أسبوع الآلام.. كنائس الإسكندرية تحتفل بأحد الشعانين.. حضور كبير لقداس "أحد الزعف" من المصلين.. أغصان النخيل المضفر تملأ الشوارع.. إقبال على شراء التاج والقلب والصليب.. و"السنبلة" رمز السلام.. صور

شهدت كنائس محافظة الأسكندرية، اقبالا كبيرا من المصلين صباح اليوم، لحضور قداس " أحد الزعف"، وسط فرحة الأطفال بحمل الزعف بأشكاله المختلفة من التاج والصليب والقلب والشمعة. وترأس القمص إبرام إميل، الوكيل البابوى بالإسكندرية قداس أحد الزعف، بالكتدرائية المرقسية بالإسكندرية، حيث يعد من الأعياد السيدية الكبرى بالكنيسة المصرية، فيما تزينت كنائس الإسكندرية بالزعف احتفالا بهذا العيد. وأحد الزعف هو ذكرى دخول السيد المسيح إلى مدينة أورشليم القدس منتصرا، حيث استقبله أهالى المدينة بأغصان الزيتون وأغصان النخل احتفالا بقدومه إلى المدينة، وانتشر بائعو الزعف بأشكاله الجميلة التى تلائم تلك المناسبة، بجوار كل كنيسة من كنائس الإسكندرية. ويقول جرجس كمال، أحد بائعى الزعف، إنه تعلم هواية تضفير الزعف منذ الصغر، من عائلته التى اشتهرت بتضفير زعف النخيل للمشاركة فى تلك المناسبة. وقال إنه تعلم تضفير أغصان النخيل وفى كل عام كان يتعلم شكل جديد من أشكال الزعف، حيث لدية أشكالا من التاج بأحجام مختلفة، والصليب والجمل وهو شكل جديد ابتكره من زعف النخيل، وأوضح أنه يستخدم الجزء الأخضر من الزعف لأنه سهل التشكيل، ويقوم بلفة بالبرسيم حتى يصبح لينا وسهلا فى تشكيله. فيما يقول ميشيل شوقى عزيز، أحد بائعى الزعف، إنه تعلم تضفير الزعف من عائلتة ، التى توارثت تلك الهواية أبا عن جد ، قام بتضفير أشكال رائعة من الزعف بإستخدام طريقة" التدبيس" ، ويقوم بصنع القلب والتاج و الخاتم و الساعة على شكل صليب صغير مشيرا الى ان تلك الأشكال محببه جدا للاطفال و تشهد اقبال كبير من العائلات المسيحية . أما نادر أبو كاراس، بائع الزعف، فيقول إنه يقوم بصنع أشكال الصليب السنبلة المزين بالورود والزعف الذى يحمل بداخلة " قربان"، وكذلك سنابل القمح التى ترمز للسلام وتجلب الخير بوضعها على ابواب المنازل و اعتاد المصريين من القدم على وضعها بالمنازل ، كما يقوم بصنع أشكال الشمعة الخضراء، والقلوب لنشر بهجة الاحتفال بعيد دخول السيد المسيح إلى أورشليم واستقبلة الأهالى برفع زعف النخيل . وتحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، بأحد الشعانين الذى يسبق مباشرة أسبوع الآلام، حيث يعتبر الأحد السابع من الصوم الكبير والأخير قبل عيد الفصح أو القيامة، وهو يوم ذكرى دخول السيد المسيح إلى مدينة القدس. وجرى الاحتفال بأحد الشّعانين عبر القيام ببعض العادات العُرفيّة، حيث يتم تداول أغصان النخيل خارج الكنيسة، ويستخدم سعفه لصنع الصّلبان الصّغيرة، إلى جانب قراءة قصّة دخول السيد المسيح إلى القدس، وغناء التّرانيم القبطية.
































الاكثر مشاهده

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

;