مع مرور وقت قصير اصبح ذلك المكان قبلة للدارسين وراغبى حفظ القران الكريم حتى وصل عدد الدارسين إلى 2400 دارس بينهم الكثير من الطلاب ممن تمكنوا من حفظ القرأن الكريم كاملا يخوضون مسابقات الأزهر ويفوزون بالمراكز الأولى فيها. وأشار إلى ان التحفيظ داخل تلك المدرسة يعد بالمجان خاصة أن الدارس يدفع فقط 25 جنيه شهريا، ويتم أعفاء غير القادرين والأيتام، هذا أضافة إلى ان من يتم الحفظ من الطلاب يقرر على الفور العمل على تحفيظ كتاب الله وهذا ما يجعلنا دائما لا ننظر إلى المادة. واستطرد قائلا أن الأعمار السنية داخل المدرسة متنوعه تبدأ من 3سنوات، ومن اجل تنظيم اليوم تبدا الدراسة بعد نهاية اليوم الدراسى بالتربية والتعليم والأزهر وتقسبم الطلاب على أن بأتى الطلاب يومان فقط فى الأسبوع، وكل مجموعه متكافئه فى عدد الأجزاء والأيات التى يحفظونها. بينما قال محمود محمد عبد الله أحد أهالى القرية والمتبرع بالارض لانشاء المدرسة، قال أن المساحة التى تبرعت بها قيراطان ونصف، وذلك لخدمة أبناء القرية، خاصة أن الفكرة ساهمت فى توحيد جميع الكتاتيب داخل مكان واحد وكذلك المحفظون جميعهم يتواجدون داخل مكان تم ترخيصه يعمل لخدمة ابناء القرية. ولفت قائلا أن جميع أهالى قرية أعطو ساهموا فى أعمال البناء وكانوا على قلب رجل واحد، حتى أن القرية تحتفل كل عام بالطلاب الذين يتمكنوا من حفظ القرأن الكريم كاملا من خلال مسيرة داخل القرية وذلك لتحفيز الابناء والاباء على حفظ القرأن وتعلم اللغة العربية، ونحمد الله أننا وجدنا داخل القرية مكان متخصص يحفظ فيه أبناء القرية القران. واشار أن الجميل فى الموضوع زيادة اعداد راغبى الحفظ من اهالى القرية صغارا وكبارا واطفال حتى تحول المنزل الصغير إلى صرح كبير يضم عدد كبير من الطلاب راغبى حفظ القرأن الكريم.
















الاكثر مشاهده

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

;