"نجار بدرجة فنان".. محمد صلاح أبدع فى تحويل القطع الخشبية لأنتيكات.. صنع فانوس رمضان طوله 5 أمتار ووزنه 100 كيلو.. بوجى وطمطم وبكار ورشيدة لإسعاد الأطفال.. وبرجى القاهرة وإيفيل والمسجد الأقصى آخر إبدا

"نجار بدرجة فنان".. أقل كلمة يمكن أن تصف بها جمال وروعة المنتج الخشبى الذى يبدع فيه محمد صلاح الحرازى، ابن قرية الدير مركز طوخ بمحافظة القليوبية، الذى أحب عمله فى الأخشاب، فعمل ما أحب وأبدع فيه، فمهنته الأساسية صناعة الأثاث الخشبى، إلا أن هوايته الكبرى هى صناعة الأنتيكات الخشبية، وكذلك الشخصيات الكرتونية، فبمجرد أن تطأ قدمك ورشته البسيطة بالقرية تجد الكثير والكثير من النماذج الرائعة التى صممها وأخرجها للنور بيده. فانوس طوله 5 أمتار، والشخصيات الكرتونية التى تذكرنا بنفحات الشهر الكريم "بوجى وطمطم، وعم شكشك، وفطوطة، وبكار ورشيدة"، وكذلك نماذج لمسجد الرحمن، وبرج القاهرة، وبرج إيفل، وكأس العالم، ونماذج مصغرة لغرف النوم، وكذلك المسجد الأقصى، والشهيدة الصحفية شيرين أبو عاقلة، و"لمبة الجاز، وقدرة الفول، ووابور الجاز، والقلة"، والكثير والكثير من النماذج التى تبهرك من دقة الصنع والتصميم. فى البداية قال محمد صلاح الحرازى، ابن قرية الدير مركز طوخ بالقليوبية، أنه يعمل نجار للأثاث، بورشة بسيطة يمتلكها بالقرية، مشيرا إلى أنه عشق صناعة الانتيكات إلى جانب عمله الأساسى، فمؤخرا صمم فانوس رمضان الذى كان فى البداية يخطط لأن يكون أكبر فانوس خشبى فى مصر بطول حوالى 12 متر، إلا أنه تراجع وصممه ليكون 8 أمتار، إلا أنه وجد أن طوله يعيق التصوير إلى جواره، فانتهى به المطاف ليكون طول الفانوس 5 أمتار، وبلغ وزنه الإجمالى حوالى 100 كيلو جرام. وتابع "محمد"، خلال حديثه لـ "انفراد"، أنه بعدما انتهى من صناعة الفانوس، صمم له قرص دوار، ووضعه بأحد الميادين بالقرية، فوجد إقبالا كثير من الكبار والصغار لالتقاط الصور التذكارية إلى جواره، وهو ما أدخل السرور إلى نفسه، وخاصة أن الهدف الأساسى من صناعته للفانوس هو إدخال السرور فى نفوس الجميع، وإظهار نفحات الشهر الكريم بين الجميع. وأوضح محمد، أن تكلفة الفانوس الأساسية حوالى 8 ألاف جنيها، واستغرق فترة صناعة حوالى شهر ونصف، مشيرا إلى أنه بعدما وضعه بأحد ميادين القرية، عرض عليه مبالغ كبيرة لشراء الفانوس من قبل محافظات أخرى، بلغ أخرها حوالى 12 ألف جنيه لشراء الفانوس، إلا أنه رفض بيعه، وفضل وضعه للمواطنين سواء للتصوير وإدخال الفرحة فى نفوسهم، مستطردا أنه يود وضع الفانوس أمام ديوان عام المحافظة خلال الشهر الكريم ليستمتع بع الجميع خاصة على كورنيش النيل ببنها. وألمح محمد، أن عشقه لصناعة الانتيكات إلى جانب عمله الأصلى كنجار دفعه إلى تصميم العديد والكثير من الأنتيكات الخشبية، منها "غرفة نوم صغيرة الحجم، وكذلك تصميم مسجد الرحمن، مبرج القاهرة، وبرج إيفل، وسفينة شراعية، ووابور جاز، ولمبة جاز، وحلة خشبية، وأباجورات خشبية، وكأس العالم، وكذلك المسجد الأقصى، وتصميم خشبى للصحفية الفلسطينية الشهيدة شيرين أبو عاقلة. واستطرد، أنه خلال تصميمه وتنفيذه المسجد الأقصى على ماكيت، حرص على رفع كافة المقاييس الخاصة بالمسجد، وكذلك عدد الأبواب والشبابيك، والآيات القرآنية المدونة على المسجد من الخارج، وكذلك ألوان المسجد، وأيضا حرص على رفع لافتات تركد على أن المسجد الأقصى فى قلوب المصريين، مشيرا إلى أنه فور رفع صور المسجد بعد الانتهاء من تصميمه على مواقع التواصل الاجتماعى بدولة فلسطين الشقيقة تلقى العديد من العروض لشرائه إلا أنه رفض وفضل عده بيعه. واختتم "محمد"، حديثه، موضحا أن هناك بعض الأشخاص يتواصلون معه لشراء الانتيكات الخشبية التى يقوم بتصنيعها، والمشاركة بها بأسمائهم فى المعارض والمسابقات، ويفوزون بجوائز خاصة بهم، إلا أنهم فضل هذه المرة أنه سيحرص على المشاركة بتلك المسابقات والمعارض بما يصممه للفوز بتلك الجوائز، قائلا: "كل هدفى من هذا العمل إدخال البهجة والسرور فى نفوس الجميع".














































الاكثر مشاهده

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

الشيخ العيسى: يمكن للقيادات الدينية أن تكون مؤثرة وفاعلة فى قضيةٍ ذات جذورٍ دينية

رابطة العالم الإسلامي تُدشِّن برنامج مكافحة العمى في باكستان

جامعة القاهرة تنظم محاضرة تذكارية للشيخ العيسى حول "مستجدات الفكر بين الشرق والغرب"

;