كمال أبو رية: دور حسن أبو عصاية فى مسلسل عملة نادرة صعب ومركب.. نيللى كريم "ست جدعة" ولا تحب اللف والدوران.. رسمت شخصية كبير المطاريد فى مسلسل "الكبير أوى 7" بنفسى زى ما تخيلتها بملابسها ومكياجها

شارك الفنان الكبير كمال أبو رية، خلال الماراثون الرمضانى الماضى، فى عملين من أبرز الأعمال التى قدمت فى الموسم وهما مسلسل "عملة نادرة" بطولة النجمة نيللى كريم فى دور أبوعصاية، ومسلسل "الكبير أوى" بطولة النجم أحمد مكى كضيف شرف، وقدم دورين مختلفين بأداء متميز، فكما اعتدنا دائما ما تكون أعمال كمال أبورية هى علامات فارقة فى الدراما المصرية، وفى حوار خاص لـ"انفراد" كشف الفنان كمال أبو رية الكثير من الأمور حول اختياره للدورين وكواليس العمل.. وإليكم نص الحوار.. فى البداية ما الأسباب التى جعلتك توافق على تقديم شخصية حسن أبوعصاية فى مسلسل «عملة نادرة»؟ وافقت على دور «حسن» لأنه كان دورا جديدا على، فهذه المرة الأولى الذى أقدم فيها أبا لشاب كبير، كما أننى لم أقدم «دور صعيدى» منذ زمن، ودور حسن أبوعصاية هو دور مركب وليس سهلا، فهو يبدو طيبا جدا لكنه ليس سهلا على الإطلاق، ويستطيع التصرف فى المواقف الصعبة والشخصية كان بها العديد من التناقضات، كل هذه الأسباب جعلتنى لا أتردد فى تقديم الشخصية. هل كان هناك مشهد معين راهنت عليه خلال المسلسل؟ الحقيقة لا، فالمشاهد كلها قدمتها بشكل جيد وبذلنا جميعا مجهودا فى اللهجة الصعيدية، وكان معنا مصحح اللهجة عبدالنبى الهوارى الذى كان يتابعنا خطوة بخطوة، وشخصية حسن أبوعصاية لم يكن بها مشهد ماستر سين معين فجميع المشاهد كانت مهمة. كيف كانت كواليس العمل خصوصا خلال تعاونك مع النجمة نيللى كريم؟ نيللى كريم ينطبق عليها لفظ «الست الجدعة» فهى لا تحب اللف والدوران، ودائما تقول كلمة حق، بالإضافة إلى أنها على المستوى الفنى ممثلة رائعة، وفى الحقيقة مجموعة العمل جميعها كانت رائعة، أحمد فهيم وجمال سليمان وهشام عاشور كلهم كانوا رائعين، وكواليس المسلسل كذلك، فكنا نجتمع فى حجرة نيللى كريم نتبادل الأحاديث فكل ذلك كان أسبابا لنجاح المسلسل، ومن أهم أسباب النجاح كذلك شركة الإنتاج المحترمة والمخرج الواعى ماندو العدل. ظهرت كضيف شرف فى مسلسل «الكبير أوى» بدور مختلف.. حدثنا عن تلك التجربة؟ فى الحقيقة تواصل معى المنتج الفنى شادى علام، وقال لى إننى لم أقدم دور كوميدى من قبل، وأنهم يريدونى فى دور كبير المطاريد كضيف شرف بمسلسل الكبير أوى، أعجبتنى المقدمة التى دخل على بها شادى وقلت لنفسى لما لا أخوض تلك التجربة، ولأنى رسام قمت برسم الشخصية كما تخيلتها بلبسها ومكياجها، وقمت أنا بعمل مكياج الشخصية أثناء التصوير والحمد لله لاقت استحسان الجمهور. ألم تخش من تقديم دور كوميدى جديد ومختلف عليك؟ أنا أحب الكوميدى من زمان، وكان المخرج الكبير سمير العصفورى دائما يقول لى «أنت خسارة ما تقدمش كوميدى»، وفى الحقيقة الكوميديا شأنها شأن التراجيديا، فهى أفعال جادة ينتج عنها ضحك، ولدينا نماذج كثيرة مثل عادل إمام لم يقول نكتة يوما، ولكنه يضحك الناس من خلال المواقف. قدمت العديد من الأعمال المسرحية خلال مشوارك الفنى.. هل من الممكن أن نراك قريبا على خشبة المسرح؟ بالطبع أتمنى تقديم أعمال مسرحية، فأنا أحب المسرح، ولكنى إن عدت له سأعمل بمسرح القطاع العام وليس القطاع الخاص، ففى المسرح الخاص لا أقبل سوى مسرح محمد صبحى فقط فهو ما زال يقدم أعمالا هادفة ذات قيمة، فإذا وجدت نصا مسرحيا جيدا سأعمل به على الفور، وأكثر الأدوار الذى أريد أن أقدمها فى المسرح كثيرة، فهناك العديد من النصوص الجيدة فى المسرح خاصة فى المسرح العالمى، والمسرح العربى هناك كتاب عظماء مثل سعد الله ونوس، وعبدالرحمن الشرقاوى وغيرهما. هل تزعجك «الكوميك» التى تنشر على مشاهد لك فى سوق العصر بالسوشيال ميديا وبرأيك ما سر نجاح سوق العصر إلى يومنا هذا؟ علاقتى بالسوشيال ميديا ضعيفة جدا، ولكن تصلنى بالطبع الكوميك على مسلسل سوق العصر، وعلى العكس لم تضايقنى مطلقا وأسعد بها، وسبب نجاح الدراما زمان أن الكتابة الدرامية كانت مصرية، وضع تحت كلمة مصرية مائة خط، فكانت تناقش قضايا مهمة، وسوق العصر على الأخص كان مهما، كما كان يشارك فيه عمالقة كبار كانوا سببا فى خلوده.