يورو 2016 يُغير الخريطة التدريبية فى أوروبا قبل تصفيات المونديال.. إيطاليا تستقر على بديل كونتى.. البحث مستمر عن خليفة هودجسون وديل بوسكى فى إنجلترا وإسبانيا.. روسيا تتأنى فى اختيار مدرب كأس العالم

بعد انتهاء منافسات بطولة كأس الأمم الأوروبية بتتويج المنتخب البرتغالى باللقب على حساب فرنسا "المضيف"، تبدأ المنتخبات بالقارة العجوز استعدادها لخوض منافسات التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2018 بروسيا، بدماء جديدة خاصة بالنسبة للقيادة الفنية بعدما أنهت البطولة الأوروبية مشوار 9 مدربين مع منتخباتهم لأسباب مختلفة أبرزها المستوى المتواضع الذى ظهرت عليه بعض المنتخبات خلال اليورو.

عمالقة أوروبا تبدأ رحلة "فنية" جديدة بعد اليورو كبار منتخبات القارة العجوز، إيطاليا وإنجلترا وإسبانيا تبدأ رحلة جديدة فى التصفيات المؤهلة للمونديال مع مدربين جدد، حيث استقر المنتخب الإيطالى على تعيين المدرب جيامبييرو فينتورا خلفًا لأنطونيو كونتى الذى أعلن رحيله من قبل اليورو لتدريب تشيلسى الإنجليزى، بينما يواصل الاتحادين الإنجليزى والإسبانى رحلة البحث عن خليفة للمدربين روى هودجسون وديل بوسكى على الترتيب، حيث استقال الأول من تدريب الأسود الثلاثة بعد الإخفاق فى اليورو، بينما كان الثانى قد أعلن من قبل البطولة بأنها ستكون المحطة الأخيرة فى مشواره مع الماتادور الذى دام 8 سنوات منذ توليه المسئولية خلفًا للمدرب الراحل أراجونيس فى 2008.

روسيا تبحث عن مدرب جيد قبل استضافة المونديال والحال ذاته بالنسبة لمنتخب روسيا الذى يواصل البحث عن مدرب جديد خلفًا للمدير الفنى ليونيد سلوتسكى الذى تمت إقالته عقب الإخفاق فى اليورو، حيث يريد الاتحاد الروسى مدربًا على مستوى عالى استعدادًا للمونديال الذى تستضيفه البلاد فى 2018.

مقصلة المدربين تنال الصغار فى أوروبا ولم تسلم المنتخبات الصغيرة فى أوروبا من مقصلة المدربين بعد اليورو، حيث يبحث المنتخب الرومانى عن مدرب جديد لخلافة أنخل يوردانسكو الذى تمت إقالته عقب الخروج من الدور الأول بالبطولة الأوروبية.

أما المنتخب السويدى فقد استقر على خليفة مدربه هامرين قبل انطلاق اليورو، وهو يانى أندرسون، حيث كان المنتخب السويدى قد ودع البطولة الأوروبية من الدور الأول.

وكان مدرب التشيك بافيل برفا أحد ضحايا اليورو بعد أن تمت إقالته لخروج فريقه من دور المجموعات باليورو، حيث تلقى هزيمتين وتعادل وحيد.

وأعلن مدرب أوكرانيا ميخائيل فومنكو الاستقالة من اليورو فور خروج المنتخب من الدور الأول بالبطولة، فيما ودع المنتخب الايسلندى مدربه السويدى لارس لاجرباك بالدموع بعدما قدم مع الفريق مستوى رائع خلال منافسات اليورو وخروجه الشرفى أمام منتخب فرنسا من الدور ربع النهائى، ولعل أهم إنجازاته إقصاء منتخب إنجلترا من دور الـ16 فى اليورو.