مع اقتراب حركة المحافظين نرصد آراء السوايسة حول رحيل المحافظ.. الأهالى: لم يقدم جديد.. والقمامة والكلاب الضالة وتصريحاته المثيرة للسخرية من السويس أبرز انتقاداتهم

رصد "انفراد" بالسويس آراء المواطنين مع اقتراب حدوث حركة محافظين، وسألنا مواطنى السويس هل توافق على ترحيل المحافظ فى حركة التغيير؟ وكشف المواطنون من خلال آرائهم عن الأزمات التى تعانى منها المحافظة خلال الفترة الأخيرة، وانتقادهم الحاد لتسبب تصريحات المحافظ فى ارتباط اسم السويس بالسخرية.

وقال محمد عبدالغنى، مواطن بالسويس، إن ما حدث من قيام المحافظ الحالى أحمد الهياتمى بإدلاء تصريحات تسببت فى ارتباط اسم السويس بالسخرية تجعلنا نقول جميعا كفاية أوى كدة ويا ريت يبقى فى محافظ جديد يحافظ على السويس واسم السويس.

وأضاف عبدالغنى، لا يقبل أحد من أبناء السويس المدينة التى ضحى أبناؤها بدمائهم أن تتحول إلى سخرية دائمة بمواقع التواصل الاجتماعى بسبب تصريحات المحافظ الشهيرة والتى للأسف ترتبط باسمه واسم محافظة السويس.

ويرى كريم حسين، موظف، أن سوء الخدمات بالمحافظة وانتشار الكلاب الضالة وأزمات التعديات ومزادات الأراضى جعلت الكثيرين بالسويس يطالبون بعدم الإبقاء على محافظ السويس الحالى فى منصبه وأنه يجب أن تتحرك الدولة قبل حدوث أزمة، فنحن شاهدنا خلال الفترة الماضية حالة من الجنون ببيع أراضى المحافظة المملوكة للدولة بشكل متتالى، وهذا أمر أصاب السوايسة بالغضب الكبير وأصبح الوضع الحالى غير مقبول.

وأكد أحمد جابر، طبيب، أعود فى إجازة سنوية إلى السويس وللأسف السويس حاليا متدهورة جدا وتعانى العديد من الأزمات ويظهر ذلك فى الشارع من انتشار القمامة وسوء الطرق ولذلك لا أرحب بالإبقاء على محافظ السويس الحالى فى منصبه.

آمال آمال السيد، مدرسة، أكدت أن محافظ السويس لم يحقق وعوده بإقالة بعض المسئولين بالمحافظة بسبب أزمات بيع الأراضى والمزادات وهى الوعود التى أطلقها فور تسلمه لعمله فى السويس، ولم تتحقق إلى اليوم، وأنه على الأرض فى السويس تراجعت نسب الزواج بين الشباب بسبب ارتفاع الإيجارات، فكيف يدفع شاب إيجار 2000 جنيه وهو مرتبه لا يصل إلى 2000 جنيه شهريا، مؤكدا أن أزمة ارتفاع الإيجارات بالسويس تسببت أيضًا فى أزمات داخل الأسر، خاصة أن كل أسرة تقوم بسداد جزء كبير من دخلها للإيجار فقط وتوجد حالات طلاق متكررة خاصة بين الشباب حديثى الزواج بسبب عدم قدرتهم على سداد الإيجارات أو شراء وحدات سكنية.

وقال محمد إبراهيم، عضو جمعية أبناء القناة بالسويس، إن السوايسة يعانون جدًا بسبب عدم حدوث أى تغيير فى الجهاز التنفيذى، فما يحدث هو تغيير محافظين فقط ويبقى التنفيذيون المتسببون فى الأزمات، مؤكدا أن المسئولين عن الطرق والإدارات القانونية والإدارية والإسكان هم أنفسهم من كانوا متواجدين بمواقعهم بمبنى محافظة السويس والأحياء من قبل ثورة يناير وإلى الآن، والمطلوب ثورة تطهير بالمحافظة.

وأشار إبراهيم، إلى أنه توجد أزمات فشل مسئولى المحافظة فى التصدى إليها التى يعانى منها العمال بعدد من الشركات والمصانع المتوقفة والتى تسببت الأزمات إلى ارتفاع الطلاق بين أسر العمل وعدم إيجاد العمال للعلاج لأنهم لا يحصلون على رواتب.

ومن جانبه قال أحمد على، شاب، أننى أطالب بتغيير المحافظ لأنه فشل فى أن يتم تعيين أبناء السويس فى المصانع والشركات بالرغم من أن نسبة البطالة بالسويس مرتفعة للغاية، ولا يتم تعيين أبناء السويس ومن يتم تعيينهم من خارج محافظة السويس مما تسبب فى ارتفاع العنوسة بين الشباب بسبب عدم وجود عمل وارتفاع إيجارات الوحدات السكنية المعروفة أنها أغلى من القاهرة والإسكندرية بالسويس، هذا بجانب أنه للأسف المحافظ الحالى حاول الهرب بالمسئولية بالتأكيد أنه لا يحدث تعيين لأحد من خارج المحافظة وهو ما لم يحدث ويوجد تعيين من خارج المحافظة.

وأكد أحمد الكيلانى، المحامى بالنقض ومدير المركز المصرى للحماية القانونية، أنه يوجد اتفاق كامل بين القوى السياسية أن وجود المحافظ الحالى بموقعه هو إساءة لشعب السويس لا يمكن القبول بها أو السكوت عليها.

وقال على أمين، نائب رئيس حزب الوفد بالسويس، إن الأحزاب والقوى السياسية بالسويس عقدت من قبل مؤتمر بمقر حزب الوفد بالسويس من أجل الإعلان عن مطلب السوايسة بضرورة قيام رئيس الجمهورية بإقالة محافظ السويس التى تسببت تصريحاته المتكررة إلى تعرض السوايسة للسخرية وانعكاسها على أداء الجهاز التنفيذى.

وكانت محافظة السويس شهدت أزمات متكررة ومتلاحقة بسبب تصريحات المحافظ الشهيرة، بدأت بتصريح "لو إسرائيل ضربت علينا صاروخ هيرجعلهم تانى لأن الرياح عندنا شمالية غربية" وأثار هذا التصريح ضجة كبيرة سواء داخل مصر أو خارجها، وتعرض وقتها المحافظ لموجة من الانتقادات الساخرة.

وقام محافظ السويس بإطلاق تصريحات عن رأيه فى المحيط والبحر، مؤكدا أن البحر على المصريين حنين، أما المحيط فهو بيهيج وخطر حسب وصفة.

وعقب تصريح الرياح الشمالية والصواريخ، قال المحافظ فى تصريح خاص بتنشيط السياحة فى مصر: "إن السياح بييجوا مصر يتفرجوا على الطوب" وأثار هذا التصريح أيضا النقد، ولم يتوقف المحافظ بل أعقبه بتصريح آخر "إننا فى مصر غششنا العالم كيف يديرون العالم".

تصريحات محافظ السويس أيضا اصطدمت مع العمال والعاملات بقوله للعاملات، إن 400 جنيه فى شهر التى يحصلون عليها راتب كافٍ جدا وإن عليهم الصمت وإنهم سيكفيهم طوال الشهر، مما تسبب فى صدمة بين العمال فى السويس.

من جانبه، أكد اللواء أحمد الهياتمي، محافظ السويس، أننى أعمل بإخلاص من أجل شعب السويس والكثيرون من السوايسة يقدرون ذلك وأننى دائما أستمع إلى المواطنين ومكتبى مفتوح للجميع وأنزل الشارع يوميا.

وأشار المحافظ، إلى أنه توجد العديد من الأزمات تم إنهاؤها داخل محافظة السويس وننسق مع الجميع من أجل الحفاظ على محافظة السويس وتنميتها، فنحن نريد أن ننجح داخل السويس وأن يشعر كل مواطن بالسويس بما يتم من أجله.




الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;