الأمهات المثاليات يتحدثن لـ"انفراد".. نوال إبراهيم: بناتى سبب سعادتى.. امتياز السيد سجدت لله شكرا.. فاتن حسين ربت بناتها و3 أبناء لزوجها.. والأم المثالية بالبحر الأحمر حققت حلمها بالتعليم فى بناتها ال

أعلنت قائمة وأسماء الأمهات المثاليات حول مصر، حيث عقدت الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعى، مؤتمرًا صحفيًا بمقر وزارة التضامن الاجتماعى لإعلان أسماء الأمهات الفائزات فى مسابقة الأم المثالية لعام 2023 على مستوى محافظات الجمهورية، وجاءت فى المركز الأول على مستوى الجمهورية هدى عبداللطيف محمود مصطفى من محافظة كفر الشيخ، وفازت عزيزة أحمد عمر بالمركز الثانى من محافظة الوادى الجديد، وجاءت فى المركز الثالث مرفت السيد محمد على البسيونى من محافظة السويس. ففى كفر الشيخ أكدت هدى عبداللطيف محمود مصطفى، الأم المثالية على مستوى الجمهورية، أنها لم تكن تتوقع أن تحصل على الأم المثالية على مستوى الجمهورية، ولم تكن تعلم بتقدم نجلها الدكتور محمد حسن موسى، الطبيب بالمركز الطبى بالحامول، أنه تقدم بأوراقها لمسابقة الأم المثالية، إلا بعد طلب عدد من الأوراق لهها، وحضور لجنة من وزارة التضامن بقريتها.. وأضافت الأم المثالية، أن زوجها توفى عام 2005، وتمكنت بعون الله من تربية أطفالها وجميعهم أطباء، الأول الدكتور محمد حسن موسى، الطبيب بالمركز الطبى بالحامول، والدكتورة سعدية حسن موسى بالوحدة الصحية بالشمارقة، والدكتورة فاطمة بطب أسنان السنة النهائية، وهي تعمل مدرسة فصل بمدرسة الزافر الابتدائية بالزعفران. وقالت الأم المثالية، أنها سعيدة باختيارها الأم المثالية ولم تكن تتوقع ذلك، موجه التحية، للرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، ووزير التضامن، ومحافظ كفر الشيخ، اللواء جمال نور الدين، محافظ كفر الشيخ، سائلة الله ان يرحم زوجها، فقد كانت تتمنى أن يكون بجوارها فى تلك اللحظة. وأكدت هدى مصطفى، أنها توجه رسالتها، للأمهات أن كل التعب والجهد الذى تبذله الأمهات فى سبيل تربية أبنائها، ساعتها تشعر بالراحة والطمأنينة والرضا، مشيرة إلى أنها تشعر بالرضا لأنها تمكنت من توصيل أبنائها لبر الامان، موجهة الشكر لهما لدعمها، مؤكدة أنهم تميزوا بالطيبة، والطاعة، وحسن معاملتها. وفى الأقصرعبرت نوال إبراهيم خليل محارب، الأم المثالية بالمحافظة عن سعادتها الكبيرة بإختيارها من قبل وزارة التضامن الإجتماعى بقيادة الدكتور نيفين القباج لتكون الأم المثالية لهذا العام بالمحافظة، موجهةً الشكر لكل من يدعمون الأمهات فى مسيرتهم بالعطاء والجهد مع أسرهم لخروج أجيال تقدم كل ما يستحقه الوطن منها. وقالت نوال إبراهيم خليل محارب الأم المثالية بمحافظة الأقصر، إن بناتها قررن التقديم لها فى مسابقة الأم المثالية لهذا العام فى مديرية التضامن الإجتماعى بالأقصر، حيث أن لديها 3 بنات الأولى بكلية طب بشرى وتدعى "مادونا"، والثانية ميرنا بكلية علاج طبيعى، والثالثة موندا بكلية تمريض فى قنا، موجهة الشكر الكبير لهم على اهتمامهم بالتقديم لها ليقدموا لها هدية مع قدوم عيد الأم هذا العام. وأضافت نوال إبراهيم لـ"انفراد"، أن زوجها ووالد بناتها توفى منذ 12 سنة، حيث كان مريضا بفشل كلوى ويعمل بأعمال حرة ولا توجد له وظيفة ثابتة، وبعد وفاته قررت النزول لسوق العمل وعملت بأكثر من مهنة لكى توفر الرزق الحلال لتربية بناتها وتعليمهم حتى الوصول لكليات القمة بالجامعات المصرية المختلفة. وقالت "كان لازم انزل الشغل بعد وفاة زوجى من 12 سنة، وبناتى مكانش ليهم حد غيرى فى سفرهم ودروسهم وكلياتهم، وده دورى زى أى ام تحب اولادها". وفى كفر الشيخ هنأ اللواء جمال نور الدين محافظ كفر الشيخ، هدى عبداللطيف محمود مصطفى، الأم المثالية على مستوى الجمهورية، لفوزها بلقب الام المثالية، موجها الشكر لها ولأسرتها وأبنائها الـ 4 الأطباء، مشيرة إلى أن المحافظة زادها شرفا لحصولها على لقب الأم المثالية، وأنه سيكرمها لأنها تستحق التكريم، وهذا شرف لكل أبناء المحافظة. وفى حالة من الفرحة الغامرة والسعادة التى لا توصف، قالت امتياز السيد شديد الجندى، الأم المثالية على الجمهورية والمقيمة بمدينة أشمون بمحافظة المنوفية، أنها سجدت لله شكرا على اختيارها ضمن الامهات المثاليات على مستوى الجمهورية. وأضافت الأم المثالية أنها ترعى ثلاثة من الأولاد، وهم محمد والذى يعمل الان مهندس برمجة، وأحمد باكاديمية الشرطة، وحازم بالثانوية التجارية، مؤكدة أنها تحملت المسئولية بعد وفاة زوجها منذ ما يقرب من 6 سنوات، وتعمل رئيس تمريض بالادارة الصحية باشمون، وأكدت أن من أهم المقومات التى تساعد على التفوق دائما والتميز بين الأمهات هو الإخلاص فى كل شىء والذى يساعد على النجاح الدائم، مشيرة إلى أن الدولة تهتم بشكل كبير بالام المصرية وتدعمها بالكثير من الدعم من أجل التميز والأرتقاء. وقدمت الأم المثالية رسالتها لكل الأمهات أن تستثمر فى أبنائها قرة عينها، ولا تتأخر فى أن تقدم لهم كل النصائح والارشادات والتى تساعدهم على مواجهة الحياة حتى يكونوا رجالا فى المستقبل. فيما قالت نوال عبدالعظيم محمد خليل الأم المثالية على مستوى الجمهورية والمقيمة بمدينة شبين الكوم بمحافظة المنوفية، أنها سعيدة جدا بما حققته من حصولها على الأم المثالية على مستوى الجمهورية، وقالت أن الوتفيق والسداد دائما من الله على ما قدمت. وتابعت الأم المثالية أن لديها ثلاثة من الأبناء، وهى فاطمة الحاصلة على دبلوم التجارة نظام الثلاث سنوات والتى كانت من المتفوقات، ونور بالصف الثالث الابتدائى، وعادل بالحضانه، مشيرة إلى أنها تعمل هى وزوجها بمحل بقالة بمدينة شبين الكوم، يقوموان بتقسيم مواعيد العمل. وأضافت أنها فرحت فرحا كبيرا، مشيرة إلى أن نجلتها فاطمه هى التى قدمت لها بالمسابقة، وكانت تتوقع ان تكون ضمن الأمهات المثاليات، وتدعوا كل أم أن تحافظ على أبنائها حتى يكونوا قدوة يحققوا احلامهم ويتمكنوا من بناء المستقبل. وفى بورسعيد قالت حياة أحمد أبو صالحة، الأم المثالية على محافظة بورسعيد وصاحبة الـ 68 عاما، إنها كافحت على أولادها منذ وفاة والدهم وهم فى سن صغيرة لأكثر من 30 عام، وتبلغ الأم المثالية على مستوى محافظة بورسعيد من العمر 68 عامًا وحاصلة على دبلوم معلمات وعملت بالتدريس وحاليًا على المعاش وتوفى زوجها منذ 31 عامًا تاركًا لها طفلين. وعن قصة كفاحها قالت "حياة أحمد" إنها تزوجت فى يناير عام 1979، وكان زوجها يعمل مشرف مقاول بالمعمار وهى معلمة، ورزقهما الله بطفلين ولد وبنت، ثم توفى زوجها عام 1991 بعد حوالى 13 عامًا زواج، إثر حادث أثناء عمله نتيجة سقوطه من مرتفع فى أحد المخازن بالجمرك، وترك لها طفلين: "مروة" فى عمر 8 سنوات و"أحمد" 5 سنوات. وأكدت على أن معاش زوجها كان ضئيلًا لا يكفى نفقات المعيشة ومصروفات الدراسة، ورغم ذلك رفضت مساعدات الأقارب وقررت أن تربى أبنائها من معاش زوجها الضئيل وراتبها الشهرى. وبدموع الفرحة، استقبلت فاتن حسين عثمان إبراهيم البالغة من العمر 55 سنة خبر حصولها على لقب الأم المثالية المركز الأولى على مستوى على مستوى المحافظة، وقالت إن الخبر أعاد الفرحة والبسمة من جديد" شكرا لنجلتى رانيا التى قدمت لى فى المسابقة والحمد لله أن الله عز وجل كرمنى بعد تعب، وشكرا للقيادة السياسية على ما تقدمه للمرأة المصرية فى كل وقت". وقالت فاتن حسين عثمان إبراهيم وتعمل محاسب قانونى، إنها تزوجت وهى فى سن العشرين، وحينها لم تكمل دراستها وأثناء فترة زواجها أصيب الزوج بفيروس "c"، أدى بعد ذلك إلى فشل جزئى فى الكبد، ثم دوالى فى المريء، وقد تحسنت حالته الصحية قليلاً، وكان يعمل محاميا ولكن توفى بعد ستة سنوات صراع مع المرض. وتابعت: "وبعد الوفاة ترك لى الزوج 3 من الأبناء دينا" 10 سنوات ورنا 6 سنوات ومحمد سنه وعشرة أشهر " رفضت العودة إلى بيت الأب، وفضلت الاستقلال بأولادى عن المنزل، وقمت برعايتهم وتربيتهم بمفردى وفى هذه الأثناء ترك لى الزوج بعض الحسابات التجارية، وقد استأمن أخواته على هذه الحسابات، ولم يضمن لأولاده ولا لا لى أى حقوق عملت الأم كمحاسب قانونى بمكتب زوجى، بعد أن استكملت تعليمى وحصلت على بكالوريوس التجارة". وأضافت الفائزة بلقب الأم المثالية في سوهاج :"لم أهتم بنفسى وأوليت كل الاهتمام بأولادى حتى يعيشوا فى نفس المستوى الذى اعتادوا عليه وأثناء ذلك ترك شركائها المكتب بعد أن أسسوا مكاتب خاصة بهم، وحولوا الكثير من العملاء إلى مكاتبهم الجديدة وبعدها تركت المكتب وأخذت ما تبقى ى من استثمارات زوجى واتجهت للتطوع فى الجمعيات خيرية والعمل الخيرى التطوعى وأسست مؤسسة أهل مصر وأستكملت المسيرة حت تخرج جميع الأبناء وحصلوا على مؤهلات جامعية وتزوجت الابنتان". وأشارت الأم المثالية، إلى أن دينا تخرجت من كلية تجاره وحصلت على دبلوم فى إدارة الأعمال ومتزوجه من مهندس وتقيم بالمملكة العربية السعودية، ورنا تخرجت وتعمل مدرس مساعد بكلية الآداب قسم الترجمة بجامعة سوهاج ومتزوجه من أستاذ جامعى بكلية التجارة، ومحمد تخرج ويعمل الآن محاميا حرا وحاصل على ماجستير فى القانون. وفى شمال سيناء حصلت ابتسام حسن حسين بشر على لقب الأم المثالية على مستوى محافظة شمال سيناء هذا العام، والأم هى ارملة نجحت فى تربية 4 ابناء أحدهم من ذوى الاحتياجات الخاصة، حيث قالت " ابتسام حسن" انها أرملة 6 سنوات، وعمرها الأن 53 سنة، وهى حاصلة على دبلوم فني تجارى، وتعمل ربة منزل. أضافت أن قصتها تتلخص فى تمكنها من تربية أولادها حتى حصولهم على مؤهلات عليا، فالأبن الأول حاصل على بكالوريوس تجارة، و الثاني بكالوريوس تربية رياضية، و الثالث بدون مؤهل من ذوى الاحتياجات الخاصة إعاقة ذهنية، والرابع بكالوريوس صيدلية. وأشارت إلى أنها عاشت حياة مأساوية منذ طفولتها بسبب انفصال الأب والأم وهى لم تتجاوز السادسة من عمرها، وكافحت والدتها حتى تستطيع تعليمها وتربيتها ، فكانت لها الأب والأم حتى حصلت على دبلوم فني تجارى. وقالت إنها تزوجت ورزقها الله بعد عام من الزواج بالابن الأول، وكانت تقييم بمنزل عائلة الزوج المكون من " 11 " فرد ، فكانت تقوم برعايتهم جميعا بجانب ابنها الرضيع . وأوضحت أن زوجها أضطر للسفر إلى إحدى الدول العربية لتحسين وضع الأسرة ، وكانت فى وقتها حامل في ابنها الثاني، وعاد الزوج إلى ارض الوطن بعد رحلة غير موفقة للعمل بالخارج واستقر مع الأسرة، ورزقت بالابن الثالث والرابع ،ولكن بعد فترة لاحظت أن الابن الثالث يظهر عليه بعض الأعراض الغير طبيعية. وفى الشرقيةأعربت سهير الحسينى بيومى، الأم المثالية لذوى الهمم، من محافظة الشرقية، عن فرحتها بفوزها باللقب، قائلة: "الحمدلله، ربنا جبر خاطرى، وتكريم هو وسام على صدرى". وأوضحت الأم المثالية، إنها كرست حياتها، لرعاية أبناءها، بعد وفاة الزوج فى عز شبابه، تاركا لها أربعة أبناء بينهم إثنان من ذوى الهمم يعانون من ضمور العضلات، مضيفة أنها رفضت الزواج، وعملت على رعاية أطفالها، ومرت بالكثير من مواقف الصعبة، ولكن أصعبهم هو وفاة نجلتى الصغرى جودى، وهى طفلة عمر 7سنوات، اثناء عملية جراحية. وتضيف: "استكملت المسيرة رغم الألم، لتربية ابنائى الثلاثة يارا ومحمد من ذوى الهمم ضمور عضلات ومحمد، حتى وصلوا إلى بر الأمان، بالرغم من الإعاقة هم من متفوقين دراسيا واخلاقيا، الابنة الكبرى يارا نبيل هى اول معيدة بجامعة الزقازيق من ذوى الهمم، بكلية التجارة حاليا تستعد لمناقشة الدكتوارة، ومحمد نبيل ببكالوريوس التجارة، ومصطفى بكلية الآداب"، وعن طموحاتها، تقول الأم المثالية: "إننى الحمدلله، ربنا أكرمنى فى أبنائى وأفتخر بهم، كل حلمى هو زيارة بيت الله الحرام بحج أو عمرة". وفى بنى سويف قالت صفاء على عبدالوهاب مقاوى الأم المثالية، أنها تعمل معلمة بمدرسة جاويش الإعدادية بإدارة أهناسيا التعليمية، وأضافت لـ"انفراد" أن زوجها توفى منذ 21 عاما وكان عمرها 35 عاما وترك لها ثلاثة من البنات مشيرة إلى أنها كانت لا تعمل ونجحت فى العمل بوزارة التربية والتعليم معلمة بالحصة ثم تم تثبيتها. وأكدت صفاء أن زوجها أصيب بمرض "سرطان الدم"، وظل فى صراع مع المرض لمدة ثلاث سنوات حتى توفاه الله عام 2002 م، لافتة إلى أنه عند وفاة زوجها ترك لها ثلاثة بنات الابنة الكبرى بالصف الثانى الابتدائى، والثانية 4 سنوات، والثالثة سنة ونصف، ومعاش ضئيل لا يكفى متطلبات الحياة. وأشارت الأم المثالية بمحافظة بنى سويف إلى أنها استكملت دراستها وحصلت على دبلوم تربوى بجانب مؤهلها حتى تستطيع العمل، وتم تعيينها بإحدى المدارس، وحصلت على العديد من الدورات التدريبية للترقى فى عملها، وقالت الأم المثالية أنها أصرت على تعليم بناتها وحصولهم على شهادات جامعية، وأكرمها الله وتخرجت الابنة الكبرى وحصلت على بكالوريوس تجارة وتزوجت أما الابنة الثانية، والابنة الثالثة مازالوا فى الفرق النهائية بالكليات وعلى مشارف التخرج والخروج إلى الحياة العملية. وفى البحر الأحمر قالت جميلة السيد على خضر، الفائزة بلقب الأم المثالية، إنها لم تلق نصيبها من التعليم ولا تعرف القراءة ولا الكتابة، لكنها أصرت على أن تعطى أبنائها نصيبهم من التعليم الذى حرمت منه هى، رغم حالها وظروفها المعيشية وفقدان والدهم منذ 20 عاما. وأضافت فى تصريح خاص لـ"انفراد"، أن زوجها توفى وترك لها 5 بنات الأخيرة كانت حاملا بها عند مماته، وهى التي قدمت لها فى المسابقة دون علمها، وعملت كل شيئ لكى تستطيع تربيتهم، حيث انها بدأت فى المتاجرة في الملابس فى المنزل، ثم تاجرت في اعلاف الطيور لجيرانها لتصرف علي بناتها . وأوضحت أن هدفها الأساسي تربية بناتها الخمسه وتعليمهم، مؤكده علي أنهها شاركت فى سيارة سرفيس بالغردقة لتدر دخلا لهم بعدما باعت ذهبها وكل ما تملك لكى تشارك فيها . وفازت حمدية عبد اللاه عطية بشير، صاحبة الـ60 عاما، وهى أرملة منذ 17 عامًا، ومقيمة بقرية طوخ مركز نقادة، غربي محافظة قنا، بلقب الأم المثالية على مستوى محافظة قنا، حيث قالت حمدية، ربة منزل، إنها ربت أبنائها الثلاثة من مهنة الخياطة، الأكبر بكالوريوس هندسة، وابنتها الثانية بكالوريوس علوم، والثالثة ليسانس آداب، تزوجت الأم، ورزقها الله بثلاثة أبناء، واستمرت الحياة الزوجية 12 عاما، توفى الزوج تاركاً ثلاث أبناء أكبرهم يبلغ من العمر "11 عاما ، وأصغرهم 8 سنوات "، لافتة إلى أنها سعيدة بحرص الدولة على الاهتمام بالسيدات والنماذج المكافحة منهن. وقال محمد إبراهيم، نجل السيدة حمدية، إن والده توفي في 2006، وكدحت والدته من أجل تربيتهم وكنت وقت وفاة والدي أكبر اخوتي، ومعي زهراء حاصلة على بكالوريوس علوم، وأسراء ليسانس آداب، بعد وفاة والدي كانت والدتنا بمثابة الأم والأب والأخ كانت كل الحياة. وأوضح إبراهيم، أن والده كان حاصلا على ليسانس آداب جامعة عين شمس، وتزوج من والدتي، وكان يعمل في التربية والتعليم والتعليم العالي والمقاولون العرب، وعمل في جامعة الصباح في الكويت، وعاد من رحلة عمل في الخارج، وتوفي بعدها، وتركنا لوالدتنا وقامت بتربيتنا افضل تربية والحمد لله على ما قدمته لنا من عطاء.