بالفيديو والصور..بعد 48سنة على تهجير مدن القناة..لماذا يكره الإسماعيلاوية النادى الأهلى؟..شباب مشجعى الإسماعيلى:رفض استضافة الإسماعيلى أثناء الهجرة والزمالك رحب به..وظلم الحكام ومحاباتهم للنادى الأحمر

مشجع زملكاوى يشجع الإسماعيلى مشجع الإسماعيلى يتحدث عن سبب كرة الإسماعيلاوية للأهلى مشجعى الإسماعيلى: الزمالك مظلوم مثل الإسماعيلى كبار المشجعين: الأهلى دائما ضد الإسماعيلى وجمهوره لا يحب الإسماعيلية الإسماعيلى نادى كبير لكنه مظلوم فى دائرة الحكام.. المشجعين: النقاد والإعلام يسلطون الضوء على الأهلى فقط الإسماعيلى بدأت حكاية إنشائه عام 1920 وكان اسمة النهضة ثم تغير للإسماعيلى تعود بداية إنشاء النادى الإسماعيلى، إلى أكثر من92 عامًا وبالتحديد فى عام 1920 عندما ظهرت على السطح فكرة إنشاء نادى مصرى بالإسماعيلية ولكن هذه الفكرة لم تر النور وتظهر على أرض الواقع إلا فى عام 1921 عندما تم بناء هذا النادى بالجهود الذاتية وعن طريق جمع التبرعاتوعُرف نادى النهضة، باسم الإسماعيلى الرياضى،نسبة إلى الإسماعيلية. نادى النهضة كان مقر هذا النادى هو مكان سوق الجمعة حاليًا وكان اسمه فى ذلك الوقت النهضة، وتم إشهاره عام 1924 ثم أصبح هذا النادى الإسماعيلى أو النهضة عضوًا فى اتحاد كرة القدم المصرى عام 1926. أول مبنى تم إنشاءه عام 1931 يقول الدكتور إبراهيم فارس المتحدث الإعلامى لمجلس إدارة النادى الإسماعيلى أن بداية عهد الإسماعيلى، كان النادى متواضعًا للغاية حيث كان مبنيًا بسور من الطوب اللبن وبه حجرة واحدة لخلع الملابس وملعب لكرة القدم، وكان الملعب رمليًا وبجواره كشك خشبى لا تزيد مساحته عن أربعة أمتار، وفى عام 1931 تمت إزالة الكشك الخشبى وزراعة الأرض بالنجيل وتم إنشاء مبنى متواضع يحتوى على غرفتين ولكن كان هذا المبنى غير لائق بالإسماعيلية. جهود أهلية تضافرت جهود الأهالى من أجل إنشاء مقر جديد للنادى يليق بالإسماعيلية وقد تحقق ذلك فى عام 1943 وحصل النادى على قطعة أرض تبلغ مساحتها حوالى 15 ألف متر، وأنتقل النادى إلى مقره الجديد وهو مبنى رعاية الشباب حاليًا، وكان الإسماعيلى أول نادى مصرى بالإسماعيلية حيث كانت جميع الأندية الموجودة فى ذلك الوقت تابعه للجاليات الأجنبية فى الإسماعيلية ومنطقة القناةوبلغت تكاليف إنشاء النادى الإسماعيلى 6453 جنيهًا وتبرع الأهالى والتجار من أجل إنشائه. أول مباراة كانت أول مباراة على الاستاد الجديد بين النادى الإسماعيلى ومنتخب الجيش الإنجليزى (قنال ايريال) وتم افتتاح النادى الجديد يوم الأحد 11 إبريل عام 1947، وأقيم احتفال كبير لهذه المناسبة وحضر حفل الافتتاح محمد حيدر باشا ياور الملك فاروق نائبًا عنه، وكان حيدر باشا فى ذلك الوقت رئيس الاتحاد المصرى لكرة القدم ووكيل اللجنة الأهلية للرياضة، وقام الحكمدار المساعد للقناه بمدينة الإسماعيلية القائم قام محمد فريد بقص الشريط نائبًا عن محافظ القناة. أيام التهجير وتعود حكاية تشجيع الإسماعيلاوية لنادى الزمالك من أيام الهجرة فى فترة حرب الاستنزاف عام 1968 حيث استضاف الزمالك النادى الإسماعيلى فى مرانه بينما رفض الأهلى استضافة الإسماعيلى. أسباب قديمة ويقول مصطفى عارف من مشجعى الإسماعيلى أن أسباب تشجيع الإسماعيلاوية للزمالك وكرههم للأهلى يعود إلى أسباب قديمة أثناء فترة الحرب وتوارثتها الأجيال حتى الآن فجميع من يشجعون الإسماعيلى تجدهم يشجعون الزمالك ونفس الشيء الزمالكاوية يشجعون الإسماعيلى. الزملكاوية يشجعون الإسماعيلى ويضيف على الجزار موظف أنا زملكاوى أشجع نادى الزمالك وأشجع الإسماعيلى عندما يلعب مع أى نادٍ آخر غير الزمالك طبعا فى حالة اللعب مع الزمالك أشجع الزمالك غير كده أشجع الإسماعيلى، وأسباب ذلك علاقات قديمة كانت بين الناديين أثناء الحرب والهجرة حسب ما وصل ألينا من الذين عاصرو هذه الفترة. الأهلى رفض استضافة الإسماعيلى بينما يرىمحمدحسن من مشجعى الإسماعيلى أن السبب هو رفض الأهلى استضافة الإسماعيلى فى فترة التهجير وأهالى الإسماعيلية كانوا فى ظروف صعبة للغاية فهم مهجرين من منازلهم نتيجة الحرب والنادى الوحيد الذى يمثلهم بلا أرض أو مكان للتمرين فتقديم أى مساعدات مهم للمشجعين قبل النادى ولهذا السبب يكمن كرة الإسماعيلاوية للأهلى وتحدث الكثير من المشدات والمشاكل بين مشجعى الناديين وخاصة فى المباريات بين الناديين الزمالك والأهلى. خطف اللاعبين وأشار أحمد حسنى من كبار مشجعى الإسماعيلية إلى أن السبب الرئيسى وراء كرة الإسماعيلاوية للأهلى ليس فقط ما حدث من النادى أثناء التهجير ورفضه استضافة الإسماعيلى ولكن ما تم بعد ذلك من مواقف كثيرة كانت ضد الإسماعيلى وخطف اللاعبين ومحاولة تخريب النادى كل هذا أدى إلى تفاقم المشكلات بين مشجعى الناديين. ظلم الحكام للإسماعيلى ويكشف محمد حلمى من شباب مشجعى الإسماعيلى عن سبب أخر وراء كرة الإسماعيلاوية للأهلى ومحبتهم للزمالك أن النادى الأهلى كان دائما من النوادى التى يتعاطف معها الحكام ويظلمون الإسماعيلى ويحتسبون للأهلى مثلا ضربات جزاء بينما الإسماعيلى ممكن يتم طرد لاعبيه من الملعب حتى ولو لسبب بسيط أو خطأ صغير بعكس الأهلى وأما الزمالك فهو يشبه الإسماعيلى فى معاملة الحكام له والظلم الذى يتعرض له أى لا يتم مجاملته مثل الأهلى فاعتبرنا الزمالك شبة الإسماعيلى علاوة على العلاقات القديمة بين مشجعى الناديين. محبة الزمالك بينما ينقلنا أميل نصيف حبشى من ربطة مشجعى الإسماعيلى إلى نقطة أخرى فى علاقة الإسماعيلى بالزمالك أن للزمالك فضل الاستضافة الاولى للإسماعيلى وطوال السنوات الماضية هناك تعاون كبير بين الناديين ومحبة وعند اللعب على إستاد الإسماعيلى مع الزمالك لا تحدث مشاكل بين مشجعى الناديين لأنهما من مشجعى الإسماعيلى فكل منهم يشجع الناديين يعنى مشجع الإسماعيلى أصلا مشجع للزمالك كنادى ثانى والإسماعيلى الأول طبعا، والعكس عند الزملكاوية ومعظم أبناء وأهالى الإسماعيلية لا يشجعون الأهلى ويشجعون الزمالك ومعظم مشجعى الأهلى فى الإسماعيلية فهم من خارج الإسماعيلية لأن هناك ربطا بين الانتماء إلى المدينة والنادى الأول بها وتحدث كثير من المشكلات بين المواطنين بسبب تشجيع بعضهم للأهلى أما الزمالك فلا توجد مشكلة عند مشجعيه. ونبذ التعصب احمد صبرى من مشجعى الإسماعيلى يرى أن التعصب الأعمى عند الشباب ضد الأهلى لمواقف لم يعاصروها وقديمة ومر عليها خمسين عام أمر لابد من تقويمه وتشجيع اللعبة الجيدة بدون تعصب لان هذا الأمر يحدث الكثير من المشاكل والخلافات بين المواطنين بل بين أبناء الأسرة الواحدة نتيجة التعصب للإسماعيلى ضد الأهلى ويجب توعية الشباب بان الرياضة روح طيبة وليس تعصب شجع النادى الذى تحبه ولكن دون أن تخرب أو تدمر أو تصدر منك أفعال تؤذى الآخرين سواء فى النادى أو الشارع.