العيد فرحة.. محافظ أسوان يلتقط الصور التذكارية مع الأطفال ويوزع عليهم العيدية.. والمنوفية يوزع بونات مواد غذائية ولحوم بالمجان على عمال النظافة.. وأبناء القبائل يتجمعون على مائدة إفطار واحدة فى أسوان.

احتفلالمصريون بعيد الأضحى المباركوسط أجواء وطقوس كرنفالية للمواطنين فى مختلف محافظات مصر، وتنوعت هذه الاحتفالات ما بين تبادل للتهانى وتوزيع بالونات وتجمع للقبائل وجولات للمحافظين. ففى دمياط، شهد ميدان الساعة وسط دمياط مظاهر احتفالات الأهالى بعيد الأضحى المبارك، وذلك عقب الانتهاء من صلاة العيد وسط الميدان. توزيع البلالين مجانًا وكذلك نقود تذكارية كانت تلك أبرز مشاهد احتفال أبناء دمياط بعيد الأضحى المبارك، والتى نجحت فى تجميع المئات من الأهالى فى انتظار الحصول على "العيدية". فيما قام عدد من الشباب لاعبى الاسكيت، بتوزيع الحلوى فى مشهد احتفالى وسط تفاعل كبير من قبل المتواجدين، إضافة إلى قيام عددا آخر بتقديم عروض فنية داخل حديقة بنت الشاطئ لاستقبال رواد الحديقة فى جو من البهجة. عرائس موسيقية تقدم عروض صامتة، مشهد قدمه مجموعة من شباب المحافظة نجح فى خطف الأنظار، فيما حرص الأهالى على التقاط الصور التذكارية رفقتهم. أجواء الاحتفال تعم أرجاء محافظة دمياط، فى الساعات الأولى من عيد الأضحى، وسط إجراءات أمنية مشددة، وحرص أهالى المحافظة على قضاء إجازة العيد منذ الساعات الأولى من الصباح والتى بدأت يتوافد المئات على حديقة بنت الشاطئ فيما استقبلت مدينة رأس البر روادها لقضاء إجازة العيد. وفى أسوان، حرص أبناء القبائل العربية فى محافظة أسوان، على التجمع على مائدة إفطار واحدة فى صبيحة يوم العيد، لتناول الإفطار الجماعى عقب أداء صلاة العيد مباشرة وقبل ذبح الأضحية. وتجمع أبناء السبيعات العبابدة فى قرية أقليت التابعة لمركز كوم أمبو بمحافظة أسوان، داخل مضيفة العائلة والتى يطلقون عليها "الخيمة" عقب الفراغ من صلاة عيد الأضحى وقبل الشروع فى ذبح الأضحية، لتناول الإفطار سويا باعتبارها فرصة لتجمع جميع أبناء القبيلة داخل مكان واحد. وبدأت التجمعات، بتوافد كل أسرة برفقة ذويهم وأطفالهم، ويقوم رب الأسرة بحمل "صينية" الإفطار فوق رأسه حتى يضعها فى صف واحد داخل المضيفة وتجمعت "صوانى" الإفطار بجوار بعضها البعض وتزينت بغطاء خارجى ذات ألوان مبهجة. وتبادل الحضور المباركات والتهانى، وتوزيع العيديات النقدية على الأطفال الصغار، ثم تناول الجميع الإفطار فى وقت واحد ومكان واحد، وبعد الفراغ من تناول الإفطار بادر أحدهم بالدعاء للأموات من الأجداظ والآباء الذين كانوا يحضرون معهم هذا التجمع فى الأعياد السابقة. وأكد أبناء السبيعات العبابدة، لـ"انفراد"، أن هذا الإفطار هو عادة سنويا تتكرر فى صبيحة عيد الفطر وعيد الأضحى، ويعتبرونها فرصة جيدة لتلاقى أبناء القبائل وتجمعهم على مائدة واحدة، بجانب أن هذا التجمع يهدف إلى نبذ الخلافات والفرقة بين المتخاصمين، وزيادة الألفة والمودة بين أبناء العائلة الواحدة. وفى السياق، حرص اللواء أشرف عطية، محافظ أسوان، على التقاط الصور التذكارية مع الأطفال وتوزيع العيدية عليهم وذلك عقب أداء صلاة عيد الأضحى، اليوم، الأربعاء. وأدى محافظ أسوان، صلاة العيد، بمسجد بدر بالطابية، بحضور القيادات الأمنية والتنفيذية بجانب أعضاء مجلس النواب والمواطنين، وسط إبتهالات التكبير والتهليل للمصليين من المواطنين. وقدم اللواء أشرف عطية التهنئة بإسم أهالى أسوان للرئيس عبد الفتاح السيسى وللشعب المصرى بالكامل وأبناء هذه المحافظة العريقة بمناسبة عيد الأضحى المبارك، مؤكدًا على أنه تم الإستعداد المبكر لاستقبال الاحتفال بأيام العيد من خلال رفع حالة الطوارئ فى مختلف القطاعات الخدمية، كما تم إعطاء تعليمات مشددة بالمتابعة اللحظية من غرفة العمليات الرئيسية بالمحافظة والفرعية بالمراكز والمدن لانتظام المرافق والخدمات العامة، والتفاعل السريع والفورى مع أى شكاوى للمواطنين. وفى المنوفية، وفى أجواء من المودة والسرور، قام اللواء إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية بتوزيع بونات مواد غذائية ولحوم بالمجان على عمال النظافة أمام ديوان عام المحافظة، وذلك عقب أداء شعائر صلاة عيد الأضحى المبارك بمسجد الرؤوف الرحيم، يأتى هذا فى إطار مشاركة جموع وأهالى شعب المنوفية احتفالهم بالعيد وإدخال البهجة إلى قلوبهم، رافقه اللواء عماد يوسف السكرتير العام للمحافظة، هناء عقلية رئيس حى غرب شبين الكوم. وقدم محافظ المنوفية التهنئة لجميع عمال النظافة بمناسبة عيد الأضحى المبارك، معربًا عن تقديره لتفانيهم فى أداء عملهم بكل إخلاص فى كافة الأوقات والمناسبات، مؤكدًا على تقديم كافة أوجه الدعم والرعاية الشاملة لهم، مشيدًا بدورهم البارز فى النهوض بقطاع تحسين البيئة وإظهار الرونق الحضارى والجمالى والذى يعد ملموسًا على أرض الواقع بكافة الشوارع والطرق بنطاق المحافظة. وكلف محافظ المنوفية رؤساء الوحدات المحلية بالتواجد الميدانى بكافة الشوارع طوال أيام العيد والمتابعة الدورية لمستوى النظافة بجميع مراكز وقرى المحافظة، والتعامل الفورى مع بؤر تجمعات القمامة، مؤكدا استمرار تفعيل غرف العمليات المركزية والفرعية على مدار الساعة لتلقى شكاوى وبلاغات المواطنين والتعامل الفورى معها تيسيرا على المواطنين وبما لا يعكر صفو الاحتفالات. وفى محافظة الدقهلية، استمرت قرية طنبول التابعة لمركز السنبلاوين بمحافظة الدقهلية، فى طقوسها المميزة خلال الاحتفال بالاعياد، حيث يشكل أبناء وأهالى القرية لوحة فنية رائعة، ومظهر جميل من مظاهر احتفالات عيد الأضحى لكنه ليس اعتياديًا، ويعد من أغرب العادات والتقاليد، حيث يخرج أهالى القرية بعد الانتهاء من صلاة العيد مباشرة بالخبز والملح ويتبادل الأهالى التهنئة وعلى امتداد بداية القرية يتواجد الأهالى فى صف يقارب الـ2 كيلومتر أو أكثر وتخرج القرية بأكملها، وتحمل الخبز والملح فى اليد وتتقاسم الخبز فيما بينهم فى رسالة لجمع الشمل والمحبة بين الأهالى خاصة فى المناسبات والأفراح. ويقوم كل مسجد من مساجد القرية بالتوجه إلى المسجد الآخر لتبادل التهانى، حتى يقوم كل أفراد القرية بالتهنئة والسلام على كل أبناء القرية، ويعد هذا اليوم لنبذ كل الخلافات بين الأهالى وبعضها، حيث يتقابل فيه الجميع ويتقاسموا مع بعضهم اكل الخبز والملح، ويتم تقديم بعض المشروبات الساخنة أثناء ذلك. وقد أشار أهالى القرية لن هذا العادة متوارثة منذ 150 عاما تقريبا ولابد من إقامته كل عام والالتزام به، واضافوا أنه قد بدأت واستمرت لمدة طويلة بتقديم الخبز واللحمة، ولكن بعد سنوات عديدة تغيرت إلى العيش والملح. وفى الشرقية، ارتسمت الفرحة على وجوه أهالى محافظة الشرقية عقب الانتهاء من صلاة عيد الأضحى المبارك، وانتشر الشباب والفتيات والأطفال بأماكن الاحتفالات فى أرجاء مدن وقرى المحافظة وتبادلت الأسر التهانى بفرحة بالعيد. وتجمع الشباب بمدينة أبو كبير محافظة الشرقية للرقص على الأغانى عبر مكبرات الصوت، وشاركهم الفرحة المارة بالطرق العامة، وساد جو من التناغم والبهجة. أجواء من الفرحة وإحياء تقاليد متوارثة يعيشها أهالى سيناء بمختلف مناطقها مع كل عيد أضحى فى الدواوين والمجالس التى يتم تجهيزها وتنظيفها قبل العيد لاستقبال المهنئين. ومع حلول صباح يوم العيد وبعد الانتهاء من أداء الصلاة فى المساجد والساحات يحرص الأهالى على العودة فى مجموعات للمنازل ومعايدة أطفالهم ثم نحر أضاحيهم، وسرعة تجهيزها وتقسيمها وقبل طبخها، يرسل كل مضحى بما يجود به من أجزاء من الأضحية، ويبدأ بوالديه وصلة أرحامه من الأخوات والعمات والخالات ومعايدتهم وهو يحمل ما يطلقون عليه اسم "الذواق"، بينما يتم استكمال إعدادها وطبخ ما تبقى للبيت من الأضحية على نار الحطب.
























































الاكثر مشاهده

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

;