نتائج إيجابية كبيرة لقرار الاتحاد الأوراسى بإعفاء صادرات مصر من البرتقال من التعريفة الجمركية للدول.
القرار يمنح الصادرات المصرية ميزة تنافسية وسط بقية الدول، ومن المتوقع أن يساهم بزيادة الصادرات بنحو 100 ألف طن سنويا بقيمة 45 مليون دولار. خاصة أن مصر تعتبر من أكبر الدول المصدرة للموالح إلى السوق الروسى خاصة البرتقال، وطبقا لإحصاءات 2015 تأتى مصر فى المرتبة الثالثة المصدرة للموالح لروسيا الاتحادية: حيث بلغت الصادرات المصرية من الموالح نحو 153 مليون دولار أمريكى، تضمنت 142 مليون دولار صادرات مصرية من البرتقال.
القرار الروسى يرجع إلى فرض روسيا حظر على السلع الزراعية والمنتجات الغذائية من الولايات المتحدة، وكندا، والاتحاد الأوروبى، وأستراليا والنرويج والذى تم تمديده حتى 31 يناير 2017.
وتمثل الصادرات المصرية من الموالح ما نسبته 12,75% من إجمالى الواردات الروسية من الموالح، فى حين تمثل الصادرات المصرية من البرتقال نحو 44,5% من إجمالى الواردات الروسية من البرتقال من مختلف دول العالم.
من جانبه رحب رئيس المجلس التصديرى للحاصلات الزراعية، عبد الحميد الدمرداش، بالقرار، معتبرا أن القرار يعد فرصة كبيرة لزيادة معدلات تصدير البرتقال المصرى، خاصة للسوق الروسى، والذى يعد من أكبر الدول المستوردة للبرتقال المصرى.
وقال إنه يتوقع أن تزيد الصادرات بنحو 100 ألف طن بقيمة نحو 45 مليون دولار سنويا مما يضيف لحجم الصادرات بشكل كبير.
وقال الدمرداش: إن المجلس يبذل جهودا لفتح منافذ جديدة أمام الصادرات المصرية فى مختلف الأسواق الخارجية، لافتا إلى أن المنتجات المصرية لديها ميزات تفضيلية فى العديد من الأسواق، خاصة مع الدول التى ترتبط مع مصر باتفاقيات تجارية سواء كانت اتفاقيات ثنائية أو متعددة الأطراف.
وأوضح انه على الشركات أن تبدأ الاستعداد لموسم التصدير الجديد من الان وتحسن من جودة المنتج بما يقود إلى زيادة كبيرة فى الصادرات.
من جانبه أكد المهندس مصطفى النجارى أمين صندوق المجلس التصديرى للحاصلات الزراعية أن قرار الاتحاد الأوراسى برفع الجمارك عن الصادرات المصرية من البرتقال يؤدى إلى ارتفاع حجم الصادرات المصرية بنحو 5%.
وأضاف مصطفى النجارى فى تصريح لـ"انفراد" أن ميزة القرار أنه يمنح الصادرات المصرية قيمة إضافية عن بقية صادرات الدول الأخرى بما يمثل دفعة الصادرات البرتقال.
وأشار مصطفى النجارى أنه تم تصدير نحو 1.450 مليون طن برتقال بنحو 470 مليون دولار خلال الموسم الماضى، ومن المتوقع زيادة الكميات الفترة المقبلة تزامنا مع الثبات فى سعر الصرف بما يساهم فى تنفيذ عقود طويلة الأجل.