سفير عُمان فى حوار لـ "انفراد": زيارة السلطان هيثم التاريخية لمصر بداية فصل جديد فى مسيرة العلاقات المشتركة.. وتشهد توقيع اتفاقيات اقتصادية.. السفير عبد الله الرحبى: الزيارة تؤكد تقديرنا لأهمية العلاق

ـ دور مصر محورى بالمنطقة وفى توحيد الصف العربى..مصر المرتكز العربى وقاطرة الأمة العربية ولها مواقف داعمة لأشقائها ولم تتخل يومًا عن هذا الدور ـ كلمة الرئيس السيسي بالقمة العربية عكست رؤية مصر الداعمة لاستقرار الشعوب ـ برنامج الزيارة حافل بالنشاطات..عقد ملتقى اقتصادى بين وزراء الاقتصاد والتجارة العمانيين وكبار المستثمرين المصريين غدا ـ العلاقات المصرية العُمانية استثنائية..والسوق المصرية واعدة ..مصر حققت الكثير من الإصلاحات الاقتصادية ـ القمة العربية الـ32 نقلة فى العمل العربى المشترك ومخرجاتها مبشرة..ومصر لها دور كبير فى تنفيذ تلك المخرجات وتوحيد الصف العربى ـ نفخر بما حققته مصر من إنجازات طوال العشر سنوات الماضية بقيادة الرئيس السيسى.. ونعتبره إضافة لنا كأمة عربية 75 ألف مصرى فى سلطنة عمان نكن لهم تقدير ويحظون بالاهتمام الأزمة الروسية الأوكرانية أثرت على العالم بأكمله يحل سلطان عُمان هيثم بن طارق، ضيفًا عزيزًا على مصر، اليوم الأحد، على رأس وفد سياسي واقتصادي رفيع المستوي فى زيارة هى الأولى منذ توليه السلطة فى يناير عام 2020، سبقتها زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي للسلطنة فى يونيو 2022، بدعوة من سلطان البلاد. "دلالات مهمة تحملها زيارة السلطان هيثم التاريخية لمصر، فهى تؤكد تقدير السلطان والدولة لأهمية العلاقات مع مصر، وحرص متبادل من قيادتى البلدين على الدفع بقوة نحو تنمية تلك العلاقات والارتقاء بها"، هذا ما أوضحه السفير عبد الله الرحبى سفير سلطنة عُمان لدى القاهرة، مندوبها الدائم بالجامعة العربية، فى حديثه "انفراد" حول تلك الزيارة، مشيرا إلى أنها تمثل بداية فصل جديد فى مسيرة العلاقات المشتركة. وأضاف السفير العُمانى، فى حديثه ، أن مصر تتمتع بمكانة مهمة بالمنطقة، فهى قاطرة الأمة وتلعب دورًا رياديًا فى محيطها العربى، خاصة فى ظل الظروف الاستثنائية التى يشهدها العالم، مشددا على أهمية الدور المصرى فى دعم العمل العربى المشترك ووحدة الصف وإيجاد سبل لحل أزمات المنطقة ، مشيدا بما شهدته مصر من قفزات فى التنمية وتطوير بكافة المجالات طوال العشر سنوات الماضية بقيادة الرئيس السيسى التطوير والتقدم طيلة العشر سنوات الماضية منذ تولى الرئيس السيسى. وأشار الرحبى إلى أن جدول الزيارة، التى تستمر ليومين، حافل بالعديد من اللقاءات والنشاطات، ومن بينها عقد ملتقى اقتصادى بين وزراء الاقتصاد والتجارة العمانيين وكبار المستثمرين المصريين غدا. وأشار إلى أنه من المقرر أن تشهد الزيارة توقيع عدد من الاتفاقيات الاقتصادية ومذكرات تفاهم فى مجالات مختلفة . تفاصيل كثيرة حول زيارة السلطان الأولى إلى مصر، والنتائج المترتبة عليها، كشفها لنا السفير العُمانى، فى هذا الحوار .. بدايًةً ما أهمية الزيارة التى يقوم بها السلطان هيثم، وما تحمله من دلالات؟ هذه الزيارة التاريخية، التى تأتى تلبية لدعوة كريمة من الرئيس عبد الفتاح السيسى، تترجم ما يجمع مصر وسلطنة عمان من عمق العلاقات الأخوية الممتدة عبر التاريخ، وتؤكد ما يربط البلدين من روابط متعددة، ورؤى مشتركة حيال القضايا المختلفة. تفتح هذه الزيارة، التى جاءت بعد مضى أقل من عام على زيارة الرئيس السيسى إلى السلطنة، فصلا جديدا فى مسيرة العلاقات بين مصر وسلطنة عمان. وتكتسب الزيارة أهمية خاصة كونها تأتى فى مرحلة مفصلية من تاريخ الأمة العربية فى ظل ما تشهده من تطورات ومتغيرات، فقد عُقدت منذ أيام قليلة القمة العربية فى دورتها الثانة والثلاثين فى جدة، وشاهدنا ما حملته من نتائج مبشرة تؤكد على التضامن العربى وأهمية التعاون والبناء على العمل العربى المشترك، وهو بدأ بالفعل يأخذ خطوات جدية خاصة بعد عودة سوريا إلى مقعدها بالجامعة العربية، والزيارة تأتى فى هذا الإطار وبالتأكيد أن أجواء القمة ستنعكس على المباحثات التى سيجريها الرئيس السيسى والسلطان هيثم خلال الزيارة الحالية ، خاصة أن البلدين لديهما نهجا مشتركا فى النظر للقضايا الإقليمية والدولية وهو ما جعل العلاقات بين البلدين ثابتة قوية. وتحيط بالزيارة أيضا ظروف استثنائية تمر بها المنطقة، انعكاسًا لما يشهده العالم من تحديات، فقد ألقت أزمة كوفيد19 ، وما تبعها من الأزمة الأوكرانية الروسية بظلالها على الدول كافة، هذه الزيارة تحمل دلالات كثيرة فى قدمتها تقدير السلطان هيثم والدولة لأهمية العلاقات مع مصر، والحرص المتبادل من قيادتى البلدين على الدفع بقوة نحو تنمية تلك العلاقات والارتقاء بها و تفتح فصلجديد فى مسيرة العلاقات بين البلدين وتمثل انطلاقة إلى مزيد من التنسيق والعمل المشترك، فهذه الزيارات المتبادلة مهمة للتنسيق وتطوير العلاقات بما يلبى تطلعات الشعبين. ما أبرز الملفات المطروحة على جدول أعمال الزيارة؟ برنامج الزيارة الممتدة ليومين حافل بكثير من اللقاءات والنشاطات، فى مقدمتها لقاء الرئيس السيسى والسلطان هيثم والذى يتخلله استعراض كافة جوانب العلاقات الثنائية وسبل تنمية التعاون فى المجالات المختلفة خاصة التعاون الاقتصادى والترويج للفرص المتاحة للاستثمار بين البلدين، بما يحقق مصالح شعبى البلدين. وكذلك تناول الملفات المهمة والتنسيق فى هذه المرحلة المهمة بما يحقق الاستقرار للمنطقة ووحدة الأمة، فمصر والسلطنة لديهما رؤى مشتركة تجاه القضايا المختلفة وثوابت ومن أبرزها احترام القانون الدولى وإيمانهما بالحوار السلمى لحل الخلافات، ونبذ الخلافات، و هذه الرؤية المشتركة جعلت العلاقات الثنائية راسخة ومتطورة. .. وماذا عن الجانب الاقتصادى؟ يحظى الملف الاقتصادى باهتمام كبير خلال هذه الزيارة ويستحوذ على جانب كبير من المباحثات، وفى هذا السياق من المقرر أن تشهد الزيارة توقيع عدد من الاتفاقيات الاقتصادية ومذكرات التفاهم، ضمنها اتفاقية فى مجال الازدواج الضريبى، وأخرى فى مجال التعاون المالى. هناك 6 اتفاقيات قيد الدراسة وسيتم الانتهاء من ذلك قريبا ، إضافة إلى وجود 41مذكرة تفاهم بين مصر والسلطنة. كما يُعقد ملتقى اقتصادى يجمع وزيرى المالية والتجارة والصناعة ورئيس جهاز الاستثمار العمانى مع عدد من كبار المستثمرين ورجال الأعمال المصريين، سيطرح خلاله فرص التعاون المتاحة فى مختلف الأنشطة الاقتصادية فى البلدين . وأؤكد هنا أن تعظيم حجم الاستثمارات بين البلدين يأتى فى مقدمة أولويتنا، وذلك فى إطار رؤية مصر 2030 ورؤية عُمان 2040 ، وبما يرقى لحجم العلاقات السياسية والدبلوماسية ويصب فى صالح الشعبين. وخلال العامين الماضيين كانت هناك الكثير من الوفود العُمانية الاقتصادية التى زارت مصر للاطلاع على الفرص الاستثمارية، ونحن نبذل جهود كبيرة لإطلاع المستثمرين العُمانيين على الفرص الاستثمارية فى مصر ، ونتوقع انطلاقة جديدة للتعاون الاقتصادى بين مصر وعُمان. كيف ينظر المستثمر العُمانى للسوق المصرية؟ السوق المصرية سوق واعدة ومهمة جدا ، الكثافة السكانية تجعلها جاذبة للمستثمر، كما أن مصر تتمتع باللأمن والاستقرار وهذا ما يهم المستثمر فى المقام الأول، إضافة إلى التطور الذى تشهده مصر فى مختلف المجالات، والإصلاحات الاقتصادية التى قامت بها مصر، لكن لا تزال هناك بعض التحديات المتعلقة بإجراءات تحويل العُملة وهذا نظرا للأوضاع الاقتصادية التى يمر بها العالم وليس مصر فقط، ونأمل العمل على تذليل تلك العقبات لتشجيع المستثمرين. وما حجم التعاون التجارى والاستثمارى بين البلدين حاليا وهل نتوقع تطورا الفترة المقبلة؟ لا شك أن مستوى التعاون الاقتصادى لا يزال غير متناسب مع مستوى العلاقات السياسية بين الدولتين وهناك مساعى جادة للارتقاء به ضمن رؤية السلطنة 2040 وزيارة السلطان هيثم لمصر ستسهم بالدفع فى هذا الاتجاه، خاصة فى ظل الإصلاحات الكبيرة التى قامت بها مصر خلال السنوات الماضية، وطرح شركات حكومة أمام المستثمرين، إضافة إلى البنية التحتية القوية، فهذا يحفز رجال الأعمال العُمانيين للاستثمار فى مصر والسفارة العُمانية فى مصر كانت وضعت خطة للترويج للفرص المتاحة فى مصر من خلال تنظيم زيارات للمستثمرين العُمانيين إلى مصر للاطلاع على هذه الفرص، واستقبلنا أكثر من 70وفدا من غرف التجارة ورجال الأعمال وأثمرت هذه الزيارات عن اهتمام عدد كبير منهم بتلك الفرص. مرت العلاقات المصرية العُمانية بكثير من المحطات ..ما أبرز تلك المحطات؟ إن العلاقات التى تجمع مصر والسلطنة استثنائية، فجذور تلك العلاقات تعود إلى عهد الملكة حتشبسوت أى ما يزيد على 3500عام حيث كان استجلاب اللُبان(المستخدم فى المعابد وقتذاك) من جنوب عُمان ؛ وكانت تلك نقطة انطلاق العلاقات بين البلدين. وظلت هذه العلاقة ثابتة ومستقرة لم تتأثر بأى متغيرات بل ازدادت نموا وقوة بمرور السنوات، فهناك 75ألف مصرى فى سلطنة عمان نكن لهم تقدير ويحظون بالاهتمام الذى يحظى المواطن العمانى. وبالتأكيد تخلل هذه المسيرة محطات مهمة، ففى أثناء الحملة الفرنسية على مصر رفضت عُمان، التى كانت تسيطر على الطريق البحرى والموانئ بين الشرق والغرب وقتذاك، توقيع اتفاق مع الفرنسيين، تضامنا مع مصر. وفى عام 1948قام السلطان بن تيمور بزيارة إلى مصر والتقى بالملك فاروق، كما سجلت بعض الوثائق التاريخية عن تبادل الرسائل الودية بين السيد برغش أحد حكام زنجبار وقد جاء فى زيارة لمصر والتقى بالخديوى إسماعيل حينذاك. وبالانتقال إلى العصر الحديث منذ تولى السلطان الراحل قابوس بن سعيد فى سبعينيات القرن الماضى، فإن مواقف عمان تجاه مصر يتذكرها كل مصرى. وحينما تولى السلطان الراحل قابوس بن سعيد زار مصر عام 1972 وكانت تلك الزيارة فاتحة مرحلة من العلاقان المتميزة بين البلدين . وأثناء العدوان الثلاثى على مصر قام السلطان بمبادرة استقطاع جزء من رواتب الموظفين لمساعدة مصر. كنت مشاركًا فى أعمال القمة العربية بجدة والتى تمخضت عن كثير من المخرجات المهمة.. ما رؤية عُمان لفرص تحقيقها؟ تمثل القمة العربية فى دورتها الـ32 نقلة فى العمل العربى المشترك، وعودة سوريا لمقعدها بالجامعة العربية، وكان للمملكة العربية السعودية دور كبير فى إنجاح القمة. ومخرجات القمة والبيان الختامى الصادر عنها يحمل كثيرا من المؤشرات التى تدعو للتفاؤل، وتؤكد حرص القادة العرب على حل القضيا العربية داخليا دون تدخل خارجى، وضرورة التضامن والاهتمام بالعلم وضرورة تطوير عمل الجامعة العربية بما يتلاءم ويواكب مع المعطيات التى نعيشها حاليا، وظهور التكتلات السياسية والاقتصادية ، فعلينا التكاتف وتطويرالرؤى بأمتنا العربية لمواكبة كل هذه المتغيرات . ..وما رؤيتك للدور المصرى فى إطار العمل على تحقيق تلك المخرجات؟ مصر دورها محورى بالمنطقة، بما تحمله من عمق تاريخى وحضارى وثقل سياسى ، لهذا فدورها أساسى فى المساعدة فى توحيد الصف العربى لتلبية طموح شعوبنا، خاصة فى ظل التحركات العربية الجارية الآن هى فى إطار التكاتف العربى لحماية مصالح أمتنا وأتوقع أن تشهد الفترة المقبلة تطورات كبيرة على صعيد التضامن العربى والعمل المشتركفى إطار الجامعة العربية. إن مصر هى المرتكز العربى و القاطرة العربية ولها مواقف وأدوار محورية فى المحيط العربى وتجاه أشقائها ، ولم تتخل يوما عن هذا الدور، قوة مصر من قوة الأمة العربية وهذا ما نؤمن به، فموقف عُمان من مصر ثابت وهو ما أكد السطان هيثم بن طارق. ما يشهده العالم الآن من حراك يفرض تحيات جسام، وعلينا كعرب أن نعمل على التكاتف لمواجهتها، ونعول على الدور المصرى فى هذا الصدد وتلاحم البيت العربى، حتى نتمكن من مواجهة تلك التحديات ، أما إذا بقينا متفرقين فسوف يسهل على الآخرين سنكون مجرد متلقين لما يحدث غير فاعلين، لذ فالحراك الحادث حاليا على الساحة العربية نتيجة لإيمان الزعماء العرب بأهمية تلك الرؤية ما يستوجب مزيد من التشاور ووضع رؤية مختلفة فى مواجهة النظام العالمى الجديد، ومصر بموقعها ومكانتها بقيادة الرئيس السيسى ، وأيضا سلطنة عمان بقياد السلطان هيثم يمكنهما فعل الكثير للتعاطى الإيجابى مع الوضع الإقليمى الحالى، بما يحقق استقرار شعوب المنطقة. كيف قرأت كلمة الرئيس السيسى أمام القمة العربية؟ إن كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسى أمام القمة العربية فى دورتها الثانية والثلاثين والتى ركزت على التضامن الهربى، و الوحدة الوطنية ودعم المؤسسات حفاظًا على مستقبل الشعوب ومقدراتها وعدم ترك آمالهم رهينة الفوضى والتدخلات الخارجية، تعبر عن رؤية الدولة المصرية الداعمة لاستقرار الشعوب وعدم التدخل فى الشؤن الداخلية للدول والسلطة تتفق مع هذه الرؤية الداعمة للسلام إضافة لأهمية العمل العربى المشترك .كما أن هذا مطلب جميع الدول العربية، وتأكيد مصر عليه دلالة أيضا على ما عاشته مصر من فوضى منذ 2011 حتى استعادة قوتها ووصلت إلى ما هى عليه الآنمن استقرار بقيادة الرئيس السيسى، ليس مصر فقط بل ما عاشته الأمة العربية من تجارب وتصدع فى محيطنا العربى، ما يؤكد ضرورة دعم دور مؤسسات الدولة . مع قرب حلول ذكرى ثورة الـ30 من يونيو، كيف ترى مصر خلال عشر سنوات ؟ شهدت مصر تطورا كبيرا طوال هذه الفترة، فى ميادين عدة، مما يبعث على الفخر بما تحقق ونعتبره إضافة لنا كأمة عربية، من بينها التنمية الزراعية والأمن الغذائى، وتنمية الإنسان متمثلة فى مشروع "حياة كريمة" ، وتُعد أيضا العاصمة الإدارية إنجازا كبيرا ، إضافة إلى مشروعات إعادة تأهيل البُنى التحتية التى كانت مستهلكة، والأن أصبحت تحظى باهتمام الحكومة بتوجيهات وتشجيع من الرئيس السيسى، الذى نلاحظ أيضا نشاطه الدؤوب، فهو يحرص على القيام بالزيارات الميدانية للمشروعات الكبرى، ويعطى توجيهات لتطوير المجالات المختلفة حرصا منه على مصالح المواطن المصرى. وهناك مسئولون قاموا بزيارات إلى مصر واطلعواعلى كل هذه التطورات على الرغم من الوضع الاقتصادى المتأزم فى العالم ، والذى يلقى بظلاله على الأوضاع الداخلية بكل دولة، لكن مصر لديها من الأصول ما يجعلها قادرة على مواجهة تلك الظروف، ونحن متفائلون بمستقبل أفضل، وهناك دراسات دولية عديدة تتوقع أن تكون مصر وسلطنة عمان ضمن الدول الأكثر نموا خلال الفترة القادمة. إن التحديات تواجهها جميع الدول ، ولكن الصبر فضيلة المصريين ولطالما كانت سمة مميزة لهم .








الاكثر مشاهده

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

;