العالم هذا الصباح.. هزة أرضية بقوة 4.7 تضرب الحدود التركية السورية.. اشتباكات في اليونان بين متظاهرين والشرطة على خلفية كارثة القطار وحبس مدير المحطة احتياطيا.. أوكرانيا: الجيش الروسي يحاول تطويق منطق

بعد شهر من الزلزال بقوة 7,8 درجات الذي ضرب جنوب تركيا وجزءاً من سوريا، ما زالت مدينة كهرمان مرعش الواقعة على مسافة ساعتين من مركزه، تحاول إزالة الأنقاض التي خلّفتها هذه الكارثة، واليوم وقعت هزة أرضية بقوة 4.7 على مقياس ريختر على الحدود التركية السورية. وشبت صدامات عنيفة بين الشرطة اليونانية ومتظاهرين أمام البرلمان في العاصمة أثينا خلال تجمّع احتجاجي بعد كارثة القطار في اليونان. فيما أودع مدير محطة لاريسا الحبس الاحتياطي، وقد أودى هذا الحادث بحياة 57 شخصا مساء الثلاثاء، وإلى التفاصيل:- هزة أرضية بقوة 4.7 تضرب الحدود التركية السورية أفاد المركز الأوروبي المتوسطي الجيولوجي بوقوع هزة أرضية بقوة 4.7 على مقياس ريختر على الحدود التركية السورية. وذكرت وسائل إعلام، أن سكان الشمال السوري وجنوب تركيا شعروا بهذه الهزة. وكانت لجنة الإغاثة العليا في سوريا قد أعلنت أن أكثر من 400 ألف شخص في سوريا تضرروا جراءَ زلزال الـ6 من فبراير الماضي. في حين أوضح المركز الوطني للزلازل في سوريا يوم الجمعة الماضي، أن عدد الهزات الارتدادية التي سجلت منذ 6 فبراير الماضي وحتى يوم 3 مارس بلغ 3867 هزة ما بين خفيفة ومدمرة. وفي 6 فبراير الماضي، ضرب زلزال مزدوج جنوبي تركيا وشمالي سوريا بلغت قوة الأول 7.7 درجة والثاني 7.6 درجة، تبعتهما آلاف الهزات الارتدادية العنيفة، ما أودى بحياة عشرات الآلاف معظمهم في الجنوب التركي، إضافةً إلى دمار هائل. اشتباكات في اليونان بين متظاهرين والشرطة على خلفية كارثة القطار شهدت العاصمة اليونانية أثينا، نشوب صدامات عنيفة بين الشرطة ومتظاهرين أمام البرلمان وذلك خلال تجمعٍ، احتجاجا على كارثة القطار التي راح ضحيتها 57 شخصا مساء الثلاثاء الماضي. وفي لاريسا، وهي المدينة الأقرب إلى مكان وقوع الحادث، تم إيداع مدير محطة قطار المدينة فاسيليس ساماراس (59 عاماً) الأحد الحبس الاحتياطي وفق ما قال مصدر قضائي لوكالة الأنباء الفرنسية. وكان قد أدلى فاسيليس ساماراس الأحد بإفادته أمام القضاء، والذي يشتبه بارتكابه خطأ فادحا أدى إلى وقوع الحادث. وكان قد اعترف بمسؤوليته عن حادث الاصطدام بين قطارين سارا لكيلومترات عديدة في اتجاهين معاكسين على السكّة نفسها الرابطة بين أثينا وتيسالونيكي، أكبر مدينتين يونانيتين، قبل أن يصطدما ببعضهما البعض مساء الثلاثاء، ما تسبّب في مقتل 57 شخصا. وعليه اُتهم بالتسبب بـ"وفاة عدد كبير من الأشخاص"، وهي جريمة يعاقب عليها القانون اليوناني بالسجن لمدة تتراوح بين عشر سنوات والسجن المؤبد. وبينما كان يمثل مدير المحطة أمام قاضي التحقيق، تظاهر حوالي 12 ألف شخصا في ساحة سينتاغما الكبيرة أمام البرلمان في العاصمة اليونانية حاملين لافتات كتب عليها "فلتسقط الحكومات القاتلة!"، و"لم يكن خطأ بشريا!" وذكر مصدر قضائي أن التحقيق يهدف أيضا إلى "بدء إجراءات جنائية، إذا لزم الأمر ذلك ضد أعضاء إدارة شركة" السكك الحديدية "هيلينك ترين". اليونانييون يتظاهرون أوكرانيا: الجيش الروسي يحاول تطويق منطقة "باخموت" يتزايد الضغط على القوات الأوكرانية المتمركزة في مدينة باخموت بشرق البلاد. ويحاول الجيش الأوكراني مساعدة المدنيين على الفرار من المدينة التي قضت القوات الروسية شهوراً في محاولة للسيطرة عليها. ووردت أنباء عن مقتل امرأة وإصابة رجلين بجروح بالغة، أثناء محاولتهما الفرار عبر جسر مؤقت وضعته القوات الأوكرانية، ويقول محللون غربيون إن الجيش الأوكراني ربما يفكر في انسحاب منظم من المدينة. كما أفاد مسؤولو المخابرات العسكرية البريطانية ومركز أبحاث مقره واشنطن أن أوكرانيا تحركت لتدمير الجسور الإستراتيجية بالقرب من المدينة لعرقلة تقدم القوات الروسية. من جانبه قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الأحد، إن جيشه يخوض معركة "مؤلمة وصعبة" ضد القوات الروسية في منطقة دونباس (شرق)، حيث تقع مدينة باخموت. وقال زيلينسكي في بيانه اليومي "أود أن أشيد بشكل خاص بشجاعة وقوة وصمود الجنود الذين يقاتلون في دونباس"، مضيفا أنها كانت "واحدة من أصعب المعارك. مؤلمة وصعبة".


















الاكثر مشاهده

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

;