بالصور.. "انفراد" يرصد حالة الحزن بمسقط رأس العالم الكبير أحمد زويل بمدينة دمنهور.. ابن عم الفقيد: نتواصل مع العائلة لمعرفة مكان دفن الجثمان.. ومحافظ البحيرة: موت الفقيد خسارة للإنسانية

شهدت مدينة دمنهور بالبحيرة مسقط رأس الدكتور أحمد زويل العالم الكبير، الحاصل على جائزة نوبل، حالة من الحزن الشديد عقب الإعلان عن وفاته مساء أمس الثلاثاء بالولايات المتحدة الأمريكية إثر إصابته بالسرطان.

ومن جانبه أعرب المستشار خيرى زويل نائب رئيس مجلس الدولة ابن عم الدكتور أحمد زويل، عن بالغ حزنه لوفاة العالم الكبير الذى وافته المنية بعد صراع طويل مع المرض، مضيفاً فى تصريحات خاصة لـ"انفراد" أنه جار التواصل مع عائلة زويل انتظاراً لوصول جثمانه من أمريكا تمهيداً لدفنه فى مصـر، لافتاً أنه من غير المعلوم دفن العالم الكبير بمسقط رأسه بدمنهور أم بالقاهرة.

فيما أكد الدكتور محمد سلطان محافظ البحيرة أن وفاة العالم الكبير أحمد زويل ابن مدينة دمنهور هى خسارة للإنسانية وليس لمصر فقط، بما قدمه من أبحاث وعلوم لخدمة العالم بأسره، مشيراً إلى التواصل مع عائلة الفقيد لمناقشة تكريمه وتخليد ذكراه.

وفى هذا السياق خيم الحزن على شارع 10 بمنطقة إفلاقة بدمنهور والتى شهدت طفولة العالم الكبير أحمد زويل. "انفراد" انتقلت إلى هناك لرصد مشاعر أهالى منطقة العالم الكبير وجيرانه..

فى البداية قال "سعد كمال إسماعيل"، موظف بمرور البحيرة، وأحد أهالى المنطقة التى تربى فيها العالم الكبير أحمد زويل أنه علم بخبر موت زويل من خلال وسائل الإعلام، وأنه حزن حزناً شديداً لرحيله، وأضاف أنه كان يعرف الراحل أشد المعرفة لكونه فى سن متقارب وتربى معه، وقابله مرة واحدة حينما تم تكريمه بمدينة دمنهور لإسهاماته العلمية.

وقال محمد عبده يوسف، أحد جيران الفقيد، إنه كان يتمنى من الراحل أن يخلد ذكراه بمسقط رأسه بمدينة دمنهور عن طريق بناء أى مدرسة أو جامعة أو مركز علمى أو مسجد ليظل اسمه محفوراً فى قلوب أهالى مدينة دمنهور، ولكن وللأسف الشديد لم يبق من ذكراه سوا اسمه على أحد شوارع المدينة.

يذكر أن العالم المصرى الكبير، الدكتور أحمد زويل، قد رحل عن عالمنا عن عمر يناهز 70 عاماً، بعد صراع طويل مع مرض السرطان.

وكان الدكتور أحمد زويل، المولود فى 1946 بمدينة دمنهور، حصل على جائزة نوبل فى الكيمياء عام 1999 لتوصله لإنجاز ساعد فى التعرف على الكثير من الأمراض بسرعة، عُرف بـ"بالفيمتو ثانية"، هو جزء من مليون مليار جزء من الثانية، مبتكرا لنظام تصوير يعمل باستخدام الليزر وله القدرة على رصد حركة الجزيئات عند نشوئها وعند التحام بعضها ببعض.

وقد كرمته مصر بعدة جوائز مصرية منها وسام الاستحقاق من الطبقة الأولى من الرئيس الأسبق حسنى مبارك عام 1995، وقلادة النيل العظمى أعلى وسام مصرى، كما أطلق اسمه على بعض الشوارع والميادين بمدينة دمنهور ودسوق والقاهرة، وأصدرت هيئة البريد طابعين بريد باسمه وصورته، ومنحته أيضاً جامعة الإسكندرية الدكتوراه الفخرية وتم إطلاق اسمه على صالون دارالأوبرا المصرية، كما ساهم الراحل فى إنشاء جامعة النيل وتعد من أكبر الجامعات المصرية التى اهتمت بالبحث العلمى.


















الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;