السيسى لـ"رئيس سلوفينيا": أتابع تنفيذ... by youm7
قال الرئيس عبد الفتاح السيسى، إن مصر وسلوفينيا ترتبطان بعلاقات تاريخية وثقافية ممتدة، حيث ساهم المعمارى السلوفينى الشهير"أنطونيو لوسوتشاك" فى إثراء التراث المعمارى المصرى، من خلال إبداعات وبصمات هندسية خالدة فى كل من قصر عابدين ومبنى بنك مصر.
وأضاف الرئيس السيسى، فى كلمته، عقب مباحثاته مع رئيس جمهورية سلوفينيا "بوروت باهور"، أنه على ثقة فى أن زيارة الرئيس السلوفينى إلى القاهرة اليوم ستساهم فى إعطاء قوة دفع جديدة، لتطوير العلاقات بين البلدين، مضيفا: "يُسعدنى أن أُرحب اليوم بأحد أصدقاء مصر، بوروت باهور، وأن أشيد بجهوده الرامية إلى تعزيز العلاقات بين البلدين، وتفعيل أطر التعاون القائمة، ولعلنا نتذكر بكل تقدير زيارة باهور للقاهرة عام 2009 إبان توليه رئاسة الوزراء فى سلوفينيا".
وأكد الرئيس السيسى عزمه على التعاون مع نظيره السلوفينى، لتحقيق هذا الهدف، والارتقاء بمستوى التعاون الثنائى مع سلوفينيا فى كافة المجالات.
وأوضح الرئيس السيسى أن مباحثاتهما البناءة التى جرت اليوم، مع الرئيس السلوفينى تطرقت إلى العديد من الموضوعات، حيث ناقشنا سبل تطوير كافة جوانب العلاقات الثنائية، بما فى ذلك المجالات الاقتصادية والتجارية والثقافية.
وفي هذا الإطار، أشاد الرئيس السيسى بتنظيم عدة فعاليات على هامش الزيارة تهدف إلى إعطاء الدفعة المأمولة للعلاقات الاقتصادية بين مصر وسلوفينيا، ومنها تنظيم منتدى الأعمال المصري السلوفيني غداً، فضلاً عن تعزيز التواصل والتبادل الثقافي بين الدولتين من خلال تنظيم عدد من الفعاليات الثقافية، وذلك بمناسبة مرور 26 عاماً على إجراء الاستفتاء على استقلال سلوفينيا.
وتوجه الرئيس السيسى، فى هذه المناسبة بخالص التهانى لجمهورية سلوفينيا الصديقة، قيادةً وشعباً، متمنياً لها كل النجاح والتقدم والازدهار، مؤكداً على أن مصر تسعى خلال الفترة القادمة إلى متابعة تنفيذ ما تم الاتفاق عليه، خلال تلك الزيارة والبناء عليها، بما يُحقق النتائج المرجوة منها، لصالح شعبى الدولتين الصديقتين.
وقال الرئيس السيسى، إن مباحثاتهما تطرقت أيضاً إلى تطورات الأوضاع، التى تشهدها منطقة الشرق الأوسط، فى ضوء الأزمات، التى تتعرض لها بعض دولها، وما ينتج عنها من معاناة إنسانية نسعى لإنهائها، والحفاظ على حقوق الشعوب، التى تُعانى من تبعات تلك الأزمات، متابعاً: "آملين في أن ننجح بالتعاون مع قادة الدول الصديقة، مثل سلوفينيا، فى وضع حد لتلك الأزمات، والتوصل إلى حلول سياسية تؤدى إلى استعادة الأمن والاستقرار بتلك الدول والمنطقة بأكملها".