براعم القرآن.. شقيقان يبدعان فى تلاوة القرآن الكريم بالغربية.. وهبة: بدأت الحفظ فى الثالثة من عمرى ووالدى دعمنى.. حفظت 16 جزءا.. فتحي: والدىّ يخصصان ساعتين يوميا للحفظ.. ومثلى الأعلى الشيخ ماهر المعيق

تشتهر محافظة الغربية بوجود العديد من الآسر القرآنية والتى تهتم جيدًا بتحفيظ أطفالهم القرآن الكريم، ليكونوا خير حاملين لكتاب الله عز وجل، فعندما تشاهد هؤلاء الأطفال ترى نور وبركة القرآن فى وجوههم، تشعر بسعادة كبيرة داخل منزلهم وكأنه بيت من بيوت الله عز وجل، وتعد تلاوة القرآن الكريم، من العبادات التى دعا إليها الإسلام، والتى وعد الله سبحانه وتعالى بأنه يثيب عليها بجزيل الثواب.

التقى "انفراد" الشقيقان وهبة وفتحى رضا حسن والذان لم يتعدى أعمارهم ال 14 عام، ولكنهم يبدعون فى تلاوة القرآن الكريم ويأمون بالمصليين بأحدى المساجد المجاورة لمنزلهم، ويؤدون صلاة التراويح طوال أيام شهر رمضان ويحاكون كبار القراء فى الوطن العربى، ليبهرون جميع من يسمع أصواتهم ليقوم على الفور بتشجيعهم والدعاء لوالديهم على نجاح هذة النماذج الجيدة. وقال وهبة: عندما كان عمرى 3 سنوات اهتم والدى بتحفيظى للقرآن الكريم إهتمام كبير وقام بالتقديم لى فى الجمعية الشرعية بالمدينة لتكون خير بداية لى فى حياتى، كما قام بالإتفاق مع أحد المشايخ بالبدء فى التحفيظ والمراجعة داخل المنزل، مضيفًا آنه فى سن السادسة من عمره كان يحفظ حوالى 5 أجزاء واليوم وهو فى سن الـ 14 يحفظ 16 جزء وفى طريقة لختم القرآن خلال الأشهر القادمة. وأوضح أنه طالب فى الصف الثالث الإعدادى بمدرسة عمر ابن الخطاب الإعدادية بمدينة زفتى، وأنه من المتفوقين دراسيًا ولم تشغله دراسته عن الاستمرار فى تحقيق حلمه وحلم والديه فى ختم القرآن الكريم، ولكنه يخصص وقته يوميا ما بين الدراسة وحفظ القرآن، مشيرًا إلى أن شيخه الدكتور عبد الرحمن سعودى وهو دكتور جامعى بجامعة الأزهر يراجع معه ثلاثة مرات كل أسبوع. وأضافت أنه فى أحد المرات منذ أربعة أعوام كان ذاهب لأداء صلاة الجمعة داخل المسجد فقام أحد المشايخ الذى يتابعه بتقديمه للإمامة فى المسجد وذلك بعدما سمع صوته العذب، ومن ذلك الوقت وهو يقوم بالمصليين خاصة فى صلاة التراويح طوال شهر رمضان المبارك هو وشقيقه الأصغر والذى يتمتع أيضا بصوته الجميل فى التلاوة. فيما قال فتحى رضا شقيقه الأصغر والبالغ من العمر 11 سنة أنه يستمع لقراء إذاعة القرآن الكريم بشكل مستمر ويطابق قراءاته التى تعلمها على قراءتهم وبدأ فى محاكاتهم، موضحا أن أقرب من يحاكيه الشيخ عبد الباسط عبد الصمد، والشيخ ماهر المعيقلى. وأوضح أن والده الداعم الأساسى له فى كل شى لآنه كان حريص على تعلم وحفظ القرآن منذ الصغر هو وجميع أفراد الأسرة، مضيفًا أنه التحق بالعديد من المسابقات داخل المركز والمدينة وحصد العديد من الجوائز وإبهارا لجنة التحكيم فى هذه المسابقات








الاكثر مشاهده

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

;