قال المخرج سامح عبد العزيز لـ"انفراد" أن فيلم "حملة فريزر"، به مجهود كبير وتضمن تصويرا داخل وخارج مصر بجانب أعمال الجرافيك، ومثل تلك النوعية من الأفلام يستغرق تصويرها عامين، ولكنى وفريق العمل أنجزنا ذلك فى 5 شهور فقط.
وأكد سامح عبد العزيز، أن سرعة الإيقاع جاءت نتيجة تعاون كل فرد مشارك فى الفيلم سواء كانوا ممثلين أو فنيين، ولذلك أردت أن أشكر من كانوا وراء الكاميرا فى نهاية الفيلم، لأنهم كانوا أبطالاً مثل الممثلين الذين ظهروا، حيث بذلوا مجهوداً كبيراً فى السفر وتصوير تلك النوعية الجديدة من الأفلام التى تعتمد على تقنيات حديثة، غير منتشرة فى مصر.
وأشار سامح عبد العزيز إلى أنه استمتع بالعمل مع شيكو وهشام ماجد وطريقة كتابتهما للأعمال الكوميدية، لافتا إلى أن هذا الثنائى يذكرنى ببديع خيرى ونجيب الريحانى، وهما موهوبان لدرجة كبيرة، وما قدماه من أعمال يشهد على ذلك، فهما ليسا مجرد ممثلين أو مؤلفين لأعمالهما فقط، وأكبر دليل على ذلك أنهما صاحبا قصة فيلم حسن الرداد الجديد "علشان خارجين".
وعن انفصال الثلاثى شيكو وهشام وأحمد فهمى والمنافسة بينهم هذا العام أكد أنه ليس معنى انفصالهم أنهم ليسوا أصدقاء، فكل ما فى الأمر أن أحمد فهمى لم يكن له دور داخل هذا العمل، والشخصية التى جسدها بيومى فؤاد ليست بديلاً عنه، وأكبر دليل على ذلك أنهم يستعدون لتصوير موسم جديد من برنامج "الفرنجة" معاً.
وتابع سامح عبد العزيز أنه فضل تقليص عدد الفنانين المشاركين داخل العمل لتكثيف جرعة الضحك، وإبراز كل شخصية موجودة داخل قصة العمل.
وبسؤاله عن الصعوبات التى واجهته خلال تصوير العمل قال عبد العزيز أن التقنيات الموجودة داخل الفيلم أجهدتنى بشكل كبير، لكى أظهر الأحداث بشكل واقعى، دون أن يلاحظ المشاهد أن ما يحدث جرافيكس، وبرغم من هذا المجهود، فإننى استمتعت بذلك جداً، وسأحاول خلال الأعمال القادمة تكرار تلك التجربة.
وعن الأعمال الجديدة التى يستعد لها أكد سامح أنه يواصل عقد جلسات تحضيرية مع الكاتب أحمد عبدالله، للإنتهاء من كتابة فيلم "ليلة العيد"، الذى سيكون من نوعية الأعمال التى قدمناه معا خلال السنوات الماضية، وتدور أحداثه فى ليلة العيد فقط، كما أقوم بكتابة فيلم بعنوان "المرأة العنكبوت"، وسوف أشارك بعمل درامى فى رمضان القادم مع شركة العدل.