الصحف العالمية اليوم: تعثر الهجوم المضاد لأوكرانيا بسبب الألغام الروسية.. جدل فى بريطانيا بعد خطة الحكومة لزيادة الرسوم على المهاجرين.. إيطاليا تعلن الطوارئ بـ16 مدينة مع تسجيل درجات حرارة قياسية تصل

تناولت الصحف العالمية اليوم عددًا من القضايا أبرزها تعثر الهجوم المضاد لأوكرانيا بسبب الألغام الروسية وجدل فى بريطانيا بسبب خطة لزيادة الرسوم على المهاجرين وإعلان الطوارئ فى مدن أوروبية بسبب ارتفاع درجات الحرارة. الصحف الأمريكية: نيويورك تايمز: تعثر الهجوم المضاد لأوكرانيا بسبب الألغام الروسية قالت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية إنه بعد خمسة أسابيع من بدء أوكرانيا الهجوم المضاد ضد القوات الروسية، فإن المقابلات مع القادة والجنود الذين يقاتلون على الجبهة تشير إلى تقدم بطئ فى ظل وجود مشكلة رئيسية تتمثل فى الألغام الأرضية. فالحقول التى يجب على القوات الأوكرانية عبورها ممتلئة بعشرات من أنواع الألغام، المصنوعة من البلاستيك والمعدن، موضوعة فى شكل علب من التبغ الممضوغ أو عبوات المياه الغازية، تحمل أسماء مبهجة مثل "الساحرة " أو ورقة شجر. وأعاق تقدم الجيش الأوكرانى غياب الدعم الجوى والشبكة العميقة من الهياكل الدفاعية التى بنتها روسيا. إلا أن الكمية الهائلة من الألغام والأسلاك الشائكة والخدع الشراكية والأجهزة المتفجرة البداية أدت إلى تقدم القوات الأوكرانية أميال قليلة فقط منذ بدء الهجوم. ونقلت الصيفة عن أوكرانى ضمن وحدة أنقذت جنودا أصيبوا بسبب المتفجرات، أنه لا يستطيع تخيل شيء مثل هذا، وأنه كان يعتقد أن الألغام موضوعة فى صفوف، إلا أن الحقول كلها مليئة بها، فى كل مكان. وتقول نيويورك تايمز أن الألغام طالما كانت طابعا للحرب الروسية، استخدمت بشكل مكثف فى أفغانستان والشيشان، وفى مراحل سابقة من القتال فى أوكرانيا منذ عام 2014. إلا أن حقول الألغام الموجودة فى جنوب أوكرانيا شاسعة ومعقدة، وتتجاوز ما كان معروفا من قبل بحسب ما قال جنود دخلوا تلك الحقول. كما أن أوكرانيا استخدمت أيضا متفجرات قاتلة بكميات كبيرة لموقف تقدم روسيا. وأوضح الميجور ماكسيم بريفيازنوفيك، خبير الألغام الأوكرانى الذى يتسلل إلى الحقول ليلا قبل المشاة، أنه من أجل إزالة الإلغام، ينبغى أن يكون لديك حافز وعقل هادئ، فهو عمل صعب مثل الجراح، لكن فى نفس الوقت، تنتشر المتفجرات حولك من المدفعية فى المعركة. أسوشبتدبرس: مئات المهاجرين يتوجهون جماعة ًمن جنوب المكسيك إلى الولايات المتحدة قالت وكالة أسوشيتدبرس، إن نحو ألف مهاجر ممن عبروا الحدود مؤخرا من جواتيمالا إلى المكسيك، قد شكلوا مجموعة للتوجه شمالا نحو الولايات المتحدة. وتتكون المجموعة فى أغلبها من المهاجرين الفنزويليين، الذين ساروا على طول طريق سريع فى الجنوب المكسيكى، يحملون علم فنزويلى مكتوب عليه "السلام والحرية ، انقذونا". وتتبعت دوريات الحرس الوطنى المكسيكى الرجال والنساء والأطفال والمراهقين الذين يشكلون هذه المجموعة. وقال مهاجرون لأسوشيتدبرس إنهم عبروا إلى المكسيك بشكل غير قانونى عبر نهر يقسم البلدين. وأوضحوا أنهم قرروا تنظيم المجموعة والبدء فى التحرك لأن كثيرين كانوا ينامون فى الشارع ولم يعد لديهم أموال لشراء الطعام. وقالت الفنزويلية روسلى جلوريا إنهم يريدون فقط المضي قدما لتحقيق حلمهم الأمريكى والعمل، ولأنهم جميعا من العمال. وقال المشاركون فى المجموعة إنهم لم يحصلوا على مساعدة كبيرة من سلطات الهجرة المكسيكية، وأنهم تلقوا إرشادات مختلطة ومربكة بشأن كيفية المضي قدما أو التقديم للجوء إلى الولايات المتحدة. ويأتى تشكيل أحدث مجموعة من المهاجرين فى جنوب المكسيك فى ظل تدفق قياسى للمهاجرين إلى الولايات المتحدة من دول عبر أمريكا اللاتينية. ففي الأشهر الـ 12 المنتهية فى مايو الماضى، سجلت السلطات الأمريكية نحو 2.5 مليون مواجهة مع مهاجرين على حدودها الجنوبية، فى ارتفاع كبير عن العام السابق. وهذه الرحلة ليست سهلة، حيث يتم استهداف المهاجرين عادة بالاختطاف والابتزاز وأشكال أخرى من العنف من الجماعات المسلحة فى المنطقة، ونتيجة لذلك، فإن المهاجرين عادة ما يسافرون فى مجموعات للبقاء آمنين. وسبق أن سعى مهاجرون من فنزويلا إلى اللجوء فى دول أخرى بأمريكا الجنوبية مثل كولومبيا وبيرو، إلا أنهم يقومون بهذه الرحلة الخطرة بشكل متزايد عبر أدغال دارين جاب الشاسعة بين كولومبيا وبنما فى محاولة للوصول إلى الولايات المتحدة. شرطة جورجيا تعرض مكافأة 10 آلاف دولار للقبض على مشتبه به قتل 4 أشخاص تواصل قوات الشرطة فى ولاية جورجيا الأمريكية البحث عن المشتبه به فى حادث إطلاق النار الذى وقع فى مدينة هامبتون أمس، السبت، والذى أسفر عن مقتل أربعة أشخاص على الأقل، بحسب ما أفادت شبكة سى إن إن الأمريكية. وحددت سلطات الولاية هوية المشتبه به ويدعى أندريه لونجمور، ويبلغ من العمر 40 عاما. وتعتقد السلطات أنه يقود سيارة سوداء، لكنها لست تخصه. ووقع الحادث فى منطقة مغلقة بمنطقة دوجوود ليكس، التي تقع على بعد 29 ميل من أتلانتا، عاصمة الولاية، وهى منطقة معروفة بالمنازل المطلة على البحيرات وتشتهر بكنيسة قريبة. وأشار مسئول الشرطة جيمس ترنر إلى أن كل الضحايا بالغين، ثلاثة رجال وامرأة، ولم يتم الكشف عن هويتهم بعد. وأكد ترنر أنهم سيواصلون مطاردة المشتبه "فى كل حفرة قد يقيم فيها حتى القبض عليه". كما أعلنت السلطات عن مكافأة قدرها 10 آلاف دولار عن أي معلومات تؤدى على اعتقاله، محذرة من أنه مسلح وخطير. يأتي هذا فى الوقت الذى تسجل فيه حوادث إطلاق النار والقتل الجماعى مستويات قياسية. حيث ذكرت وكالة أسوشيتدبرس فى تقرير لها يوم الجمعة إن الولايات المتحدة شهدت الأشهر الستة الأكثر دموية من حوادث القتل الجماعى منذ عام 2006 على الأقل. فخلال 6 أشهر، 181 يوما، وقع 28 حادث قتل جماعى أسفروا عن 140 ضحية فى بلد واحد. وأوضحت الوكالة، أنه بدءاً من الأول من يناير هذا العام وحتى 30 يونيو، شهدت البلاد 28 حادث قتل جماعى، انطوت جميعا على استخدام أسلحة، فيما عدا واحدا. وارتفع عدد الوفيات كل أسبوع تقريبا، فى دائرة مستمرة من العنف والحزن. الصحف البريطانية: أوزبرفر: خطة الحكومة البريطانية لزيادة الرسوم على المهاجرين تثير الجدل قالت صحيفة "الأوبزرفر" البريطانية أن المؤسسات الخيرية والنقابات والسياسيين وصفوا خطة الحكومة لتمويل زيادة رواتب القطاع العام عن طريق زيادة الرسوم المفروضة على المهاجرين لطلبات التأشيرة والوصول إلى هيئة الخدمات الصحية الوطنية بأنها "غير عادلة للغاية" و"مثيرة للانقسام عمدًا". وحذرت نقابة "يونيسون"، التى تمثل 1.3 مليون موظف فى الخدمة العامة، من أن الزيادات ستدفع المزيد من الناس إلى الفقر، بينما اتهم المجلس المشترك لرعاية المهاجرين الحكومة بـ "محاولة فاضحة لتحريض العامل ضد العامل وتقسيم مجتمعاتنا". كما قالت هيئة تجارية لصناعة اللحوم إنها تخشى أن يؤدى ارتفاع الرسوم إلى زيادة التضخم بسبب التكلفة المتزايدة على أرباب العمل لتوظيف عمال المصانع "الذين تشتد الحاجة إليهم" من الخارج. وقالت رابطة مصنعى اللحوم البريطانية أن "بعض التكاليف الإضافية" "ستنتقل حتمًا إلى المستهلكين من خلال ارتفاع أسعار المواد الغذائية". وتأتى الانتقادات بعد أن أعلن ريشى سوناك، رئيس الوزراء البريطانى أن زيادة أجور القطاع العام بنسبة 5 إلى 7% - بما فى ذلك الأطباء والمعلمين - سيتم تمويلها جزئيًا من خلال رسوم يدفعها المهاجرون للعيش والعمل فى المملكة المتحدة. بموجب الخطط، سترتفع التكلفة العادية للرسم الإضافى الصحى للهجرة - الضريبة التى يتعين على العديد من المهاجرين دفعها قبل تقديم طلب التأشيرة - من 624 جنيهًا إسترلينيًا إلى 1035 جنيهًا إسترلينيًا سنويًا لكل شخص، بزيادة قدرها 417% مقارنة بخمس سنوات كما سترتفع رسوم الطلاب الدوليين والأطفال من 470 جنيهًا إسترلينيًا إلى 776 جنيهًا إسترلينيًا سنويًا. مع مطالبة المهاجرين بدفع الرسوم الإضافية مقدمًا، تعنى الزيادة أن الشخص القادم لمدة خمس سنوات سيواجه دفع 5175 جنيهًا إسترلينيًا كرسوم صحية فقط. وقالت الحكومة أن رسوم التأشيرات سترتفع أيضًا بنسبة 15% لتأشيرات العمل والزيارة، و"20% على الأقل" لتأشيرات الدراسة وشهادات الرعاية والإجازة للبقاء. التكلفة الإجمالية لأسرة مكونة من أربعة أفراد تنتقل إلى المملكة المتحدة ستكون "33 ألف جنيه إسترلينى على الأقل"، قبل التكاليف القانونية وتكاليف النقل، وفقًا لمحامى الهجرة البارز كولين يو. وقال سوناك أن زيادة الرسوم ستساعد فى جمع مليار جنيه إسترلينى لتمويل جزء من زيادة رواتب موظفى القطاع العام، بما فى ذلك الشرطة وموظفى هيئة الخدمات الصحية الوطنية والأطباء المبتدئين وضباط السجون والقوات المسلحة والمعلمين. وقال أن عرض الراتب "النهائي" كان بمثابة "اختراق" بعد شهور من الإضرابات والاضطرابات وأنه كان عادلًا لدافعى الضرائب و"العاملين فى القطاع العام الذين يقومون بالكثير فى خدمة بلادنا". وأضاف أنه لم يكن يريد تمويلها "باقتراض المزيد". زعيم العمال البريطاني: النمو الاقتصادى وإصلاح الخدمات أساس فوزنا بالسلطة قال السير كير ستارمر، زعيم حزب العمال البريطانى، إن حزبه لن ينجح فى الفوز بالسلطة وإعادة بناء بريطانيا إلا إذا أعطى الأولوية للنمو الاقتصادى وخلق الثروة والإصلاح الجذرى للخدمات العامة على وعود الإنفاق المتهورة، وفقا لصحيفة "الأوبزرفر" البريطانية. وقدم زعيم الحزب قبل أربعة أيام فقط من مجموعة حاسمة من الانتخابات البرلمانية الفرعية، أقوى دفاع حتى الآن عن استراتيجيته لإعادة حزبه إلى السلطة بعد 13 عامًا، فى مقال خاص لصحيفة "الأوبزرفر". وكتب ستارمر: "إن الالتزام بجدية بأسس المسئولية الاقتصادية ربما لا يروق للكثير من الناس، لكن البلد الجديد الذى يمكننا أن نبنى فوقه سيفى بالغرض". ودعا أولئك الذين ينتمون إلى اليسار التقليدى لقبول أن النمو الاقتصادى والاستثمار وخلق الثروة، بمجرد توليه السلطة، سيكون "العرض الوحيد فى المدينة" إذا كان حزب العمال سيبنى دولة مزدهرة مع خدمات عامة قوية على المدى الطويل. وقال: "بصراحة، على اليسار أن يبدأ فى الاهتمام أكثر بالنمو، وتكوين الثروة، وجذب الاستثمار الداخلى، وبدء روح المشروع. أنه العرض الوحيد فى المدينة لأولئك الذين يحلمون بمستقبل أكثر إشراقًا." واعتبرت الصحيفة أن تصميم ستارمر ومستشارته فى الظل، راشيل ريفز، على أن يُنظر إليهما على أنهما مسئولان اقتصاديًا قبل كل شيء، جعل البعض فى اليسار يخشون من أنهم قد يفقدون فرصة الحزب فى السلطة ويصبح تعريفهم مرتبطا بالحذر المفرط والدفاعية والافتقار إلى القوة والأفكار. وقالت شارون جراهام، الأمين العام لنقابة "يونايت"، أن النقابة يمكن أن تخفض مقدار الأموال التى تمنحها لحزب العمال إذا لم تدعم القيادة المزيد من أولويات سياستها، قائلة "الناس يريدون شيئًا يصوتون له". ويرفض ستارمر بشكل قاطع مثل هذه الانتقادات، ويصر على أن مهماته السياسية الخمس الرئيسية بشأن النمو، والطاقة النظيفة، وهيئة الخدمات الصحية الوطنية، والجريمة، وتحقيق التقدم، طموحة حقًا ويمكن تقديمها دون إنفاق مبالغ ضخمة من النقود. ويشير مساعدوه إلى أن السياسات الرامية إلى إصلاح عالم عام محطم يجب أن توضع فى ظل الظروف الاقتصادية القاتمة التى خلقها المحافظون. ويقولون أن التوقعات الاقتصادية أسوأ بكثير من تلك التى واجهها تونى بلير وحزب العمال الجديد قبل الانتخابات العامة لعام 1997. الصحف الإيطالية والإسبانية إيطاليا تعلن الطوارئ فى 16 مدينة مع تسجيل درجات حرارة قياسية تصل لـ 43 درجة تعانى إيطاليا من موجة حر غير مسبوقة، حيث ارتفعت درجات الحرارة لتصل إلى 41 درجة مئوية، وتوقعات بوتجاوزها الـ43 درجة غدا الاثنين فى العاصمة، ولذلك فقد أعلنت السلطات الإيطالية الطوارئ فى 16 مدينة مختلفة بسبب المخاطر التى تهدد السكان، حسبما قالت صحيفة المساجيرو الإيطالية. وأشارت الصحيفة إلى أنه على الرغم من حقيقة أن ارتفاع درجة الحرارة أصبح منذ أعوام قليلة أمر شائع فى هذا الوقت من العام فى أوروبا، إلا أن السكان الإيطاليين يعانون من إحدى العواقب العديدة التى يجلبها الاحتباس الحرارى، حيث تسببت موجات الحر الممتدة مع درجات حرارة غير مسبوقة فى المنطقة فى معاملة خاصة فى جميع أنحاء البلاد. سجلت العاصمة الإيطالية رقما قياسيا قدره 40.7 درجة فى يونيو 2022، لكن هذا العام من المتوقع أن يتجاوز هذا الرقم يوم الاثنين المقبل، عندما تشير التوقعات إلى أن درجة الحرارة ستصل إلى 41 درجة على الأقل. فى روما، يمكن أن ترتفع درجات الحرارة إلى 40 درجة مئوية غدا الاثنين وتصل إلى 42-43 درجة مئوية يوم الثلاثاء، محطمة بذلك الرقم القياسى البالغ 40.5 درجة مئوية المسجل فى أغسطس 2007، كما تسير جزيرة سردينيا على الطريق لتحديد حد أقصى جديد يتجاوز 48.8 درجة مئوية تم الوصول إليه فى 11 أغسطس 2021، وهى أعلى درجة حرارة مسجلة فى أوروبا. ولذلك فقد أعلنت السلطات الطوارئ وحالة الانذار الاحمر فى 16 مدينة، منها روما، وبارى وبولونيا، وفلورنسا، وفروزينونى، ولاتينا، كما حثت الحكومة السكان لتجنب أشعة الشمس المباشرة بين الساعة 11 صباحًا والسادسة مساءً، ودعا إلى رعاية خاصة للأشخاص المعرضين للخطر بسبب ارتفاع درجات الحرارة بمن فيهم كبار السن. إنها ليست الدولة الوحيدة فى نصف الكرة الشمالى التى تعانى من عواقب الاحتباس الحرارى، حيث وصلت درجات حرارة اليونان إلى أكثر من 40 درجة مئوية، بينما فى الولايات المتحدة يخشون من موجة حر "خطيرة" وأصدرت الحكومة تنبيهات بشأنها فى المنطقة الجنوبية الغربية، فى ما يسمى بوادى الموت - أحد أكثر الأماكن حرارة فى العالم - يمكن أن تصل درجة الحرارة إلى 53 درجة. وقالت فيرونيكا نيدرلوفى، 16 عاما، وهى سائحة تشيكية جاءت لاكتشاف المدينة الخالدة مع شقيقتها ميكايلا "هنا أصبح فرن.. لا يمكنك البقاء فى نفس المكان لفترة طويلة جدا، فهو حار جدا". وقالت دانييلا زالوكو، موظفة إيطالية تبلغ من العمر 46 عامًا - تزور زوجها وطفليهما - "الحرارة هى الثمن الذى يجب أن تدفعه إذا كنت تريد أن ترى جمال روما". فى عام 2022، تسببت الحرارة فى أوروبا فى وفاة 60 ألف شخص، مع 18 ألف حالة وفاة فى إيطاليا، البلد الأكثر تضررًا. انهيار تمثال "البطيخ" فى إسبانيا بسبب ارتفاع درجات الحرارة إلى 45 درجة تستمر ارتفاع درجات الحرارة فى إسبانيا فى إحداث فوضى فى البلاد، حيث أثرت على أسطح الشوارع، كما أنها أدت إلى تدمير وانهيار تمثال "البطيخ" فى بلدية فيلافرانكا دى بونانى، بجزيرة مايوركا. وأشارت صحيفة "آس" الإسبانية إلى أن تمثال البطيخ يوجد أمام معرض البطيخ التقليدى، وهو احتفال محلى يقام فى شهر سبتمبر من كل عام، إلا أنه انهار بسبب ارتفاع درجات الحرارة التى أدت إلى تحطم مكوناته. وأوضحت الصحيفة أن التمثال هو عبارة عن عمل نحت ويحتوى بداخله على عبوات ومواد عبارة عن رغوة صلبة لاستخدامها لملء الهيكل. وأشار عمدة بلدة فيلافرانكا دى بونانى، مونتسيرات روسيلو، أنه حتى الآن لم مناقشة إعادة بناء التمثال مرة آخرى، حيث أنه فى تلك الحالة لابد من اعادة المواد التى يتم استخدامها فى البناء حتى لا يتعرض للتأثير من درجات الحرارة المرتفعة مرة آخرى. وتشهد إسبانيا فى الوقت الحالى موجة شديدة الحرارة، حيث من المتوقع أن تصل درجات الحرارة إلى 45 درجة مئوية، وحذرت السلطات المواطنين من الشمس الحارقة مطالبة إياهم باتخاذ الاحتياطات القصوى حتى لا يتعرضوا للاصابة بضربة شمس . وأصبحت موجات الحر ظاهرة متكررة بشكل متزايد في إسبانيا، وكان صيف عام 2022، بمتوسط درجة حرارة 24 درجة، هو الأشد حرارة منذ بداية السلسلة التاريخية عام 1961، وهو الذي سجل أكبر عدد من الأيام في موجات الحر، حيث بلغ مجموعها 41 يومًا، وفقًا لبيانات من وكالة الأرصاد الجوية الحكومية (Aemet).














الاكثر مشاهده

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

;