8 أمراض تدمر"المتعة الجنسية".. مرض السكر يؤثر على الانتصاب.. ضغط الدم وارتفاع الدهون يدمر حياتك.. والسمنة تصيبك بالضعف والأمراض النفسية تكتب شهادة وفاة متعتك الجنسية.. والإدمان يقتل القدرة الجنسية

نقلا عن العدد اليومى... الأمراض المتعلقة بالصحة الجنسية كثيرة ومتنوعة، وقد لا يخطر ببال أحد أن بعض الأمراض قد تصيب رجولتك فى مقتل وتفقدك القدرة على إقامة علاقة جنسية سليمة مع زوجتك. وتعتبر الصحة الجنسية انعكاسًا حقيقيًا للصحة العامة، فكلما كانت الصحة العامة سليمة كانت القدرة الجنسية سليمة، ومن المعروف أن مرض السكر الذى ينتشر بين المصريين يؤثر على القدرة الجنسية، وأيضًا ارتفاع ضغط الدم والذى يصيب أكثر من ثلث المصريين. وفى هذا التحقيق نرشدك لأهم الأمراض التى تصيب رجولتك فى مقتل وتفقدك الرغبة الجنسية، والقدرة على الانتصاب فتصاب بخيبة الأمل من أول ليلة خلال حياتك الزوجية. وقد وضع أطباء الصحة الجنسية قائمة طويلة من الأمراض التى تؤثر على القدرة الجنسية نوردها فى السياق التالى: 1 مرض السكر يؤثر على الانتصاب قال الدكتور ياسر الخياط أستاذ طب وجراحة الذكورة والصحة الجنسية بطب القاهرة، إنه من المعروف أن الصحة الجنسية هى انعكاس مباشر لصحة الجسم العامة. وحسب إحصاءات الجمعية الأمريكية للصحة الجنسية، فإن كثيرًا من الرجال يعتبرون مؤشر الصحة العامة، ومؤشر الصحة الجنسية مرتبطين، ويدل كل منهما على الآخر. وقال «الخياط»: هناك كثير من الأمراض تؤثر على الصحة العامة، ويكون لها تأثير مباشر على الصحة الجنسية أو الإنجابية، ولعل أبرز هذه الأمراض هو مرض السكر والذى تزداد نسبته بصورة مضطردة فى المجتمعات المتحضرة، موضحًا أن مرض السكر من المعروف أنه يؤثر على الصحة الجنسية فى نحو من 20 إلى %50 من الرجال المصابين بالسكر، ونحو %24 من السيدات المصابات بالمرض. وتابع: «تتراوح شدة الإصابة حسب نوع مرض السكر، وشدته ودرجة انضباط المريض الغذائية والعلاجية، ومن المعروف أن هذا المرض بصفة خاصة يتسبب فى التهاب بالأعصاب والشرايين والأوردة الطرفية، كالموجودة فى اليدين والساقين والعضو الذكرى، وبالتالى يؤدى إلى ضعف تدريجى فى القدرة الجنسية، وأحيانًا فقدان كامل للقدرة الجنسية، كما أنه قد يؤدى إلى قلة كمية السائل المنوى أو الإصابة بما يسمى بالقذف المرتجع، وضعف الإحساس الجنسى». وتابع الدكتور ياسر الخياط: «أما بالنسبة للنساء المصابات بالسكر فقد يؤدى السكر إلى ضعف تدفق الدم إلى المهبل، والمنطقة التناسلية، وحدوث التهابات متكررة فى الجهاز التناسلى، وضعف فى الرغبة والإحساس الجنسى». 2 ارتفاع ضغط الدم وارتفاع الدهون يدمر حياتك قال الدكتور ياسر الخياط استاذ طب وجراحة الذكورة إن مرض ارتفاع ضغط الدم وارتفاع الدهون بالدم، من الأمراض التى تتسبب فى تصلب الشرايين بالأعضاء التناسلية، وربما فى مرحلة لاحقة انسداد فى الشرايين، ما يؤدى إلى ضعف القدرة الجنسية لدى الرجال، وضعف الإحساس بالنشوة لدى النساء، ومن اللافت للنظر أن أدوية علاج الضغط فى مجملها قد تسبب نفس التأثيرات، باستثناء أنواع محدودة كمضادات «الانيجوتنسين». 3 مرض السمنة يصيبك بالضعف  وأوضح أن السمنة تعتبر مرض العصر الشائع، فلها تأثيرات قد تكون مدمرة على كل من القدرة الجنسية والإنجابية، فالسمنة قد تؤدى إلى تخزين هرمونات أنثوية فى جسم الرجل، ونقص هرمون الذكورة، وزيادة حرارة الأعضاء التناسلية، مما ينعكس سلبًا على قدرة الرجل الجنسية والإنجابية، موضحًا أنه فى حالات السمنة المفرطة قد يكون هناك غياب كامل للحيوانات المنوية نتيجة للارتفاع الشديد فى حرارة الخصية، وقد يكون هناك صعوبة فى القيام بالوظيفة الجنسية نتيجة لكتلة الجسم، أو المشكلة المسماة بالعضو الذكرى المدفون. وأضاف: «أما بالنسبة للمرأة فالمعروف أن السمنة قد تؤدى إلى كونها غير مرغوبة من الناحية الجنسية، ويحدث لها اختلال فى الهرمونات وضعف فى التبويض مع ضعف فى القدرة الإنجابية». وقال الخياط إن أمراض القلب قد تؤدى إلى خلل فى الوظيفة الجنسية لدى الرجل والمرأة، وخصوصًا ضعف عضلة القلب، أو ضيق الشريان التاجى، وهذه التأثيرات تحدث إما نتيجة لضعف الصحة العامة للجسم، أو ضيق الشرايين المغذية للمنطقة التناسلية، أو نتيجة للأدوية المستخدمة فى علاج هذه الأمراض، مؤكدًا أنه من المعروف أن كثيرًا من الأدوية المستخدمة فى علاج أمراض القلب والتى تعمل على تقوية عضلة القلب تؤثر على الرجولة. وأشار إلى أن هناك الكثير من الأمراض الأخرى التى تصيب الجهاز العصبى، كمرض التصلب المتعدد وإصابات الحبل الشوكى، وتضخم الغدة النخامية لها تأثيرات هرمونية، أو عصبية على الصحة الجنسية، ما يؤدى إلى فشل هذه الوظيفة. 4 الأمراض النفسية تؤثر على متعتك الجنسية وأكد الدكتور ياسر الخياط أن الأمراض النفسية لها نصيب وافر من التأثير عل القدرة الجنسية لكل من الرجل والمرأة، موضحًا أن أشهر هذه الأمراض المؤثرة مرض الفصام، ومرض الاكتئاب، والجنون، وهذه الأمراض تؤدى إلى تغيير فى كيمياء المخ، وحدوث تغييرات هرمونية بالجسم، وتغييرات سلوكية، ما يؤدى إلى فقد الرغبة الجنسية وضعف كفاءة الانتصاب بالنسبة للرجل، وضعف الاهتمام بالجنس بالنسبة للسيدات. وقال إن الأدوية المستخدمة فى علاج الأمراض النفسية بصورة عامة تؤدى إلى الكثير من المشاكل فى الصحة الجنسية، ولعل أشهر هذه الأدوية مضادات الاكتئاب المستخدمة بصورة واسعة حاليًا فى جميع المجتمعات. 5 الإدمان يؤثر سلبا على قدرتك الجنسية وأوضح «الخياط» أن الإدمان بكل أنواعه قد يؤدى إلى تغيرات نفسية وسلوكية وكيميائية بالجسم، ما ينعكس سلبًا على النشاط والقدرة الجنسية، ومن المعروف أن أشهر المخدرات المستخدمة فى المجتمع المصرى هو الحشيش، والذى لا يؤدى إلى أى تحسن فى القدرة الجنسية وإنما يؤدى إلى الإحساس بوهم التحسن رغم أنه غير حقيقى من الناحية العلمية. وأكد أن هناك نوعًا من الإدمان ظهر مؤخرًا وهو إدمان المنشطات الجنسية، وهذه الأدوية من المعروف علميًا أنها لا تحسن القدرة الجنسية للشخص السليم غير المصاب بضعف الانتصاب، بل قد تؤدى مع مرور الوقت إلى الاعتماد النفسى عليها، ومع مرور وقت أطول يفقد الشخص القدرة الجنسية حتى باستعمال هذه الحبوب. وأكد الدكتور ياسر الخياط: أن هناك الكثير من الأمراض التى تصيب الغدد الصماء، خاصة أمراض الغدة النخامية، موضحًا أن زيادة هرمون البرولاكتين بالغدة النخامية نتيجة لتضخمها أو التعرض للتوتر والضغوط العصبية أو فى حالات الفشل الكلوى يؤدى إلى ضعف الرغبة الجنسية وفتور النشاط الجنسى، مشيرًا إلى أن نقص هرمونات الغدة الدرقية على سبيل المثال يتسبب فى تأخر علامات البلوغ عند الرجل والمرأة وقد لا يحدث البلوغ إطلاقًا، مما ينتج عنه عدم نمو وصغر حجم الأعضاء التناسلية، وفقدان مظاهر البلوغ الثانوية، مثل شعر الوجه عند الرجل وعدم نمو الثديين وفقدان الطمث عند المرأة. وأشار إلى أن زيادة أو نقص هرمونات الغدة الدرقية كلاهما قد يؤدى إلى ضعف النشاط الجنسى نتيجة لزيادة هرمون البرولاكتين، ونقص هرمون الذكورة. ومن المعروف أن التغيرات الهرمونية التى تؤدى إلى ضعف الصحة الجنسية والإنجابية هى من أسهل الأمراض التى يمكن علاجها عن طريق إعطاء الهرمون أو مضاد للهرمون المناسب عن طريق طبيب متخصص. وحذر من استخدام الكثير من الشباب لبعض الأدوية الهرمونية المحظورة، وخصوصًا هرمون الذكورة بجرعات عالية لبناء الأجسام والعضلات، موضحًا أن هذه الأدوية بهذه الجرعات قد يكون لها تأثير مدمر على القدرة الإنجابية، وفى حالات معينة قد يصل الأمر إلى غياب كامل للحيوانات المنوية، كما قد تتسبب فى تشبع مستقبلات هرمون الذكورة داخل الجسم، واختلال الدورة الهرمونية، ما ينعكس سلبًا على القدرة والنشاط الجنسى. وقال الدكتور بهجت مطاوع أستاذ طب وجراحة الذكورة بطب قصر العينى، إن هناك أمراضًا يمكن منعها من الصغر مثل الخصية المعلقة، موضحًا أنه منذ بداية الولادة لابد من فحص الطفل ومعرفة عما إذا كانت الخصيتان فى مكانيهما من عدمه لأنهما قد يتعرضا للتليف أو الاندثار إذا لم يتم إجراء جراحة للطفل منذ الصغر. وقال لابد من معرفة حجم القضيب الطبيعى منذ بداية الولادة، لأن حجم القضيب يمكن إصلاحه فى بداية الشهور الأولى من الولادة، وإلا قد يصاب بعد البلوغ بصغر حجم القضيب. 6 الأفلام الإباحية وسيلة سهلة لفقد رجولتك وقال الدكتور عبدالرحمن النشار: إن من أهم أسباب الضعف الجنسى لدى الرجال مشاهدة الأفلام الجنسية، لأنها تحتوى على معلومات خاطئة عن الجنس، فتعطيهم أفكارًا وتوقعات خاطئة عن الواقع الجنسى عند الزواج، ثم يجد الشباب عكس ما وجدوه فى الواقع بعد الزواج، فيصاب الشاب بالعجز الجنسى أمام زوجته، موضحًا أن الأفلام يكون فيها نوع من أنواع الدعاية، ويتم الاستعانة بسيدات جميلات وتتمتع بمقاييس جمال مختلفة عما يشاهده فى زوجته، كما أنها يمكن أن تقوم ببعض الأدوار الجنسية التى قد تراها زوجته أنها خارجة عن الأسلوب التقليدى فى العلاقة، خصوصًا أنها قد تجهل القيام بمثل هذه الأدوار ما يصيب الشاب بخيبة الأمل، ويفقده القدرة على الانتصاب ويصاب بالعجز الجنسى أمام زوجته. وأضاف الدكتور عبدالرحمن النشار أن الشاب الذى اعتاد أن يشاهد هذه الأفلام يتوقع أن يرى ما شاهده فى زوجته عند الزواج، ولكنه يجد العكس ويخجل أن يطلب من زوجته ما شاهده فى الأفلام الجنسية، لأنه يكون بشكل مبالغ فيه، ما يؤثر بالسلب على العلاقة الجنسية الزوجية، ويصاب بإحباط ومن ثم بالعجز الجنسى. وقال إن الإثارة الجنسية تختلف من شخص لآخر ومن الرجل للمرأة، موضحًا أن الرجل يعتمد على الملامسة أكثر من الاستثارات الجنسية الأخرى، بينما تعتمد المرأة على الحالة النفسية المزاجية أكثر من العوامل الأخرى. وقال الدكتور طه عبدالناصر أستاذ أمراض الذكورة والتناسل بطب قصر العينى: «بما أن الوقاية خير من العلاج فإن اتباع نظام غذائى سليم، وممارسة الرياضة، والبعد عن الضغوط والتوترات العصبية، قد يؤدى إلى منع حدوث كثير من هذه الأمراض، أما فى حالة الإصابة بالمرض، فعلى المريض اللجوء للطبيب المتخصص لإعطاء العلاج المناسب مبكرًا، ومنع حدوث مضاعفات مؤثرة على القدرة الجنسية والإنجابية». وأشار إلى أنه فى حالة حدوث تأثير بالفعل يجب على المريض استشارة أخصائى أمراض ذكورة وصحة جنسية، لتحديد طريقة العلاج المناسبة، وفى معظم الحالات يبقى العلاج المبكر أفضل من اللجوء إلى طرق علاجية أكثر تعقيدًا. ونصح من أجل صحة جنسية، بالابتعاد عن التدخين وضبط السكر والضغط، وتجنب الأدوية التى تؤثر على الانتصاب، وعلاج الأمراض المتعلقة بالضعف أوالعجز الجنسى مثل الفشل الكلوى والكبدى. 7 التدخين يؤدى إلى ضعف الانتصاب من جانبه، قال الدكتور عبدالرحمن النشار، أستاذ طب وجراحة أمراض الذكورة والتناسل بطب قصر العينى: إن التدخين من أهم أسباب الضعف الجنسى، موضحًا أنه يؤدى إلى ضيق فى الشرايين المغذية للقضيب، وكذلك المواد الموجودة بالدخان مثل النيكوتين والقطران، وأول وثانى أكسيد الكربون، ما يؤدى إلى حدوث تلف فى الخلايا المبطنة لشرايين القضيب، ما يؤدى إلى عدم إفرازها للمواد المسؤولة عن توسيع الشرايين المسؤولة عن الانتصاب، كما يؤدى إلى تلف العضلات المحيطة بالأوعية الدموية بالقضيب، وقد يؤدى إلى تسرب الأوردة والتى تعمل على حفظ الدم بالقضيب لاستمرار الانتصاب. 8 الفشل الكبدى والكلوى يفقدك القدرة على إقامة علاقة سليمة وأكد الدكتور عبدالرحمن النشار: أنه من ضمن الأمراض التى تؤدى إلى الضعف الجنسى هو الفشل الكبدى والكلوى، مضيفًا أنهما يؤديان إلى نقص فى هرمون الذكورة ما يؤدى إلى العجز الجنسى. وقال «النشار» إن هناك خطأ شائعًا بربط التهاب البروستاتا بالعجز الجنسى، موضحًا أن هذا اعتقاد خاطئ، حيث إنه لا توجد أى علاقة بين التهاب البروستاتا والعجز الجنسى. الجنس يعالج الصداع ويحرق السعرات الحرارية أثبتت الدراسات أن الجنس يعالج الصداع، كما أثبتت أن العلاقة الحميمة تعمل كمسكن للألم، وتحديدًا الصداع، حيث إن الجنس يحفز إفرازات الأندورفين، من خلال الجهاز العصبى المركزى الذى يقوم بدوره بالقضاء على الصداع. وأوضحت الدراسات أيضًا أن أفضل الأوقات لممارسة الجنس هى فترة الصباح باعتبارها من أفضل الأوقات لممارسة العلاقة الحميمة، إذ يكون الجسم مسترخيًا ومستويات الطاقة فى أعلى مستوياتها. وأشارت بعض الدراسات إلى أن الجنس يساعد على حرق السعرات الحرارية، وتعزيز الحميمية عند الزوجين، وتخفيف الألم. وفى دراسة نشرتها صحيفة «ديلى ميل» مؤخرًا كشفت عن نتائج جديدة قد تساعد السيدات اللاتى يرغبن فى إنجاب الذكور، خاصة السيدات اللاتى يعانين من الإجهاض المتكرر، حيث أشارت الدراسة التى أشرف عليها باحثون أمريكيون إلى أن تناول السيدات عقار «الأسبرين» قبل اللقاء الجنسى مع أزواجهن يزيد فرص إنجاب أطفال ذكور. وتوصل الباحثون إلى هذه النتائج بعد إجراء دراسة على أكثر من 1228 سيدة، كان لديهن تاريخ مرضى من الإجهاض المتكرر، حيث حصلوا على «الأسبرين» منخفض الجرعة، الذى يحتوى على مادة حمض «الأسيتيل ساليسيليك» قبل اللقاء الجنسى مباشرة، وكشفت النتائج أن هذا العقار الشهير أسهم فى تعزيز فرص ولادة الذكور بنسبة أكبر بلغت الثلث، مقارنة بالسيدات اللاتى لم يتناولنه. وفسر الباحثون ذلك، مشيرين إلى أن «الأسبرين» يحد من الالتهابات التى يعانى منها الكثير من السيدات، ومن ثم تمنع الهجوم على الأجنة الذكور بمجرد تكونها عن طريق المناعة، خاصة أن الجنين الذكر أكثر عرضة للتلف والهجوم بواسطة المناعة والمواد الالتهابية مقارنة بالإناث، وهو ما يفسر زيادة معدلات ولادة الإناث، مقارنة بالذكور فى الكثير من الدول مثل بريطانيا.



الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;