بيانان من وزارة التعليم يسببان ارتباكا لدى أولياء الأمور.. الأول يلغى امتحانات منتصف الفصل الدراسى دون استخدام المصطلح الشائع له "الميد تيرم".. والثانى يزيل اللبس وينفى إلغاء امتحانات منتصف العام

واصلت وزارة التربية والتعليم مسلسل السقوط، الذى بدأته مع امتحانات الثانوية العامة، التى شهدت أكبر ظاهرة لعمليات الغش على مستوى الجمهورية، وأصدرت الوزارة صباح اليوم الإثنين بيانين متناقضين، الأول فى تمام الساعة 9،23 صباحا، تضمن فى فقرة منه "إلغاء امتحانات منتصف العام"، ومع موجة الجدل التى أحدثها الخبر، سارعت الوزارة بإصدار بيان آخر فى الساعة 3،32 مساءً، تحت عنوان تعديلات على القرار "313"، قالت فيه إن ماتم إلغاؤه هو امتحان "الميد تيرم"، وليس امتحانات نصف العام. وجاء نص البيان الأول على النحو التالى: المجلس الأعلى للتعليم قبل الجامعى يناقش مشروع قرار التقويم التربوى الشامل قال الدكتور الهلالى الشربينى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، إن فى كل أنظمة التعليم العالمية يتم تخصيص 70% للمعارف، و30% للأنشطة، مشيرًا إلى أن تقليل الكثافات فى الفصول يساعد على تطبيق الأنشطة. جاء ذلك خلال اجتماع المجلس الأعلى للتعليم قبل الجامعى برئاسة وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، وبحضور الدكتور جابر نصار رئيس جامعة القاهرة، والدكتور عبد الوهاب محمد عزت رئيس جامعة عين شمس، والدكتور رضا حجازى رئيس قطاع التعليم العام، والدكتورة أمل سويدان عميد كلية الدرسات العليا للتربية بجامعة القاهرة، وممثل عن الأزهر الشريف، وممثلين عن وزارات الثقافة، والقوى العاملة، والمالية، والتعليم العالى والبحث العلمى، والتخطيط والمتابعة والإصلاح الإدارى، والتجارة والصناعة، والزراعة واستصلاح الأراضى. تم خلال الاجتماع مناقشة مشروع قرار التقويم التربوى الشامل المطبق على المرحلتين الابتدائية والإعدادية، حيث تم الاتفاق على إلغاء بعض المواد فى القرار (313) لسنة 2011، وإضافة بعض المواد، وإعادة صياغة بعض المواد الأخرى بما يتوافق مع سير العملية التعليمية وانضباطها. كما تم الاتفاق على إلغاء امتحان منتصف الفصل الدراسى، والالتزام باختبارات شهرية تحريرية (ثلاثة مرات فى كل فصل دراسى). ووافق المجلس على جعل درجة اختبار نهاية الفصل الدراسى لسنوات النقل للحلقة الإعدادية (60) درجة بدلاً من (50) درجة. وفى سياق متصل يتضمن القرار إضافة التربية الرياضية والمجالات العملية (صناعى ـ زراعى ـ اقتصاد) فى المرحلة الإعدادية ضمن الأنشطة الأساسية فى الجدول المدرسى لجعلها جاذبة للطلاب، هذا بالإضافة إلى إضافة الكمبيوتر، وتكنولوجيا المعلومات ضمن الأنشطة الأساسية فى الصفوف الرابع والخامس والسادس الابتدائى. كما يهتم القرار بجعل الأنشطة اللاصيفية أنشطة نجاح ورسوب وليس لها دور ثان، ولا تضاف للمجموع الكلى للدرجات، ويحظر عقد امتحانات تحريرية لها، ويتم إلزام مديرى المدارس ومعلمى الأنشطة اللاصيفية بضرورة الالتزام الكامل بأداء الفترات المخصصة لهذه الأنشطة. وافق المجلس على الالتزام بتفعيل البرامج العلاجية فى جميع المواد الدراسية، وعدم قصرها على اللغة العربية والانجليزية فقط، وذلك بداية من الصف الثانى الابتدائى حتى الصف الثانى الإعدادى. كما وافق المجلس على أن تعقد امتحانات دور ثان لتلاميذ الصف الثانى الابتدائى، الذين يرسبون فى امتحانات الدور الأول (فصل دراسى أول وثان). أما نص البيان الثانى الذى أصدرتة وزارة التربية والتعليم، فجاء نصه على النحو التالى: التعليم: تعديلات على القرار (313) الخاص بالتقويم التربوى الشامل أوضح الدكتور رضا حجازى رئيس قطاع التعليم، أنه تم إجراء بعض التعديلات على القرار (313) لسنة 2011 الخاص بالتقويم التربوى الشامل المطبق على المرحلتين الابتدائية والإعدادية، حرصًا من الوزارة على تفعيل التقويم الشامل، وتحقيق تكافؤ الفرص بين الطلاب. وأشار حجازى إلى أن التعديلات تشمل إلغاء امتحان منتصف الفصل الدراسى (الميدتيرم)، واستبداله بثلاث امتحانات لكل فصل دراسى بواقع امتحان لكل شهر: (شفهى، أنشطة مصاحبة، تحريرى، مواظبة وسلوك)، وتخصص 40% من الدرجة الكلية لأعمال السنة، و60% للامتحان التحريرى فى نهاية الفصل الدراسى. وقال حجازى إن القرار سيتضمن إضافة التربية الرياضية والمجالات العملية (صناعى ـ زراعى ـ اقتصاد) فى المرحلة الإعدادية ضمن الأنشطة الأساسية فى الجدول المدرسى لجعلها جاذبة للطلاب، هذا بالإضافة إلى إضافة الكمبيوتر، وتكنولوجيا المعلومات ضمن الأنشطة الأساسية فى الصفوف الرابع والخامس والسادس الابتدائى. وأكد حجازى أن القرار يهتم بجعل الأنشطة اللاصيفية أنشطة نجاح ورسوب وليس لها دور ثان، ولا تضاف للمجموع الكلى للدرجات، ويحظر عقد امتحانات تحريرية لها؛ نظرًا لطبيعتها العملية، مشيرًا إلى أن الأنشطة اللاصيفية الأساسية فى الحلقة الإعـدادية هى: التربية الرياضية، والمجالات العملية (صناعى – زراعى – اقتصاد منزلى)، ويختار الطالب مجالاً واحدًا من المجالات العملية السابقة مع التربية الرياضية، وبالنسبة للأنشطة اللاصيفية الاختيارية فتشمل: المكتبة – الموسيقى – النشاط العلمى – الصحافة والإذاعة - خدمة المجتمع - الكشافة والمرشدات- المسرح والتمثيل، ويختار الطالب نشاطًا واحدًا فقط من الأنشطة الاختيارية المتاحة بالمدرسة. ويتم إلزام مديرى المدارس ومعلمى الأنشطة اللاصيفية بضرورة الالتزام الكامل بأداء الفترات المخصصة لهذه الأنشطة. وأضاف حجازى أن القرار يؤكد على الالتزام بتفعيل البرامج العلاجية فى جميع المواد الدراسية، وعدم قصرها على اللغة العربية والإنجليزية فقط، وذلك بداية من الصف الثانى الابتدائى حتى الصف الثانى الإعدادى. وفى سياق متصل صرح حجازى أن القرار يتضمن عقد امتحانات دور ثان لتلاميذ الصف الثانى الابتدائى، الذين يرسبون فى امتحانات الدور الأول (فصل دراسى أول وثان)؛ لضمان تمكين الطلاب من القراءة والكتابة، وإجراء برامج علاجية لهم.



الاكثر مشاهده

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

;