التليفزيون والمسلسلات التركية السبب في الطلاق.. زيادة النسبة في 2015 عن 2014 بنسبة 10.8% والفئة العمرية من 25 إلي 30 سنة الأعلي.. والطب النفسي يؤكد غياب النضج والإختيار الخاطيء السبب والحل في 6 نقاط



الطلاق أنتشر كثيرا في المجتمع المصري، وأصبح كالشوكة في ظهر الأبوين الراغبين في التخلص من مسئولية أبنائهم، فهل يرجع السبب في زيادة عدد الطلاق هو خروج المرأة لسوق العمل؟، أم الإختيار الخاطيء؟، أم الهروب من الأبوين واللجوء إلي منزل الزوجية؟، أم إختلاف الطباع وعدم تحمل الأخر وتقبل هذه الطباع؟، أم المشاكل المادية؟، إهانة الأخر وعدم تحمله للمسئولية؟، أم الشك؟.

ارتفاع نسب الطلاق في المجتمع المصري حيث وصل الي 200 ألف شهادة طلاق في 2015

كل هذه الأسباب تسمع كثيرا من الأزواج الذين لجئوا للطلاق كوسيلة للتخلص من المشاكل والحصول علي حياة يوجد بها رفاهية وحرية مطلقة، فازيادة نسبة الطلاقة وصلت في مصر عام 2015 إلي نحو 199 ألفا و867 شهادة، بزيادة قدرها 19 ألفا و523 شهادة عن عام ٢٠١٤، بنسبة زيادة تبلغ 10.8%.

21.3% أعلي نسبة الطلاق في الفئة العمرية من 25 إلي 30 سنة

وشهدت نسبة الطلاق فى الفئة العمرية من ٣٠ إلى ٣٥ سنة ١٩.٨٪، بينما سجلت النسب الأقل فى الفئة العمرية من ١٨ إلى أقل من ٢٠ عاما ٠.٤٪، كما توضح الإحصائيات، كما أن نسب الطلاق زادت فى الفئة العمرية من ٢٥ إلى أقل من ٣٠ سنة حيث سجلت ال ٢١.٣ ٪، بينما سجلت أقل نسبة طلاق فى الفئة العمرية من ٦٥ فأكثر، وذلك طبقا لما قره جهاز التعبئة والإحصاء.

الإعلام هو السبب في انتشار الطلاق

وأكد الكثيرون من الأطباء النفسيين أن السبب الأساسي في ارتفاع نسبة الطلاق هو الإعلام الذي لعب دورا سلبيا ساعد على زيادة أعداد المطلقين من خلال بث الشك في نفوس الشباب عن طريق البرامج والمسلسلات التي تعرض الخناية الزوجية.

حتى يتم التركيز عليها الآن، الأمر الذى بدوره يهدد المجتمع بحالة مستمرة فى ارتفاع معدلات الطلاق، ناهيك عن زيادة وارتفاع تكاليف المعيشة، وصعوبة إقامة حياة ملائمة، حيث إن حالة العوز وضيق الحال وضيق العيش تؤدى بشكل مباشر للمشاكل التى بدورها تزيد من نسب حالات الطلاق.

اسباب انتشار الطلاق

والعامل الأكثر أهمية بأنه لم يعد لمفهوم الأسرة أو البيت أو الاستقرار بمكانة لدى الزوجين، وأصبح الخيار الأقرب عند أول اختلاف بينهما هو الانفصال، يضاف إليه خلل منظومة التعليم وحول هذا علق الدكتور أحمد هارون مستشاري الطب النفسي، أن السبب الأساسي في الطلاق هو غياب النضج لدى الشباب، أي عدم قدرتهم علي المشاركة والاستقرار وتحمل المسئولية، وغياب أيضا فكرة الاستقرار الأسرى لدى الجنسين، وعدم امتلاك الزوجين للصلابة النفسية التي تمكنهم من المحافظة على الإستقرار، وغياب ثقافة العلاقة الزوجية وإقامتها وكيفية التعامل مع الرجال وكيفية إنشاء علاقة زوجية ناجحة.

ما هو دور الرجل في حياة المراة

وأضاف، أن الدور الرجل كان يعتمد علي الاستقرار الأسرى وبناء أسرة، بالإضافة إلي إحترامه للمرأة وتقدير دورها في حياته وإحتوائها واعطائها الحب والإهتمام الدائم، ولكن في هذه الأيام غاب ذلك نتيجة إلي ارتفاع تكاليف المعيشة، وصعوبة إقامة حياة ملائمة، حيث إن حالة العوز وضيق الحال وضيق العيش تؤدى بشكل مباشر للمشاكل التى بدورها تزيد من نسب حالات الطلاق.

الدراما التركية السبب في انتشار الطلاق

وأكد، علي دور الدراما التركية التي تسببت في نفور العديد من الزوجات من أزواجهم نتيجة إلي شكل الرومانسية المبالغ فيها والتي لا توجد في مجتمعنا اللمصري.

تعرف علي الروشتة العلاجية قبل أخذ خطوة الطلاق

ويقدم مستشار الطب النفسي، روشتة علاجية قبل الطلاق، وهي:
يجب قبل الزواج التعرف علي الصفات السيئة في الشخص، وتقبلها وفي حالة عدم الرضا عنها لا تتورط في علاقة قد تؤدي إلي الفشل والطلاق.

الهدوء والرزانة أهم بكثير من الحديه في التعامل، ولذلك كن حكيما في مناقشتك.

عدم تدخل الأهل في حل المشاكل الزوجية، حتي لا تكبر وتصل إلي الطلاق دون الرغبة في ذلك.
قبل القدوم علي أخذ قرار الطلاق، عليك التفكير مرارا وتكرار، والمحاولة في إصلاح الطرف الأخر حتي لا تشعر بالندم في المستقبل.

تجنب أخذ الضيق المادي من أسباب الطلاق، لأن الغني هو الله وحدة.

قد يكون البعد لفترة وتجديد الحب والمودة والرحمة مع الشريك أفضل بكثير من الطلاق، لذا أبتعد فترة لا تقل عن 3 أشهر، وبعد ذلك خذ قرارك إما الطلاق أو الرجوع.



الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;