"شتائم" متبادلة بين حلفاء الإخوان فى الخارج.. وليد شرابى يصف المتنازلين عن عودة "المعزول" بالأقذام.. وعاصم عبد الماجد يرد: تأدب وعليك الاعتذار.. وخبير: هذه طبيعتهم فى التعامل مع بعضهم بعضا

تبادل حلفاء الإخوان فى الخارج انتقادات حادة مع بعضهم البعض وصلت لحد الشتائهم والمطالبات بالاعتذار، فيما وصف خالد الزعفرانى القيادى السابق بجماعة الإخوان هذا الأمر بالشىء الطبيعى لأنصار الإخوان قائلا: "هذه طرقتهم الطبيعية فى تعاملهم مع بعضهم البعض".

انفجرت المعركة عندما أكد أحمد منصور، الإعلامى المحسوب على الإخوان، أن محمد مرسى، الرئيس المعزول، لم يستجيب لتحذيرات جاءت له قبل 30 يونيو وحذرته من السقوط واستخف بهذه الدعوات.

الأمر الذى رد عليه وليد شرابى، أحد حلفاء الإخوان فى تركيا، بوصفه أن أحمد منصور وآخرين أقزام، قائلا الأقزام السبعة بدلا من أن يستغلوا الحالة التركية لدعوة الجماهير للاصطفاف كما فعل الأتراك إلا أنهم من داخل غرفهم المكيفة راحوا يوجهوا سهامهم للتطاول على محمد مرسى وهو يرتدى بدلة إعدامه.

وأضاف فى تصريح له عبر صفحته على "فيس بوك":"أسئلة مشروعة حول الهجوم على شخص مرسى، هل كان هذا الهجوم ممنهجاً أم عشوائياً ؟ وإذا كيف توافق هؤلاء على توقيت الهجوم على شخص مرسي؟ وهل يوجد إرتباط ما يجمعهم وينسق لهم طريقة وتوقيت هجومهم الإعلامى الموحد؟ وهل توقيت الهجوم مرتبط بإنشاء كيان جديد قد يكون إسمه ?للتنازل عن الشرعية؟، أم أن توقيت الهجوم مرتبط بفشل إنقلاب تركيا، مشيرا إلى أن هناك عدد من الشخصيات المؤيده لجماعة الإخوان تهاجمه بشده وهو لن يرد الاساءة بإساءة.

فى المقابل شن عاصم عبد الماجد، القيادى بالجماعة الإسلامية هجوما عنيفا على وليد شرابى قائلا:"وليد شرابى كان ضابطا بأمن الدولة أيام حسنى مبارك. ثم انتقل مع ضباط كثيرين غيره إلى السلك القضائى وفق خطة وضعت آنذاك للسيطرة على القضاء ".

وأضاف فى تصريح له عبر صفحته على "فيس بوك" قبل عزل محمد مرسى لم يكن وليد شرابى معروفا لدى الرأى العام المصرى، ولم يكن أحد يذكره لا بخير ولا بشر. لكن بعد عزل مرسى ظهر اسمه بقوة مع مجموعة أخرى من القضاة ممن أيدوا مرسى، بمرور الوقت ومع عدم قدرة معسكر الإخوان على تحقيق أهدافه ومع تراجع قوتهم على الأرض كان طبيعيا أن تظهر اجتهادات جديدة تختلف فى قليل أو كثير مع الآراء القديمة التى كانت تحرك هذا المعسكر، وكان من الطبيعى أن يدور حوار بين أصحاب الاجتهادات المختلفة.

واستطرد: "الذى أثار انتباهى أن وليد شرابى كان حادا جدا فى رفضه لكل جديد، والذى لا يحق له مطلقا ولن أدعه لا أنا ولا غيرى من أهل الدين يمضى فيه هو سخريته واتهاماته الباطلة التى بدأ يوزعها يمينا ويسارا على من خالفه".

وتابع عاصم عبد الماجد: "لست حرا فى أن تنبذ بعض هؤلاء أو كلهم فتسميهم الأقزام السبعة مرة، وتصفهم بأصحاب الأقلام المسمومة مرة أخرى، كان بإمكانك أن تتحدث بصورة محترمة تليق بك وبهم، كان بإمكانك أن تقول أيها الإخوة أنا أخالفكم فى ملائمة هذا الاجتهاد لواقعنا فتدير معهم نقاشا راقيا يليق بك وبهم، أنت مطالب بالاعتذار عن هذا الأسلوب وعدم العودة إليه والتوبة مما قلته واستسماح من نلت منهم، ونحن مطالبون بأن نقول لك قف أيها القاضى".

واستطرد عاصم عبد الماجد:"التيار الإسلامى الآن يشبه متسابقا خلف مقود سيارة عتيقة لكن ماركتها شهيرة وقد سبقه بالفعل خصم يقود سيارة حديثة وهو يريد أن يتحداه مرة ثانية فى جولة ثانية بنفس سيارته، المطلوب ثورة حقيقية داخل التيار الإسلامى تؤهلهم فعلا لقيادة التغيير.

وفى السياق ذاته قال محمد محسوب، القيادى بحزب الوسط، والقيادى بتحالف دعم الإخوان:"الجمعية الوطنية للشعب المصرى هى حلم لكل المصريين، يجرى بلورته بنقاش هادئ بين الجميع، ولم تكتمل بعد عناصره أو يتجسد قوامه حتى يقبله أحد أو يرفضه آخر".

وأضاف فى تصريح له عبر صفحته على "فيس بوك" إذا كانت أى اقتراحات عُرضت من أى طرف على أى طرف دون علانية، فإن أدب التواصل كان يقتضى أن تحفظ أمانة المجالس وأسرار التواصل بين القوى السياسية حتى إذا توصلت لرؤيا أو اختلفت عليها أعلنت للشعب رؤيتها أو أسباب خلافها.

وبدوره قال خالد الزعفرانى القيادى السابق بالإخوان، الباحث فى شئون التيار الإسلامى، أن تبادل الإخوان وحلفائهم الهجوم والشتائم أمر طبيعى فى طريقة تعاملهم مع بعضهم البعض. وأضاف فى تصريح لـ"انفراد": "هذا الأمر ليس بجديد ويحدث بشكل دائم معهم".




الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;