قطار الموت السريع في العياط يواصل حصد الأرواح.. 8 وزراء نقل وأزمة المزلقانات مازالت مستمرة.. خبير الشؤون المحلية: لدينا 4500 مزلقان تم تقنين 1332 منها فقط..الدكتور حسن مهدى:سلوك المصريين مش هيتغير

علق عدد من خبراء الطرق، والمرور علي حادث العياط ، الذى خرج فيه القطار عن القضبان أثناء تحويل مساره صباح اليوم، وأسفر الحادث عن مصرع 5 وإصابة 27 من ركابه ، حيث تولى مسئولية وزارة النقل 8 وزراء بعد ثورة يناير ،جميعهم تعهدوا بالانتهاء من تطوير المزلقانات كاملة دون أن يحدث شىء حتى الآن ،فهيئتى السكة الحديد، و الطرق والكبارى كما هما، رغم كل وعود المسئولين من وزارة النقل بالأفضل، فكل وزير جاء على رأس وزارة النقل كان يتعهد فى أعقاب كل حادث قطار أو انهيار كوبرى بإنهاء أسباب مثل تلك الكوارث، لكن سرعان ما تتلاشى الوعود دون جدوى ليستمر مسلسل الحوادث.

لدينا 1332 مزلقانًا من إجمالي ٤٥٠٠


فى البداية قال الدكتور حمدي عرفه خبير الإداره المحليه واستشاري تطوير المناطق العشوائيه إن المزلقانات القانونية على خطوط السكك الحديدة تقدر بـ1332 مزلقانًا من إجمالي ٤٥٠٠ مزلقانا ، وذلك على أكثر من 6 آلف كيلو متر خطوط سكك حديدية من أقصى الشمال إلى الجنوب ومن الشرق إلى الغرب ،مطالبا وزاره النقل بسرعة ، وضع وتنفيذ خطة تطوير المزلقانات لأن هناك كما هائلاً من المزلقانات غير الشرعية تتغير بشكل يومى واصفا الدكتور جلال سعيد وزير النقل بقوله " رجل كف ومن أفضل الوزراء في تاريخ مصر وشخصيته إداريه وتنفيذيه من الدرجه الفائقة وأنه شخص لا يتستر علي فساد.

وأكد الدكتور حمدي أن إصلاح منظومه سكك حديد مصر لن تأتي إلاَّ علي يديه لفهمه ملف السكك الحديدية والنقل وانه استاذ تخصص طرق ونقل بهندسة القاهره منذ السبعينات " فضلا عن نجاحه الغير مسبوق في إدارة محافظة القاهره حينما كان محافظا لها ويجب إعطائة فرصه لأنه تولي المنصب الوزاري مؤخرا وان المسؤوليه مشتركه مع المحليات .

وتابع عرفه :مشكلة المزلقانات تقع ايضا علي كاهل ال ٢٧ محافظ طبقا لقانون الإداره المحليه رقم ٤٣ لعام ٧٩ وتعديلاته ولكن الاغلبيه العظمي من المحافظين محلك سر ولا دور لهم في هذا الملف وان العديد منهم لم يفهم ملفات المحليات المتعلقة بسكك حديد مصر حتي الان .

وأشار عرفه قائلا : تعتبر الهيئة القومية لسكة حديد مصر من أكبر المؤسسات الاقتصادية في مصر والعالم العربي، و هي الأكبر في مجال خدمات النقل (الركاب و البضائع) وتعتبر العمود الفقري لنقل الركاب في مصر ، حيث يبلغ حجم نقل الركاب والبضائع بالسكك الحديدية (حوالي 1.4 مليون راكب يومياً) ونقل البضائع يصل الي : 6 مليون طن سنوياً وإجمالي طول الشبكة 9570 كيلومتر .

وتابع عرفه إذن فلا مجال للإهمال من قبل المحافظين في هذا الملف والحل يبدأ بتطبيق اللامركزية ومنح الإدارات المحليه سلطه كامله علي المزلقانات وتطويرها ، وهذا لن يتم إلا بتعديل قانون الإداره المحليه الحالي الذي وصل العمل به إلي اكثر من ٣٧ عاما بدون تعديل ،ولكن للأسف الشديد عدم تطبيق اللامركزية في المحليات يعوق وجود دور فعال للمحافظين في هذا الصدد ولا اعلم لماذا إهمال هذا الملف الهام من جانب الحكومة مع العلم ان نقل الركاب يصل إلي 500 مليون راكب سنوياً

وقال عرفه يبلغ عدد المزلقانات 4500 مزلقاناً، منها 1332 مزلقان تم تقنينه حيث تم تطوير 118 فقط من إجمالى المزلقانات المقننة وأن عدد العاملين فى سكك حديد مصر بلغ 82 الف عامل و لا بد من الاهتمام بأجورهم وتدريبهم حيث ان الحد الأدني للاجور ١٢٠٠ جنيه لم يطبق عليهم وتدريبهم لا يتم بالمستوي المطلوب وتأميناتهم الصحيه والترفيهية هزيلة فلابد من الاهتمام بهم لأنهم القائمين علي ادارة المزلقانات في 27 محافظة وهذه مسؤوليه وزاره المالية والجهاز المركزي للتنظيم والإدارة ووزارة التخطيط

الطرق السريعة لا يوجد بها عيوب إنشائية!!

ومن جانبه ،قال الدكتور حسن مهدى استاذ هندسة الطرق والمرور بكلية الهندسة جامعة عين شمس أن هناك قصور قائم في منظومة النقل، وعدم الانتظام في مصر بأكملها، مشيرا إلي أن وسائل نقل الركاب والبضائع تعتمد علي خدمة نقل واحدة وهى الطرق البرية.

وأكد المهدى في تصريحات خاصة لـ"انفراد" أن مرفق السكة الحديد متهالك تماما، ولا يمكن الاعتماد عليه، مضيفا أن حادثة العياط لن تكون آخر حادثة ولكن ستتكرر كثيرا.
وأضاف أن السكة الحديد لابد وأن يعاد تأهيلها من جديد، وإعداد دراسات فنية عن تطوير الهيئة ، مؤكدا أن هناك عوار في منظومة النقل بأكملها.

وفي السياق ذاته أكد الدكتور هشام عرفات، رئيس قسم الهندسة الانشائية بجامعة المستقبل، أن هناك مشكلة في سلوك الأفراد، مضيفا "سلوك المصريين مش هيتغير فمتلومناش احنا".

وأشار عرفات أن الطرق السريعة لا يوجد بها أي عيوب إنشائية، مؤكدا أن، مصر دولة فقيرة، لا تمتلك الامكانيات، لكي تسلم من الأخطاء.

إن غاب القط العب يافار

ومن جانبه أكد اللواء أحمد عاصم خبير مرورى، أن حوادث السكة الحديد في طريقها إلي التحجيم والحد منها، وذلك في إطار خطط التطوير والتحديث ورفع كفاءة القضبان الحديدية، والفلنكات الرابطة بين القضبان.

وأضاف عاصم أن حوادث الطرق ونزيف الدماء علي الأسفلت يعود إلي حالة الفوضى والانفلات المرورى التي يشهدها الشارع المصرى الان، مشيرا إلى أن مايحدث من كوارث سببه عدم وجود رقابة ولا تفعيل للقانون.

وأوضح اللواء أحمد عاصم أن قائدي المركبات يعملون بالمثل القائل "إن غاب القط العب يافار"، فخروج قائدي المركبات عن الالتزام بالقوانين، مرجعة إلي غياب الادارة المرورية المختصة، إضافة إلي غياب الوعى المرورى لدى الكثير من قائدى المركبات.

احمد+عاصم..[1]
اللواء أحمد عاصم



الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;