إخوان ميكس كل حاجة والعكس النهضة ترفض المشاركة فى مظاهرات تونس وتطالب بعدم توظيف المطالب والجماعة تحرض على التصعيد فى ذكرى يناير وتستغل المطالب الفئوية بالقاهرة وخبير: مصالحهم متعارضة

تباينت مواقف الحركات التابعة للإخوان فى عدد من دول العالم باختلاف مواقعها من السلطة، وهو ما بدا واضحا فى المواقف المتناقضة للتنظيم من التظاهر فى مصر وتونس، حيث أعلنت حركة النهضة التونسية رفضها المشاركة فى المظاهرات التى تتواجد بتونس حاليا بعد وفاة الشاب رضا اليحياوى، وأعلنت أن هناك أجندات خارجية تسعى لنشر الفوضى بتونس، فى المقابل أصدرت جماعة الإخوان بالقاهرة عدة بيانات حرضت فيها على التصعيد فى ذكرى ثورة يناير.

وقالت حركة النهضة فى بيان لها: "على إثر التحركات الاجتماعية التى اندلعت بمدينة القصرين التونسية بعد وفاة الشاب رضا اليحياوى احتجاجا على حرمانه من الشغل، ومع استمرار الاحتجاجات وتزايد الاحتقان فإن حركة النهضة تترحم على روح الشاب رضا اليحياوى وتتقدم بالتعازى الحارة لأهله وذويه.

وأضافت الحركة فى بيان لها أنها تتفهم المطالب المشروعة فى الشغل ومقاومة الفقر والتهميش باعتبارها من صميم مطالب ثورة الحرية والكرامة، وتدعو إلى المحافظة على سلمية التحركات وتجنب كل أنواع العنف أو المساس بالممتلكات العامة والخاصة.

ودعت الحركة إلى التهدئة خصوصا بعد نجاح المفاوضات الاجتماعية فى القطاع الخاص وتستحث الحكومة على تنفيذ البرامج والمشاريع المقررة وتركيز الجهود على التشغيل والتنمية المتوازنة كما تدعوها للبحث عن إقرار برامج عاجلة فى الغرض.

وأوضحت إلى خطورة توظيف المطالب الشرعية للفئات والمناطق المحرومة واستثمارها لخدمة أجندات جهات حزبية معروفة، موضحة أن هناك أجهزة خارجية تريد نشر الفوضى بالدول العربية.

من جانبه علق أنس حسن، مؤسس شبكة رصد الإخوانية على مظاهرات تونس، مهاجما المظاهرات وقائلا فى بيان عبر صفحته على "فيس بوك": قد يرى البعض الوضع فى تونس من منظار الثورة، أما أنا فلا أراه إلا من منظار آخر تماما، وثيق الصلة بصراع "نداء تونس" وانسحاب التيار المقرب من الإمارات والراغب فى إقصاء النهضة من العمل السياسى بالكلية.

فى المقابل أصدرت جماعة الإخوان بجبهتيها، محمود عزت، القائم بأعمال التنظيم، ومحمد كمال، عضو مكتب الإرشاد، بيانات تحرض على التصعيد فى ذكرى الثورة، كما عقدوا عدة اجتماعات خارج مصر للتجهيز لفعاليات زمظاهرات فى يوم 25 يناير الجارى، وتستغل الجماعة المطالب الفئوية والفئات الفقيرة للتحريض على التصعيد.

من جانبه قال طارق أبو السعد، القيادى السابق بجماعة الإخوان، إن موقف جماعة الإخوان فى مصر يتناقض مع موقف حركة النهضة، نظرا لن مصالح كلا الطرفين مختلفة، موضحا أن كل فرع من فروع الجماعة يتخذ المواقف التى يراها تخد مصالحه، وليس لهم منهج واحد أو موقف واحد.

وأضاف القيادى السابق بجماعة الإخوان، لـ"انفراد" أن تواجد حركة النهضة الإخوانية فى المشهد السياسى التونسى جعلها تنحاز إلى عدم المشاركة فى المظاهرات، بينما إخوان مصر فهم لهم مصلحة من التحريض وهو ما يجعل عناصرها تمارسا لعنف وتشكل عصابات مسلحة لنشر الفوضى فى البلاد.




الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;