10 سنوات من الأمان بعد 30 يونيو.. مصر تحولت من ساحة للعنف والتخريب الإخوانى لواحة أمن.. ضربات استباقية ضد خفافيش الظلام مهدت للجمهورية الجديدة.. تطهير الصحراء من معسكرات الإرهابيين.. وظهور المشروعات و

"تفجيرات هنا وهناك، حرق للكنائس، وقطع للطرق، وتدمير لأبراج الكهرباء، واستهداف للشخصيات العامة، وضرب للأكمنة، وترويع للآمنين"، هكذا كان المشهد عقب الإطاحة بجماعة الإخوان فى 30 يونيومن خلال ثورة شعبية أزاحت جماعة الإخوان من الحكم. هذا المشهد الفوضوى، لم يك يتحول بسهولة لمشهد مبهج، ومشروعات اقتصادية وتنموية ضخمة، لولا وجود قيادة سياسية حكيمة بحكم الرئيس عبد الفتاح السيسى، الذى تعامل مع الموقف بحسم وقوة، ونجح فى القضاء على عنف الإخوان، لتبدأ عجلة التنمية. جهود ضخمة بذلتها وزارة الداخلية فى هذا الصدد، حيث عكف قياداتها على وضع الخطط الجديدة وتطوير عمليات التدريب بشكل جيد، والاهتمام بالتسليح وخلق أجيال ذات كفاءة عالية، تتسم بالشجاعة والقدرة على التفكير واتخاذ القرارات المصيرية، وراهنوا على جيل الشباب، وكسبوا الراهن، فاستبسلوا أمام العناصر الإرهابية، ووضعوا أرواحهم فوق أيدهم لحماية شعب مصر العظيم، فسقط منهم الشهداء الأبرار الذين قدموا التضحيات من أجل هذا الوطن. لا أحد ينسى عنف جماعة الإخوان الإرهابية، واستهدافهم لمؤسسات الدولة ورجال الأمن والشعب المصرى، وارتكابهم العديد من الجرائم، أبرزها خطف وتعذيب وتهديد للمصريين فى اعتصامى رابعة والنهضة المسلحين، وإلقاء الأطفال من أعلى سطح المنازل بالإسكندرية فى 5 يوليو 2013، واغتيال 11 من رجال الشرطة بكرداسة بينهم المأمور ونائبه فى 14 أغسطس 2013، وحرق نحو 64 كنيسة فى أغسطس 2013، واستهداف رجال الشرطة فى فض الاعتصام رغم فتح الممرات الآمنة لهم، وأحداث رمسيس الأولى التى خلفت "7 وفيات و261 مصابا"، وأحداث مسجد الاستقامة 22 يوليو 2013 التى خلفت "وفاة 9 وإصابة 22 "، وأحداث المنصة 26 يوليو 2013 التى تسببت فى "عشرات الوفيات والمصابين"، واغتيال النائب العام الراحل هشام بركات 29 يونيو 2015 فى رمضان، وارتكاب سلسلة من التفجيرات واستهداف الأمكنة والشخصيات العامة، وغيرها من الجرائم الإرهابية واراقة الدماء، تحت شعار "اما نحكمكم أو نموتكم". جهود ضخمة بذلها رجال الشرطة فى مواجهة الإرهاب واستعادة الأمن، حيث نجحوا عقب ثورة 30 يونيو فى القضاء على 992 بؤرة إرهابية، وانتهاج الضربات الاستباقية ضد الخلايا الإرهابية، وسقوط مسئولى التنظيمات الإرهابية "أجناد مصر وكتائب حلوان"، وتطهير الصحراء من معسكرات الإرهابيين، وسقوط حبارة وهشام عشماوى، وسقوط منفذى حادث النائب العام ومحاولة استهداف وزير الداخلية الاسبق والشخصيات العامة، والقضاء على الأجنحة المسلحة للجماعة مثل "حسم ولواء الثورة". هذه الجهود الرائعة للدولة المصرية ساهمت بشكل كبير فى تراجع الحوادث الإرهابية من 481 حادث عام 2014 إلى 22 عام 2017، وتلاشيها حتى عام 2023، وعودة الهدوء للبلاد والتمهيد للمشروعات والانجازات، وبناء شرطة عصرية فى الجمهورية الجديدة.



الاكثر مشاهده

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

;