لو هتصيف فى العيد ..روح اسكندرية "عروسة البحر" ..أسسها الإسكندر ..وبنائها "دنيوقراط"، وبنى فيها الخديوى عباس قصر المنتزه، وخلع " فاروق فى رأس التين

تعتبر الاسكندرية هى عاصمة مصر الثانية، وقد كانت عاصمتها قديما، سميت بعروس البحر لأنها أجمل مدينة على البحر المتوسط، وفيها شواطئ جميلة ومعالم أثرية وتاريخية، وفرعوينة، ويونانية، ورمانية ، وقبطية، وإسلاميه حيث تقع على ساحل البحر الأبيض المتوسط بطول حوالي 70 كم شمال غرب دلتا النيل، ويحدها من الشمال البحر المتوسط، وبحيرة مريوط جنوبًا حتى الكيلو 71 على طريق القاهرة الإسكندرية الصحراوي، يحدها من جهة الشرق خليج أبو قير ومدينة إدكو، ومنطقة سيدي كرير غربًا حتى الكيلو 36.30 على طريق الإسكندرية مطروح السريع.

أسسها الإسكندر الأكبر في عام 332 قبل الميلاد، وقام بتصميمها المهندس دنوقراطس "دنيوقراط"، حتى تكون نقطة اتصال بين اليونان ووادي النيل، تميزت الإسكندرية في مطلعها بالصبغة العسكرية كمدينة للجند الإغريق،وبعدها تحولت أيام البطالمة الإغريق إلى مدينة ملكية بحدائقها وأعمدتها الرخامية البيضاء وشوارعها المتسعة، وكانت فى هذا الوقت عاصمة لمصر.

كما بها الكثير من المعالم السياحية مثل عمود السواري، قلعة قايتباي، المسرح الروماني، مكتبة الإسكندرية الجديدة، المتحف اليوناني الروماني، متحف المجوهرات الملكية، مقابر كوم الشقافة الأثرية.

وقصر المنتزه الذى بناه الخديوى عباس حلمى الثانى عام 1892 ، وتبلغ مساحته ومنطقة الحدائق حوالي 370 فدان، وقصر رأس التين وهو أحد المعالم التاريخية والأثرية بالإسكندرية والذى شهد نهاية حكم الأسرة العلوية في مصر، بعد خلع الملك فاروق ورحيله منه إلى منفاه بإيطاليا على ظهر اليخت الملكي المحروسة، بالإضافة إلى "منارة الإسكندرية وهى من عجائب الدنيا السبع .





الاكثر مشاهده

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

;