فيها حاجة حلوة.. الداخلية تنظم ملتقى لبراعم المناطق الحضارية الجديدة.. زاروا متحفي الإسماعيلية والشرطة.. يشكرون الرئيس السيسي: رسخ قيم الوطنية لدينا.. ومدحت شلبي يخطف القلوب بالتعليق على مباراة رياضية

تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، أقامت وزارة الداخلية الملتقى الثانى بمحافظة الإسماعيلية لطلائع وشباب مناطق "حى الأسمرات – أهالينا – بشائر الخير – معاً"، على مدار 3 أيام لترسيخ قيم الولاء ومفاهيم الإنتماء وحب الوطن لديهم ، وتأكيداً على أن دور الدولة ومؤسساتها لم يقتصر على بناء المناطق الحضارية الجديدة كبديل للمناطق غير الآمنة فقط بل إستهدفت معها بناء الإنسان وترسيخ مفاهيم وقيم الوطنية لإعداد أجيال جديدة تفخر بإنتمائها للوطن. وحرصت وزارة الداخلية على تنظيم زيارات مختلفة للبراعم، حيث زراوا متحف الشرطة الذي يخلد معركة الإسماعيلية الشهيرة لأبطال الداخلية التي قدم فيها لرجال الشرطة تضحيات عظيمة قبل 71 سنة من الآن، وضحوا بأنفسهم للدفاع عن هذا الوطن. وزار البراعم متحف الإسماعيلية، الذي تم وعض عدد من القطع الأثرية التي عثر عليها أثناء حفر قناة السويس، حيث أبدى البراعم اعجابهم الشديد بهذا المتحف. وتفقد الزائرون قناة السويس وشاهدوا السفن العملاقة وهي تعبر القناة، بفرحة عارمة وبسمة ارتسمت على الوجوه، حيث سجلوا هذه اللحظات من خلال الصور والفيديوهات. وحرصت الداخلية على إقامة مباراة كرة قدم للبراعم شارك فيها فريقين، وعلق عليها المعلق الشهير مدحت شلبي، حيث تفاعل الجمهور مع "شلبي" وعباراته الشهيرة، فيما شارك في الفعاليات الكابتن شادي محمد نجم الأهلي السابق وأحمد الكاس نجم الزمالك السابق. وتحدث البراعم عن فرحتهم بهذه الزيارة، حيث وجهوا الشكر للرئيس عبد الفتاح السسي، لترسيخ قيم الولاء والوطنية لديهم، مؤكدين أن هذه الفعاليات ترسخ القيم الوطنية، وأنهم فخورين بما شاهدوه، مؤكدين أن رجال الشرطة جزء لا يتجزء من نسيج هذا الوطن، يمدون يد العون للجميع، يسهرون لراحتهم وأمنهم، وهم يؤدون واجبهم المقدس بقيادة اللواء محمود توفيق وزير الداخلية. وتهتم وزارة الداخلية بشكل كبير بأطفال المناطق الأولى بالرعاية، ومن ثم حرصت على استضافتهم بأكاديمية الشرطة لقضاء يومي ترفيهي، فضلا عن استضافتهم بأندية الشرطة، وتقديم عروض فنية لهم، والسماح لهم بممارسة الهوايات المختلفة، وإقامة المسابقات لهم، وتوزيع هدايا عليهم، مما ساهم في مد جسور المواطنين مع المواطنين، وترسيخ القيم السليمة لدى هؤلاء الأطفال، ودعم الأمن الاجتماعي والإنساني، حيث تكرر استضافة أطفال أهالينا والأسمرات وغيرهم من المناطق المختالفة في أندية الشرطة.