بالصور.. على غرار "التجربة الدنماركية".. الوحدة الصحية بقرية المساوية جنوب الأقصر خارج نطاق الخدمة.. تحولت إلى وكر لتدخين "الشيشة" وحظيرة لتربية المواشى.. والأهالي يناشدون وزير الصحة إعادة تشغيلها

على غرار مشهد زيارة النجم عادل إمام فى فيلم التجربة الدنماركية لأحد مراكز الشباب وعثوره على حيوانات يتم تربيتها داخله، وكذلك تجمعات من القائمين عليه يقومون بلعب الطاولة وتدخين الشيشة، ظهرت بوادر ذلك المشهد الكوميدى فى مقر وحدة الصحة الإنجابية بقرية المساوية بمدينة إسنا جنوبى بمحافظة الأقصر، والتابعة لمديرية الصحة بالأقصر، حيث إن الوحدة الصحية بالقرية متوقفة عن العمل تمامًا لعدم وجود أطباء.

وبالدخول للوحدة الصحية بقرية المساوية التى من المفترض أنها تخدم المئات من أبناء القرية من النساء والرجال والأطفال والشباب من الجنسين، إلا أنها خارج نطاق الخدمة ولا تقوم بخدمة مواطن واحد من القرية، والمشهد الأغرب من ذلك تهالك كل غرف الوحدة الصحية، وكذلك خروج خدماتها للمواطنين عن الخدمة من غرف كشف وغرف حمامات وغيرها.

ويقوم عدد من الأهالى بالقرية والمسئولين عن الوحدة الصحية بوضع عدد من "الشيشة" داخل إحدى غرف الوحدة الصحية بالمساوية، وهو أمر ينذر بكارثة كبرى فى مقر وحدة صحية من المفترض أنها تعالج المرضى، ويقوم مسئولوها وعدد من أهالى القرية بتدخين الشيشة داخلها للهو والتسالى وجلسات الكيف اليومية.

الكارثة الثانية التى ظهرت بمحيط مقر الوحدة الصحية بقرية المساوية بمدينة إسنا، هو وجود أكثر من 15 حيوانا ما بين أحصنة وحمير وأبقار وعجول تتم رعايتها وتقديم الأكل والشرب لها أمام وبجانب وخلف الوحدة الصحية للقرية وهو مشهد مقزز للغاية، فبدلاً من أن يتم علاج المواطنين داخلها تتم تربية المواشى والحيوانات حولها.

ويقول المواطن صالح عبد الله، ابن قرية المساوية، إن الوحدة الصحية بالقرية متوقفة منذ فترة كبيرة، وقد ناشدوا مديرية الصحة بإسنا وكذلك وزارة الصحة بطلبات وفاكسات لإعادة تشغيلها لحل أزمة المرضى فى القرية الذين يضطرون للتوجه إلى مدينة إسنا بمسافة لا تقل عن ساعة أو أقل لتلقى العلاج، والحالات الطارئة قد تتعرض للموت والفقدان لعدم وجود رعاية واهتمام.

ويضيف المواطن صالح عبد الله، أنهم يناشدون الدكتورة ناهد محمد أحمد وكيل وزارة الصحة، والدكتور خلف عمر مدير عام مستشفيات الأقصر، ضرورة التدخل لحل أزمة الوحدة الصحية بالقرية التى تعرضت للتهالك والدمار وتحويلها إلى وكر للمخدرات، وكذلك قيام سيدات المنازل المجاورة للوحدة المحلية بتحويلها إلى حظيرة لتربية المواشى والحيوانات.

وتقول الحاجة جامعة من أهالى القرية، إن أسرتها مكونة من 3 أطفال صغار و2 كبار فى سن التعليم بالإعدادية والثانوية، وتعانى هى وعدد كبير من جيرانها من عدم عمل الوحدة الصحية وعدم تواجد أطباء فيها، وكذلك دمار كل معالمها وتهالكها بالكامل، مؤكدةً أن أحد أطفالها أصيب بعدوى وحاولت علاجه لكن الوحدة الصحية خارج نطاق الخدمة، فنقلته لمستشفى إسنا المركزى وتوافدت العائلة عليه أسبوعا كاملا أثناء حجزه فيها لتلقى العلاج، فلو كانت الوحدة الصحية لديهم تعمل لكان طفلها قد تلقى العلاج سريعًا وبين أبناء قريته، مناشدة وزير الصحة ضرورة حل أزمة الوحدة الصحية لعلاج أهالى القرية.
























الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;