90 نائبة بمجلس النواب و 6 أشهر مضت من عمر مجلس النواب المصرى ... الكثير ظن أن زيادة نون النسوة بالبرلما ستدفعهن للدفع بحقوق أكثر ومزايا لاحصر لها لنصرة باقى جنسهن ... خاصة وأن هذا العدد لم يشهده برلمان من قبل ... المفاجأة أن نائبات البرلمات نسين نون النسوة وقضاياها وتفرغن لأشياء أخرى عدا الدكتورة أنيسة حسونة والتى تقدمت بمشروع قانون مفوضية عدم التمييز لمجلس النواب، والتى تمنع كافة أشكال التمييز بما فيها التمييز بين الرجل والمرأة، وتأتى أهمية هذا القانون من كونه أحد القوانين المكملة التى نص الدستور المصرى لسنة 2014 على ضرورة انجازها فى دور الانعقاد الأول لمجلس النواب إضافة إلى أهمية ذلك القانون فى القضاء على الكثير من المشاكل والتصدى لها مثل حادث سيدة المنيا الأخير، وعلى الجانب الآخر نجد البعض زيرو خدمات زيرو تشريعات
ولكنهم إستطعن الحصول على 16 مقعد من مقاعد هيئات مكاتب اللجان فقد نحجت سحر طلعت مصطفى فى الفوز برئاسة لجنة السياحة والطيران المدني، والنائبة مي البطران فى رئاسة لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، بينما نجحت 9 نائبات فى الفوز بوكالة 8 لجان وهن :هبة هجرس - لجنة التضامن وذوي الإعاقة، ورشا رمضان - لجنة التضامن وذوي الإعاقة، وإيناس عبدالمنعم - لجنة الصحة، وسحر الهواري – لجنة الشباب، وداليا يوسف - لجنة العلاقات الخارجية، وهالة أبو السعد - لجنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة، وأماني عزيز رياض - لجنة الشئون الدينية، ومارجريت عازر - لجنة حقوق الإنسان، وأنيسة حسونة – لجنة القيم .
بينما وصل 5 نائبات لأمانة سر 5 لجان وهن: سحر صدقي - أمانة سر لجنة الشئون العربية، وزينب سالم – أمانة السياحة والطيران المدنى، ومي محمود – أمانة الشئون الإفريقية، وغادة صقر – أمانة الثقافة والإعلام، وماجدة بكري – أمانة التعليم
وفى سياق متصل تقول النائبة ماجدة نصر، عضو مجلس النواب بلجنة التعليم، إن الأداء البرلمانى للنائبات فى أول 6 أشهر معقول، مضيفة أن النائبات أكثر التزاما من النواب الرجال.
وتابعت نصر، أن بعض النائبات تقدموا للترشح سواء لرئاسة ووكالة وامانة سر العديد من اللجان النوعية،كما تقدمن بالكثير من طلبات الاحاطة، ونسبة منهم اثبتت جدارتها فى المعارضة رغم أنها التجربة البرلمانية الأولى للكثير منهم وبوابة مرورهم للمجلس كانت الانتخابات كمستقلين وليس مجرد كوته كما كان يحدث فى السابق.
وبدورها قالت النائبة منى جاب الله، عضو مجلس النواب بمحافظة القاهرة، إن النائبات " أحسن ناس شغالة" وأدائهم ممتاز وجرئ وحكيم ومسئولومعارض، ضاربة مثل بالنائبة زينب سالم أمين سر لجنة السياحة، حين قالت فى مشكلتها مع ضابط قسم مدينة نصر أول "مش عايزة أصعد الأمور عشان مصر"، قائلة " محدش خايف على مصر قد نائبات مصر" .
وعن ما قدمته النائبات تحت القبة للمرأة اوضحت منى جاب الله أن الدكتورة آمنة نصير قطعت الشك باليقين باستعانتها بأحاديث نبوية تثبت تبرؤ الاسلام من ختان الاناث،مشيرة إلى أن النائبات يبذلن مجهود كبير فى العمل بالدوائر وتقديم الخدمات لابناء الدائرة ولكنهن يعانين من التأشيرات المضروبة من قبل بعض المسئولين .
ومن جانبها قالت النائبة إيفلين متى بطرس، عضو مجلس النواب بمحافظة دمياط، إن النائبات يقسمن مجهودهن داخل البرلمان وخارجه ولكن الأداء بالداخل البرلمان لا يلمسه العامة لكون النواب محكومين بقوانين معينة ومراجعة أوراق كل حسب لجنته، مؤكدة ان ما يعوق اداء النائبات تحت القبة هو الاحداث المفاجئة التى تطرأ على المجتمع ويتوجب تدخلهم مثل قضية سيدة المنيا، وقضية ريجينى، إضافة إلى أنه فى عدم وجود المجالس المحلية بنشتغل شغلهم ومحافظاتنا المختلفة تشهد بذلك، مختتمة راضية عن أدائى بالمحافظة وصعب نتفق على أداء احد ولكن نفسى أقدم أكثر من ذلك بالبرلمان.