اعترفت عصابة "الهناجرة"، المتهمين بسرقة هواتف محمولة ومصوغات ذهبية من سيدات فى الإسكندرية، بطريقة ارتكابهم لجرائهم، بعد إلقاء القبض عليهم، وإحالتهم إلى النيابة العامة، التى قررت حبسهم 4 أيام على ذمة التحقيقات.
البداية عندما وردت معلومات إلى مباحث قسم شرطة مينا البصل، برئاسة المقدم صالح عبد الحليم، والرائد أحمد الصيرفى، بوجود تشكيل عصابى من "الهناجرة" تخصصوا فى سرقة المواطنين عن طريق المغافلة والإكراه فى الإسكندرية، والاستيلاء منهم على المشغولات الذهبية والهواتف المحمولة.
وعقب تقنين الإجراءات تمكن الرائد أحمد الصيرفى، معاون مباحث القسم، من مداهمة وكر المتهمين، وضبط كلً من "غنية.أ" وشهرتها أم بلال مواليد 1970 مقيمة بمنطقة ميامى ومسجلة إجراميًا فى قضية تسول، ولها العديد من القضايا آخرها جنح مينا البصل سرقة مشغولات ذهبية، و"إيمان. أ" 29 سنة ربة منزل مسجلة خطر فى قضية نشل، والسابق ضبطها فى عدة قضايا، وتم ضبط "هبة. ا" ربة منزل، و"أنور. ع" وشهرته مدحت مسجل إجراميًا سرقة بالإكراه، و"أحمد. ع" مقيم سيدى بشر، و"فيروز. ا" ومسجل خطر تشرد مواليد 56، و"فاطمة.س" 18 سنة، و"كحلاوى. ا" 49 سنة، وأولاده "أسماء.ك" 13 سنة، و"بدور.م" 14 سنة، و"سامح.ك" 17 سنة، و"حبيبة.م" 16 سنة، و"عبد السلام. ا" 40 سنة.
وتم ضبط المتهمين أثناء استقلالهم سيارتين ميكروباص، وبمواجهتهم أقروا بارتكابهم 43 قضية وتم ضبط المسروقات، وإعادتها لأصحابها.
وتقول "غنية" إحدى المتهمات فى القضية: "احنا اتولدنا هناجرة وعشنا هناجرة، لا هنعرف نغير كارنا، ولا هنتبرى منه، العادات عندنا واحدة ومنقدرش نتعداها، واللى يخالف يتعاقب".
وتحكى "غنية" تفاصيل ارتكاب التشكيل العصابى لجرائمه قائلة: "أول ما عنينا بتتفتح على الدنيا بننزل الشارع مع أى حد من الهناجرة، بنبيع مناديل أو فل وياسمين، وبعدين التسول بيكون هو طريقنا، لحد ما نتعلم الإيد الخفيفة، ونتوجه إلى السرقة". وقالت غنية: "احنا ممكن نعمل كل حاجة إلا الدعارة والأعمال المشينة، دى عار على الهناجرة، والدم ثمن العار عندنا".
وتشرح "غنية" تفاصيل ارتكابها لتخصصها فى سرقة المصوغات الذهبية من المواطنين: "نختار زبائننا من مواقف السيارات، ونستقل معهم السيارة، ونجلس السيدة فى الوسط، ثم نقوم بافتعال مشكلة أو مشاجرة، مع بعضنا، ونستغل الفرصة لقص السلسلة التى ترتديها أو الغوايش بمقص، ونطلب من السائق بعدها النزول قبل أن تكتشف الضحية الجريمة.